عادت مراسم أداء الصلاة مرة أخرى الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول 2017، في مسجد الروضة بشمال سيناء، عقب نحو أسبوع من غلقه للترميم، بعد استهدافه بهجوم إرهابي هو الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
وبث التلفزيون الحكومي خطبة صلاة الجمعة، بحضور مسؤولين، بينهم أحمد الطيب شيخ الأزهر، وشوقي علام، مفتي البلاد، واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء.
وهذه أول صلاة وخطبة بالمسجد، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدفه الجمعة الماضي؛ مما أسفر عن مقتل 310 أشخاص وإصابة 128، بحسب أحدث تقديرات رسمية.
وتطرقت خطبة مسجد الروضة التي ألقاها عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، إلى حرمة الاعتداء على دور العبادة وحرمة الدماء ورفض الإرهاب.
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة التي شهدت استنفاراً أمنياً واسعاً، قال أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن بلاده قادرة على مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن "الأزهر جاء لأهالي قرية الروضة بشبابه وبناته ليعزيهم ويضع يده فى أيديهم من أجل نهضة هذه القرية اجتماعياً وصحياً ودينياً".
وكانت قوات الأمن المصرية أغلقت الطرق الرئيسية بمحافظة شمال سيناء، وشددت من إجراءاتها الأمنية من خلال عمليات تفتيش وتمشيط واسعة؛ لتأمين صلاة الجمعة بالمسجد، الذي شهد وجود عدد من المدرعات، في محيطه.
وشهد الهجوم الإرهابي إدانات عربية ودولية واسعة، فضلاً عن تضامنٍ أكبر، كان أبرزه إعلان تركيا الحداد بعموم البلاد يوماً واحداً الأسبوع الماضي على ضحايا الهجوم.
ولم تعلن أية جهة حتى اليوم مسؤوليتها عن الهجوم، فيما أشارت النيابة المصرية في بيان سابق إلى أن عناصر ترفع عَلم "داعش" هي من تقف وراءه.
وبث التلفزيون الحكومي خطبة صلاة الجمعة، بحضور مسؤولين، بينهم أحمد الطيب شيخ الأزهر، وشوقي علام، مفتي البلاد، واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء.
وهذه أول صلاة وخطبة بالمسجد، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدفه الجمعة الماضي؛ مما أسفر عن مقتل 310 أشخاص وإصابة 128، بحسب أحدث تقديرات رسمية.
وتطرقت خطبة مسجد الروضة التي ألقاها عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، إلى حرمة الاعتداء على دور العبادة وحرمة الدماء ورفض الإرهاب.
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة التي شهدت استنفاراً أمنياً واسعاً، قال أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن بلاده قادرة على مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن "الأزهر جاء لأهالي قرية الروضة بشبابه وبناته ليعزيهم ويضع يده فى أيديهم من أجل نهضة هذه القرية اجتماعياً وصحياً ودينياً".
وكانت قوات الأمن المصرية أغلقت الطرق الرئيسية بمحافظة شمال سيناء، وشددت من إجراءاتها الأمنية من خلال عمليات تفتيش وتمشيط واسعة؛ لتأمين صلاة الجمعة بالمسجد، الذي شهد وجود عدد من المدرعات، في محيطه.
وشهد الهجوم الإرهابي إدانات عربية ودولية واسعة، فضلاً عن تضامنٍ أكبر، كان أبرزه إعلان تركيا الحداد بعموم البلاد يوماً واحداً الأسبوع الماضي على ضحايا الهجوم.
ولم تعلن أية جهة حتى اليوم مسؤوليتها عن الهجوم، فيما أشارت النيابة المصرية في بيان سابق إلى أن عناصر ترفع عَلم "داعش" هي من تقف وراءه.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/01/story_n_18696384.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات