الأحد، 24 ديسمبر 2017

ترامب ينتقم من عباس.. موقع إسرائيلي يكشف عن سلسلة قرارات قاسية يتخذها البيت الأبيض ضد السلطة الفلسطينية

ترامب ينتقم من عباس.. موقع إسرائيلي يكشف عن سلسلة قرارات قاسية يتخذها البيت الأبيض ضد السلطة الفلسطينية

قال موقع تيك ديبكا الإسرائيلي، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قررت اتخاذ سلسلة من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية، وذلك على أعقاب الحملة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي، نقل في تقرير له، أمس السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2017، عن مصادر له في واشنطن، أن ترامب قرر قطع الاتصالات والعلاقات مع السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن.

وفي أولى الخطوات المتخذة تجاه السلطة قال ديبكا الإسرائيلي، إن إدارة ترامب قررت عدم تقديم مبادرة سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي كانت في مرحلة الاعداد حيث أن الخطة ستبقى قائمة فقط بين الدول العربية وإسرائيل دون الفلسطينيين.

هذه الخطوات تأتي بعد أن تم تحذير السلطة الفلسطينية أكثر من مرة، والطلب منها بوقف حملتها ضد ترامب وقراره، لما لها من أثر سلبي على المنطقة، وفقاً لما ذكره الموقع الإسرائيلي.

كما وقرر البيت الأبيض قطع العلاقة مع السلطة ليس فقط على مستوى القيادة بل أيضاً على مستوى العلاقة اليومية والتنسيق مع القنصلية الأميركية وهو قرار تم إبلاغ السلطة به من خلال طرف عربي ثالث.

وقال الموقع الإسرائيلي الذي يعد موقعاً إعلامياً متخصص في القضايا الأمنية والاستخباراتية، إن الإدارة الأميركية لن تعلن عن وقف المساعدات بشكل علني، ولكن الإدارة سوف توقف دعمها وتؤخر استمرار العمل بالمشاريع الاقتصادية التي تدعمها المؤسسات الأميركية وإعادة النظر بها من جديد.

كما قرر ترامب عدم دعوة المسؤولين الفلسطينيين للبيت الأبيض والخارجية ووزارة المالية الأميركية، وعدم استقبال الفلسطينيين في مجلس الأمن القومي الأميركي حيث كانوا يشاركون في الاجتماعات التي تهدف إلى صياغة الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط.

وتابع الموقع الإسرائيلي: "ستوقف الولايات المتحدة دعمها للأونروا وهي المساهمة التي كانت تقدر بمليار دولار، كما ستدعو السعودية والإمارات وقطر لتخفيض حجم المساعدات المقدمة للسلطة".



صدمة داخل السلطة





وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي تصريحات رسمية من الإدارة الأميركية أو السلطة الفلسطينية، أكد الموقع الإسرائيلي أن جهات في الإدارة الأميركية أبلغت صائب عريقات الذي يتولى ملف الإدارة الأميركية والعلاقة معها في السلطة أنه لا يوجد ما يمكن بحثه معه بعد الآن.

كبار مسؤولي السلطة أصيبوا بالصدمة عند إبلاغهم بالخطوات من قبل حاكم قطر وولي العهد السعودي والإماراتي، إلا أن الدوحة أكدت على استمرارها في تحويل أموال للسلطة، بينما لم يفصح عن رد فعل السعودية والإمارات، بحسب الموقع الإسرائيلي.

وكان الرئيس عباس قد زار السعودية مرتين خلال الشهر الحالي، التقى فيها الملك سلمان وولي عهده.

ففي المرة الأولى خرجت أنباء تفيد بأن أبو مازن تعرض لضغوط في زيارته الأولى للقبول بصفقة السلام الأميركية، أما في زيارته الثانية فقد استخدم بن سلمان "الدبلوماسية الناعمة" وحاول إقناع الرئيس الفلسطيني بالعودة إلى عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، واستقبال نائب الرئيس الأميركي مايك بينس خلال زيارته القادمة إلى المنطقة، وفقاً لما ذكرته صحيفة ميديل إيست آي البريطانية.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/24/story_n_18905254.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات