حذر وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، صباح الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول، من أن الحكومة ستتصدى "لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى"، وذلك غداة ليلة جديدة من التظاهرات المعادية للنظام في البلاد.
وصرّح رحماني فضلي للتلفزيون الرسمي بأن "الذين يخرّبون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مُخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن. سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب".
يأتي هذا في وقت أعلن نائب حاكم محافظة لورستان في تصريح تلفزيوني، اليوم، مقتل شخصان بالرصاص خلال مواجهات في مدينة دورود (غرب إيران).
وصرّح حبيب الله خوجاتهبور لتلفزيون "إيريب" الرسمي: "للأسف قُتل شخصان في المواجهات، لكن قوات الأمن لم تطلق النار على الحشد".
بينما أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أمس السبت، أن 5 مدنيين إيرانيين قتلوا برصاص قوات الأمن خلال الاحتجاجات في مدينة دورود غربي إيران.
وذكر مجلس المقاومة الإيرانية - عبر حسابه على تويتر، أنه أصيب أيضاً آخرون بجروح إثر إطلاق قوات الأمن الإيراني الرصاص على محتجين في غرب إيران في ثالث يوم من المظاهرات الحاشدة في معظم مناطق البلاد.
وأوردت وكالة "إيلنا" القريبة من الإصلاحيين أن "80 شخصاً أوقفوا في أراك (وسط)، بينما أصيب ثلاثة أو أربعة أشخاص بجروح" في الصدامات التي شهدتها المدينة مساء السبت.
وقال مسؤول محلي رفض الكشف عن هويته لـ"إيلنا" إن "أشخاصاً حاولوا مهاجمة مبان حكومية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.. الوضع تحت السيطرة في المدينة".
وأظهرت تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حصول تظاهرات في العديد من مدن البلاد. لكن من الصعب التحقق من مصداقية هذه التسجيلات.
وأعيد الإنترنت الى الهواتف النقالة ليلاً بعد قطعه مساء السبت.
وتواصلت التظاهرات لليلة الثالثة على التوالي في العديد من المدن والبلدات رغم تحذير السلطات وبينما أشارت تقارير الى حصول أعمال عنف.
وصرّح رحماني فضلي للتلفزيون الرسمي بأن "الذين يخرّبون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مُخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن. سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب".
يأتي هذا في وقت أعلن نائب حاكم محافظة لورستان في تصريح تلفزيوني، اليوم، مقتل شخصان بالرصاص خلال مواجهات في مدينة دورود (غرب إيران).
وصرّح حبيب الله خوجاتهبور لتلفزيون "إيريب" الرسمي: "للأسف قُتل شخصان في المواجهات، لكن قوات الأمن لم تطلق النار على الحشد".
بينما أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أمس السبت، أن 5 مدنيين إيرانيين قتلوا برصاص قوات الأمن خلال الاحتجاجات في مدينة دورود غربي إيران.
وذكر مجلس المقاومة الإيرانية - عبر حسابه على تويتر، أنه أصيب أيضاً آخرون بجروح إثر إطلاق قوات الأمن الإيراني الرصاص على محتجين في غرب إيران في ثالث يوم من المظاهرات الحاشدة في معظم مناطق البلاد.
#IranProtests: Five People Killed and Injured, in Anti Regime Demonstrations in Lorestan
— NCRI-FAC (@iran_policy) ٣٠ ديسمبر، ٢٠١٧
The names of Four victims are: Mohammad Choubak, Mohsen Virayeshi, Hossein Rashnou, Hamzeh Lashni. #FreeIran #RegimeChange #Iran pic.twitter.com/zGTTHkvcrV
وأوردت وكالة "إيلنا" القريبة من الإصلاحيين أن "80 شخصاً أوقفوا في أراك (وسط)، بينما أصيب ثلاثة أو أربعة أشخاص بجروح" في الصدامات التي شهدتها المدينة مساء السبت.
وقال مسؤول محلي رفض الكشف عن هويته لـ"إيلنا" إن "أشخاصاً حاولوا مهاجمة مبان حكومية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.. الوضع تحت السيطرة في المدينة".
وأظهرت تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حصول تظاهرات في العديد من مدن البلاد. لكن من الصعب التحقق من مصداقية هذه التسجيلات.
وأعيد الإنترنت الى الهواتف النقالة ليلاً بعد قطعه مساء السبت.
وتواصلت التظاهرات لليلة الثالثة على التوالي في العديد من المدن والبلدات رغم تحذير السلطات وبينما أشارت تقارير الى حصول أعمال عنف.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/31/story_n_18919552.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات