توفي الكاتب الصحفي صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، الاثنين 25 ديسمبر/كانون الأول، عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وأكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وفاة عيسى بأحد المستشفيات العسكرية.
وكان الكاتب الراحل يعالج في مستشفى السلام الدولي، قبل أن تطالب أسرته وعدد من كبار الصحفيين بنقله لتلقي العلاج في أحد المستشفيات العسكرية، وبالفعل تمت الاستجابة لطلبهم ونقله إلى مستشفى المعادي العسكري.
يُذكر أن عيسى من مواليد 14 أكتوبر/تشرين الأول 1939 بإحدى قرى مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، وعمل بجريدة الجمهورية أوائل السبعينيات من القرن الماضي، كما شارك في تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات، منها "الكتاب" و"الثقافة الوطنية" و"الأهالي" و"اليسار" و"القاهرة".
وبحسب تصريح لأحد أفراد الأسرة، فسيتم تشييع جثمان الفقيد غداً الثلاثاء من مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، وسيوارى جثمانه الثرى بمقابر العائلة بطريق الواحات البحرية، ويتم حالياً ترتيب مكان تلقي العزاء.
وقد أصدر المؤرخ الراحل أول كتبه بعنوان "الثورة العرابية" عام 1979، وأتبعه بعدد من أهم المؤلفات في الأدب والتاريخ والفكر السياسى منها: "مثقفون وعسكر"، "دستور في صندوق القمامة"، " تباريج جريح"، وقد سُجن عيسى في عهد السادات بسبب معارضته لسياساته حينها، لكنه اتخذ موقفاً مغايراً في عهد مبارك.
وقد نعى الكاتب الراحل العديد من تلاميذه والذين عملوا تحت رئاسته:
وأكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وفاة عيسى بأحد المستشفيات العسكرية.
وكان الكاتب الراحل يعالج في مستشفى السلام الدولي، قبل أن تطالب أسرته وعدد من كبار الصحفيين بنقله لتلقي العلاج في أحد المستشفيات العسكرية، وبالفعل تمت الاستجابة لطلبهم ونقله إلى مستشفى المعادي العسكري.
وفاة الكاتب الصحفي الكبير #صلاح_عيسي .. اللهم اغفر له وارحمه، وخالص تعازينا لأسرته pic.twitter.com/YDICclySkU
— محمد ناصر علي (@M_nasseraly) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٧
يُذكر أن عيسى من مواليد 14 أكتوبر/تشرين الأول 1939 بإحدى قرى مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، وعمل بجريدة الجمهورية أوائل السبعينيات من القرن الماضي، كما شارك في تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات، منها "الكتاب" و"الثقافة الوطنية" و"الأهالي" و"اليسار" و"القاهرة".
وبحسب تصريح لأحد أفراد الأسرة، فسيتم تشييع جثمان الفقيد غداً الثلاثاء من مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، وسيوارى جثمانه الثرى بمقابر العائلة بطريق الواحات البحرية، ويتم حالياً ترتيب مكان تلقي العزاء.
مات #صلاح_عيسي ، أحد أفضل مثقفي اليسار المصري في تاريخه ، كسره معنويا انهيار المشروع الماركسي فأربك اختياراته لاحقا ، رحمك الله أيها الصديق العزيز ، خسرناك يا أبو قلب جميل
— جمال سلطان (@GamalSultan1) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٧
وقد أصدر المؤرخ الراحل أول كتبه بعنوان "الثورة العرابية" عام 1979، وأتبعه بعدد من أهم المؤلفات في الأدب والتاريخ والفكر السياسى منها: "مثقفون وعسكر"، "دستور في صندوق القمامة"، " تباريج جريح"، وقد سُجن عيسى في عهد السادات بسبب معارضته لسياساته حينها، لكنه اتخذ موقفاً مغايراً في عهد مبارك.
وقد نعى الكاتب الراحل العديد من تلاميذه والذين عملوا تحت رئاسته:
بدات حياتى صحفيا تحت يد الاستاذ صلاح عيسي كان محترما مستقلا صادقا مناضلا جيل لن يتكرر رحم الله الاستاذ العظيم
— Amr adib (@Amradib) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٧
رحل الصائغ ملك الصنعة.. وداعا صاحب مشاغبات والاهبارية.. وحكايات من دفتر الوطن.. ومثقفون وعسكر.. تباريح جريح.. وداعا صلاح عيسى
— khaledelbalshy (@khaledelbalshy) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٧
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/25/story_n_18907584.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات