سيكون العام 2018 حافلاً بالأحداث المهمة على أصعدة عدة، فمن القضايا السياسية الحساسة في الوطن العربي والعالم، إلى أكبر حدث في عالم كرة القدم، ينتظر العالم ما يخبئه له العام الجديد من أحداث لا تقل سخونتها عن تلك التي حدثت في العام 2017.
صحيفة "الغارديان" البريطانية، ذكرت في تقرير نشرته، الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2017، أبرز ما ينتظره العالم من أحداث في العام 2018، وبينها قضايا لو سارت حسب التوقعات سيكون من شأنها أن تهز اهتمام العالم بها.
بحلول منتصف شهر يناير/كانون الثاني 2018، سيكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام اختبار لجدية سعيه في مواجهة إيران بسبب برنامجها النووي.
وكان ترامب قد رفض في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمديد التصديق على اتفاقية 2015 متعددة الأطراف، التي قبلت طهران بموجبها تضييقاً شديداً على أنشطتها في مقابل رفع العقوبات.
وقال ترامب إنَّ الكونغرس أو حلفاء الولايات المتحدة ينبغي عليهم إصلاح "الأخطاء الجسيمة" في هذه الصفقة، وإلا فسوف "يلغيها". واختار مجلس الشيوخ الأميركي منذ ذلك الوقت عدم التعامل مع المسألة، وأصرَّ حلفاء واشنطن على أنَّ اتفاقية 2015 لا يمكن إعادة التفاوض بشأنها.
وإذا رفض ترامب التوقيع على وثيقة التنازل الرئاسي التي تمتد لستة أشهر، في 15 يناير/كانون الثاني، فإنَّ هذا سيعني العودة إلى فرض العقوبات المتعلقة بالأنشطة النووية على إيران، وسوف تكون الولايات المتحدة في حالة خرق للاتفاقية.
وعليه فسوف يتعين على الموقعين الآخرين بما فيهم المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين، أن يقرروا إذا ما كانوا سوف يحاولون الاستمرار دون الولايات المتحدة أو السماح بانهيار الاتفاقية.
واعتبرت صحيفة "الغارديان" أنه أياً كان الأمر، فإنَّ إدارة ترامب سوف تكون بذلك قد اتَّخذت خطوةً كبيرة للغاية ناحية بدء مواجهة مفتوحة مع إيران.
لن تكون الألعاب الشتوية في كوريا الجنوبية مهرجاناً للرياضة فحسب، بل اختباراً للسلام الذي يزداد هشاشةً في المنطقة، فإذا ما نُزِعَ فتيل الحرب الكلامية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فقد توفر الألعاب الأولمبية الشتوية هذه فرصةً لإذابة الجليد بينهما.
وكانت سيول قد اقترحت هدوءاً مؤقتاً في المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة خلال الألعاب، وهو ما من شأنه أن يفتح الباب أمام الحوار.
أما لو استمر الزعيمان في مسار التصادم النووي الحالي، فثمة خطر أن يسعى كيم لإفساد الألعاب الشتوية التي خطَّطت لها كوريا الجنوبية لوقتٍ طويل، باختبارٍ صاروخي، أو أي شكلٍ آخر من أشكال الاستفزاز. وقد يجعل هذا أسبوعي الألعاب الشتوية شديدَي التوتر.
على صعيد العالم العربي، فإن شهر فبراير/شباط 2018، سيعيد إلى الواجهة خطة السلام في الشرق الأوسط، ويُتوقع أن يخرج جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب بتلك الخطة، وهو هدفٌ استعصى على الكثير من السياسيين الأميركيين، ومن ثم فهي مهمة جسيمة لوريث العقارات البالغ من العمر 36 عاماً.
وبحسب تقرير "الغارديان" فإن ثمة ما يدعم كوشنر في هذا الأمر، حيث إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر أنَّه مدينٌ بالفضل لترامب، وربما يكون راغباً في تقديم تنازلات ما كان له قط أن يحلم بتقديمها للإدارة الأميركية السابقة.
وكذلك فإنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصفته الصحيفة البريطانية بـ"غريب الأطوار" سيكون سعيداً بتحطيم السوابق والتقاليد، ويبدو حريصاً على التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
وقد تكون إحدى النتائج المحتملة لذلك خطة بعيدة كل البعد عن أحلام الدولة والاستقلال لمعظم الفلسطينيين، الذين سيتعرضون لضغوطٍ لقبول ما يُعرض عليهم، بينما تجهز إسرائيل وشركاؤها لصراعٍ مع طهران وحلفائها.
وفي سوريا فبحلول شهر مارس/آذار 2018، ستكون الحرب قد أنهت عامها السابع، مع وصول عدد الضحايا إلى ما لا يقل عن 470 ألف شخص، ومن المرجح أن يعزز "الحرس الثوري" الإيراني قبضته على سوريا، ويعيد بناء جيش بشار الأسد ويرسل وكلاءه في أنحاء البلاد مع انسحاب روسيا.
وسيكون 2018 مهماً بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ستعقد روسيا انتخاباتٍ رئاسية في اليوم الذي اختِيرَ ليوافق تاريخ ضم شبه جزيرة القرم.
واعتبرت صحيفة "الغارديان" أنه ليس هناك ثمة شك حول هوية الفائز، منذ أكد بوتين نيته الترشح لفترة رئاسية أخرى تستمر 6 سنوات. وبحلول عام 2024، سوف يكون بوتين قد حكم روسيا لـ24 عاماً.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة تحديات جدية يواجهها بوتين في تمديد حكمه، لكنَّ الحملة الانتخابية مع ذلك ستكون مقياساً لمستوى السخط في غياب أي تحسيناتٍ كبيرة في مستويات حياة الروس، وتناقص الرغبة في خوض حروبٍ خارجية.
ستنتهي في هذا التاريخ مدة رئيس جنوب السودان سلفا كير وبرلمان البلاد كذلك بموجب الدستور الانتقالي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يترك فراغاً خطيراً في السلطة.
وتكاد تكون الدلائل على أن جنوب السودان مستعدة للانتخابات شبه معدومة، فالمعارضة في المنفى، ولم يُفعَل الكثير لتطبيق اتفاقية السلام المُوقعة عام 2015، التي جمدت الحرب الأهلية في البلاد. وهناك خطرٌ يتمثل في إعادة اشتعال الصراع في بلدٍ يعتمد 7.6 مليون نسمة من سكانه على المساعدات بعد عقودٍ من الصراع وسوء الحكم.
في هذا اليوم سيعطي ما سيحدث في ولاية ألاباما أميركا فكرةً عن الصراع على مستوى الولايات المتحدة للفوز في انتخابات التجديد النصفي، التي يخضع فيها 435 عضواً من أعضاء الكونغرس، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ لاختبارٍ يتعلق بمدى رضا الناخبين عن أدائهم.
ويشيع النظر إلى هذه الانتخابات على أنَّها حكمٌ شعبي على الرئاسة، في وقت وصل فيه ترامب لمستوياتٍ قياسية من التدني في معدلات شعبيته، ويشعر الديمقراطيون أنَّهم إذا استطاعوا الفوز في ألاباما فسوف يفوزون في أي مكانٍ آخر.
ومن الممكن أن يسود الديمقراطيون الكونغرس لو كانت موجة معاداة ترامب قوية بما يكفي، لكنَّهم يواجهون مشكلاتٍ حسابية في مجلس الشيوخ.
فمن بين 33 مقعداً ستخضع للتصويت، يدافع الديمقراطيون وحلفاؤهم عن 25 منها. وكي يفوز الديمقراطيون بمجلس الشيوخ سينبغي لهم أن يواجهوا التحديات هناك ويقتنصوا مقعدين من مقاعد الجمهوريين في أريزونا، وميسيسيبي، ونبراسكا، ونيفادا، وتينيسي، وتكساس، ويوتا، ووايومينغ.
وبالنسبة لمتابعي لمتابعي الأسرة المالكة البريطانية سوف يحمل الربيع المقبل حدثاً هاماً لهم، إذ من المقرر أن يتزوج الأمير هاري بميغان ماركل هذا العام.
وسيُقام الزواج الملكي في كنيسة سانت جورج بقلعة ويندسور، وسيحضر مذيعون من جميع أنحاء العالم لتسجيل لحظة ارتباط الأمير البريطاني بالممثلة الأميركية.
ومن المقرر أن يكتسب هاري لقباً جديداً، ومن المرجح أن يحمل الزوجان لقب دوق ودوقة ساسكس. وتقتضي التقاليد أنَّ يمنح الملك الأعضاء الذكور بالعائلة المالكة ألقابهم يوم زفافهم، وتصادف أنَّ منصب الدوق شاغر في مقاطعة ساسكس.
وكان آخر دوق للمقاطعة هو الابن السادس لجورج الثالث عام 1801. وتشمل الخيارات الأخرى ألباني، وكليرانس، وكونوت، وكمبرلاند، وتيفيوتديل، وويندسور.
ومن المقرر أيضاً أن يتخلى الأمير عن منصبه بصفته الخامس في ترتيب ولاية العرش مع ولادة الابن الثالث لدوق ودوقة كامبريدج في شهر أبريل/نيسان.
إلى جانب شهرة هذه المناسبة عالمياً، إلا أن كأس العالم في العام المقبل ستكون أكثر اهتماماً للعالم العربي، حيث تشارك فيها السعودية، ومصر، وتونس، والمغرب، فيما تشير توقعات إلى أن ألمانيا والبرازيل هما أصحاب أعلى الحظوظ في الفوز بالبطولة.
وتعرض الشعار الرسمي للبطولة إلى السخرية على الإنترنت، إذ قال المستخدمون إنَّه يشبه ماكينات الحلاقة الإلكترونية، أو السمكة نيمو من فيلم Finding Nemo واقفةً على ذيلها.
وتميمة البطولة ستكون "زابيفاكا"، وهو اسم يعني "الهداف". وتقول عنه الفيفا: "هو ذئب يشع متعةً وسحراً وثقة، لكنَّه أيضاً يلعب بنزاهة".
صحيفة "الغارديان" البريطانية، ذكرت في تقرير نشرته، الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2017، أبرز ما ينتظره العالم من أحداث في العام 2018، وبينها قضايا لو سارت حسب التوقعات سيكون من شأنها أن تهز اهتمام العالم بها.
الاتفاق النووي الإيراني: 15 يناير/كانون الثاني
بحلول منتصف شهر يناير/كانون الثاني 2018، سيكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام اختبار لجدية سعيه في مواجهة إيران بسبب برنامجها النووي.
وكان ترامب قد رفض في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمديد التصديق على اتفاقية 2015 متعددة الأطراف، التي قبلت طهران بموجبها تضييقاً شديداً على أنشطتها في مقابل رفع العقوبات.
وقال ترامب إنَّ الكونغرس أو حلفاء الولايات المتحدة ينبغي عليهم إصلاح "الأخطاء الجسيمة" في هذه الصفقة، وإلا فسوف "يلغيها". واختار مجلس الشيوخ الأميركي منذ ذلك الوقت عدم التعامل مع المسألة، وأصرَّ حلفاء واشنطن على أنَّ اتفاقية 2015 لا يمكن إعادة التفاوض بشأنها.
وإذا رفض ترامب التوقيع على وثيقة التنازل الرئاسي التي تمتد لستة أشهر، في 15 يناير/كانون الثاني، فإنَّ هذا سيعني العودة إلى فرض العقوبات المتعلقة بالأنشطة النووية على إيران، وسوف تكون الولايات المتحدة في حالة خرق للاتفاقية.
وعليه فسوف يتعين على الموقعين الآخرين بما فيهم المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين، أن يقرروا إذا ما كانوا سوف يحاولون الاستمرار دون الولايات المتحدة أو السماح بانهيار الاتفاقية.
واعتبرت صحيفة "الغارديان" أنه أياً كان الأمر، فإنَّ إدارة ترامب سوف تكون بذلك قد اتَّخذت خطوةً كبيرة للغاية ناحية بدء مواجهة مفتوحة مع إيران.
الألعاب الأولمبية الشتوية: 9 فبراير/شباط
لن تكون الألعاب الشتوية في كوريا الجنوبية مهرجاناً للرياضة فحسب، بل اختباراً للسلام الذي يزداد هشاشةً في المنطقة، فإذا ما نُزِعَ فتيل الحرب الكلامية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فقد توفر الألعاب الأولمبية الشتوية هذه فرصةً لإذابة الجليد بينهما.
وكانت سيول قد اقترحت هدوءاً مؤقتاً في المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة خلال الألعاب، وهو ما من شأنه أن يفتح الباب أمام الحوار.
أما لو استمر الزعيمان في مسار التصادم النووي الحالي، فثمة خطر أن يسعى كيم لإفساد الألعاب الشتوية التي خطَّطت لها كوريا الجنوبية لوقتٍ طويل، باختبارٍ صاروخي، أو أي شكلٍ آخر من أشكال الاستفزاز. وقد يجعل هذا أسبوعي الألعاب الشتوية شديدَي التوتر.
عملية السلام في الشرق الأوسط: فبراير/شباط
على صعيد العالم العربي، فإن شهر فبراير/شباط 2018، سيعيد إلى الواجهة خطة السلام في الشرق الأوسط، ويُتوقع أن يخرج جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب بتلك الخطة، وهو هدفٌ استعصى على الكثير من السياسيين الأميركيين، ومن ثم فهي مهمة جسيمة لوريث العقارات البالغ من العمر 36 عاماً.
وبحسب تقرير "الغارديان" فإن ثمة ما يدعم كوشنر في هذا الأمر، حيث إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر أنَّه مدينٌ بالفضل لترامب، وربما يكون راغباً في تقديم تنازلات ما كان له قط أن يحلم بتقديمها للإدارة الأميركية السابقة.
وكذلك فإنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصفته الصحيفة البريطانية بـ"غريب الأطوار" سيكون سعيداً بتحطيم السوابق والتقاليد، ويبدو حريصاً على التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
وقد تكون إحدى النتائج المحتملة لذلك خطة بعيدة كل البعد عن أحلام الدولة والاستقلال لمعظم الفلسطينيين، الذين سيتعرضون لضغوطٍ لقبول ما يُعرض عليهم، بينما تجهز إسرائيل وشركاؤها لصراعٍ مع طهران وحلفائها.
وفي سوريا فبحلول شهر مارس/آذار 2018، ستكون الحرب قد أنهت عامها السابع، مع وصول عدد الضحايا إلى ما لا يقل عن 470 ألف شخص، ومن المرجح أن يعزز "الحرس الثوري" الإيراني قبضته على سوريا، ويعيد بناء جيش بشار الأسد ويرسل وكلاءه في أنحاء البلاد مع انسحاب روسيا.
الانتخابات الروسية: 18 مارس/آذار
وسيكون 2018 مهماً بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ستعقد روسيا انتخاباتٍ رئاسية في اليوم الذي اختِيرَ ليوافق تاريخ ضم شبه جزيرة القرم.
واعتبرت صحيفة "الغارديان" أنه ليس هناك ثمة شك حول هوية الفائز، منذ أكد بوتين نيته الترشح لفترة رئاسية أخرى تستمر 6 سنوات. وبحلول عام 2024، سوف يكون بوتين قد حكم روسيا لـ24 عاماً.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة تحديات جدية يواجهها بوتين في تمديد حكمه، لكنَّ الحملة الانتخابية مع ذلك ستكون مقياساً لمستوى السخط في غياب أي تحسيناتٍ كبيرة في مستويات حياة الروس، وتناقص الرغبة في خوض حروبٍ خارجية.
جنوب السودان: 9 يوليو/تموز
ستنتهي في هذا التاريخ مدة رئيس جنوب السودان سلفا كير وبرلمان البلاد كذلك بموجب الدستور الانتقالي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يترك فراغاً خطيراً في السلطة.
وتكاد تكون الدلائل على أن جنوب السودان مستعدة للانتخابات شبه معدومة، فالمعارضة في المنفى، ولم يُفعَل الكثير لتطبيق اتفاقية السلام المُوقعة عام 2015، التي جمدت الحرب الأهلية في البلاد. وهناك خطرٌ يتمثل في إعادة اشتعال الصراع في بلدٍ يعتمد 7.6 مليون نسمة من سكانه على المساعدات بعد عقودٍ من الصراع وسوء الحكم.
انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة، 6 نوفمبر/تشرين الثاني
في هذا اليوم سيعطي ما سيحدث في ولاية ألاباما أميركا فكرةً عن الصراع على مستوى الولايات المتحدة للفوز في انتخابات التجديد النصفي، التي يخضع فيها 435 عضواً من أعضاء الكونغرس، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ لاختبارٍ يتعلق بمدى رضا الناخبين عن أدائهم.
ويشيع النظر إلى هذه الانتخابات على أنَّها حكمٌ شعبي على الرئاسة، في وقت وصل فيه ترامب لمستوياتٍ قياسية من التدني في معدلات شعبيته، ويشعر الديمقراطيون أنَّهم إذا استطاعوا الفوز في ألاباما فسوف يفوزون في أي مكانٍ آخر.
ومن الممكن أن يسود الديمقراطيون الكونغرس لو كانت موجة معاداة ترامب قوية بما يكفي، لكنَّهم يواجهون مشكلاتٍ حسابية في مجلس الشيوخ.
فمن بين 33 مقعداً ستخضع للتصويت، يدافع الديمقراطيون وحلفاؤهم عن 25 منها. وكي يفوز الديمقراطيون بمجلس الشيوخ سينبغي لهم أن يواجهوا التحديات هناك ويقتنصوا مقعدين من مقاعد الجمهوريين في أريزونا، وميسيسيبي، ونبراسكا، ونيفادا، وتينيسي، وتكساس، ويوتا، ووايومينغ.
الزواج الملكي: 19 مايو/أيار
وبالنسبة لمتابعي لمتابعي الأسرة المالكة البريطانية سوف يحمل الربيع المقبل حدثاً هاماً لهم، إذ من المقرر أن يتزوج الأمير هاري بميغان ماركل هذا العام.
وسيُقام الزواج الملكي في كنيسة سانت جورج بقلعة ويندسور، وسيحضر مذيعون من جميع أنحاء العالم لتسجيل لحظة ارتباط الأمير البريطاني بالممثلة الأميركية.
ومن المقرر أن يكتسب هاري لقباً جديداً، ومن المرجح أن يحمل الزوجان لقب دوق ودوقة ساسكس. وتقتضي التقاليد أنَّ يمنح الملك الأعضاء الذكور بالعائلة المالكة ألقابهم يوم زفافهم، وتصادف أنَّ منصب الدوق شاغر في مقاطعة ساسكس.
وكان آخر دوق للمقاطعة هو الابن السادس لجورج الثالث عام 1801. وتشمل الخيارات الأخرى ألباني، وكليرانس، وكونوت، وكمبرلاند، وتيفيوتديل، وويندسور.
ومن المقرر أيضاً أن يتخلى الأمير عن منصبه بصفته الخامس في ترتيب ولاية العرش مع ولادة الابن الثالث لدوق ودوقة كامبريدج في شهر أبريل/نيسان.
كأس العالم في روسيا: 14 يونيو/حزيران
إلى جانب شهرة هذه المناسبة عالمياً، إلا أن كأس العالم في العام المقبل ستكون أكثر اهتماماً للعالم العربي، حيث تشارك فيها السعودية، ومصر، وتونس، والمغرب، فيما تشير توقعات إلى أن ألمانيا والبرازيل هما أصحاب أعلى الحظوظ في الفوز بالبطولة.
وتعرض الشعار الرسمي للبطولة إلى السخرية على الإنترنت، إذ قال المستخدمون إنَّه يشبه ماكينات الحلاقة الإلكترونية، أو السمكة نيمو من فيلم Finding Nemo واقفةً على ذيلها.
وتميمة البطولة ستكون "زابيفاكا"، وهو اسم يعني "الهداف". وتقول عنه الفيفا: "هو ذئب يشع متعةً وسحراً وثقة، لكنَّه أيضاً يلعب بنزاهة".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/31/story_n_18920566.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات