يمتلك نظام تشغيل آيفون إكس آلية جديدة للمصادقة البيومترية، تدعى Face ID. وتستعمل هذه الخاصية أجهزة الاستشعار القادرة على التعرف على وجه المستخدم، الذي ينظر إلى شاشة العرض.
تنوي الشركة أن تتخلى في جميع هواتف آيفون التي ستُطلقها مستقبلاً عن نظام التحقق ببصمة الأصبع Touch ID، لصالح نظام كاميرا TrueDepth، التي توفر ميزة التعرف على الوجه Face ID.
تتبنَّى آبل طريقة المصادقة الجديدة، لتكون ميزة تنافسية تتفوق على هواتف آندرويد. مصنعو هواتف آندرويد قد يحتاجون سنوات لإنتاج تقنية يمكن أن تنافس كاميرا TrueDepth، وميزة Face ID القادمة مع هاتف آيفون 10، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.
لكن وجد مستخدمو آيفون إكس أن خاصية بصمة الوجه غير متاحة كطريقةٍ للمصادقة عند خاصية "اطلب الشراء"، التي تسمح للوالدين أن يوافقا على تنزيلات ومشتريات أطفالهما على نظام iOS. وبدلاً من ذلك، يتوجب على الوالد (أو ولي الأمر حسب لائحة شركة آبل) إدخال كلمة سر حسابه على آبل، ليوافق على كل محاولة شراء.
وخيَّبت هذه الخاصية آمال المستخدمين، لأنها كانت متاحة مع خاصية بصمة اليد، وليست موجودة في أجهزة آيفون إكس. ويمكن استخدام بصمة الوجه في المصادقة على عمليات شراء أخرى، بالضبط مثل بصمة اليد، لكن بصمة اليد تعمل مع خاصية "اطلب الشراء"، عكس بصمة الوجه، بحسب موقع Ars Technica الأميركي.
أعلنت آبل عن إمكانية استخدام بصمة الوجه في المهام التي كانت تُستخدم فيها بصمة اليد من قبل. تطبيقات أخرى استخدمت بصمة الوجه تلقائياً بدلاً من بصمة اليد، بدون تدخل من آبل. فكان انتقالاً سلساً وسهلاً، لذلك كان من المدهش ألا يحدث ذلك مع خاصيةٍ في نظام iOS تقدمها آبل نفسها. وتوثيق آبل للخاصية لا يذكر أياً من بصمة اليد أو بصمة الوجه.
سيجد آباء العائلات الكبيرة، الذين لديهم عدة أطفال، كلٌّ منهم معه جهاز آبل خاص به، سيجدون الطلبات تتراكم بسرعة، خاصة بعد العطلة مباشرة. إذ ستتراكم بطاقات المعايدة من متجر التطبيقات على الطلبات القادمة من الاستخدام العادي ومشتريات الألعاب.
لا يخزن الآيفون إكس إلا وجهاً واحداً فقط، ما يجعل مشاركة العائلة لجهاز واحد أصعب من بصمة اليد. ومع ذلك لا يزال بالإمكان استخدام رمز سري. إلا أن في حالة طلب الشراء، لا يُدخل الوالدان الرمز السري فحسب، بل كلمة سر حساب آبل كذلك. وكلمة السر الآمنة يمكن أن تكون طويلة أو معقدة جداً أو كليهما.
يشكو المستخدمون من هذا الأمر على منتديات الدعم، لكن آبل لم توضح سبب هذا التقييد.
وقالت الشركة إن بصمة الوجه من المحتمل أن تُختَرَق من أحد الأقرباء الذين لديهم شبهٌ قوي بالوجه المُخزَّن على الجهاز، وقد رأينا أمثلة على هذا بالفعل.
ونتيجة لذلك، طلب المستخدمون الذين اشتكوا على منتديات الدعم من آبل أن توقف خاصية بصمة الوجه لاحتمال اختراق الأطفال لها.
ومع ذلك، حتى لو تمكن الطفل من تخطي مصادقة بصمة وجه أحد الوالدين (لا نملك بيانات عن مدى احتمالية هذا الأمر)، يمكنهم بسهولة أن ينهوا طلب الشراء على هاتف أحد الوالدين، ويصلوا للتطبيق عبر مشاركة العائلة على جهازهم.
تنوي الشركة أن تتخلى في جميع هواتف آيفون التي ستُطلقها مستقبلاً عن نظام التحقق ببصمة الأصبع Touch ID، لصالح نظام كاميرا TrueDepth، التي توفر ميزة التعرف على الوجه Face ID.
تتبنَّى آبل طريقة المصادقة الجديدة، لتكون ميزة تنافسية تتفوق على هواتف آندرويد. مصنعو هواتف آندرويد قد يحتاجون سنوات لإنتاج تقنية يمكن أن تنافس كاميرا TrueDepth، وميزة Face ID القادمة مع هاتف آيفون 10، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.
لكن وجد مستخدمو آيفون إكس أن خاصية بصمة الوجه غير متاحة كطريقةٍ للمصادقة عند خاصية "اطلب الشراء"، التي تسمح للوالدين أن يوافقا على تنزيلات ومشتريات أطفالهما على نظام iOS. وبدلاً من ذلك، يتوجب على الوالد (أو ولي الأمر حسب لائحة شركة آبل) إدخال كلمة سر حسابه على آبل، ليوافق على كل محاولة شراء.
وخيَّبت هذه الخاصية آمال المستخدمين، لأنها كانت متاحة مع خاصية بصمة اليد، وليست موجودة في أجهزة آيفون إكس. ويمكن استخدام بصمة الوجه في المصادقة على عمليات شراء أخرى، بالضبط مثل بصمة اليد، لكن بصمة اليد تعمل مع خاصية "اطلب الشراء"، عكس بصمة الوجه، بحسب موقع Ars Technica الأميركي.
أعلنت آبل عن إمكانية استخدام بصمة الوجه في المهام التي كانت تُستخدم فيها بصمة اليد من قبل. تطبيقات أخرى استخدمت بصمة الوجه تلقائياً بدلاً من بصمة اليد، بدون تدخل من آبل. فكان انتقالاً سلساً وسهلاً، لذلك كان من المدهش ألا يحدث ذلك مع خاصيةٍ في نظام iOS تقدمها آبل نفسها. وتوثيق آبل للخاصية لا يذكر أياً من بصمة اليد أو بصمة الوجه.
سيجد آباء العائلات الكبيرة، الذين لديهم عدة أطفال، كلٌّ منهم معه جهاز آبل خاص به، سيجدون الطلبات تتراكم بسرعة، خاصة بعد العطلة مباشرة. إذ ستتراكم بطاقات المعايدة من متجر التطبيقات على الطلبات القادمة من الاستخدام العادي ومشتريات الألعاب.
لا يخزن الآيفون إكس إلا وجهاً واحداً فقط، ما يجعل مشاركة العائلة لجهاز واحد أصعب من بصمة اليد. ومع ذلك لا يزال بالإمكان استخدام رمز سري. إلا أن في حالة طلب الشراء، لا يُدخل الوالدان الرمز السري فحسب، بل كلمة سر حساب آبل كذلك. وكلمة السر الآمنة يمكن أن تكون طويلة أو معقدة جداً أو كليهما.
يشكو المستخدمون من هذا الأمر على منتديات الدعم، لكن آبل لم توضح سبب هذا التقييد.
وقالت الشركة إن بصمة الوجه من المحتمل أن تُختَرَق من أحد الأقرباء الذين لديهم شبهٌ قوي بالوجه المُخزَّن على الجهاز، وقد رأينا أمثلة على هذا بالفعل.
ونتيجة لذلك، طلب المستخدمون الذين اشتكوا على منتديات الدعم من آبل أن توقف خاصية بصمة الوجه لاحتمال اختراق الأطفال لها.
ومع ذلك، حتى لو تمكن الطفل من تخطي مصادقة بصمة وجه أحد الوالدين (لا نملك بيانات عن مدى احتمالية هذا الأمر)، يمكنهم بسهولة أن ينهوا طلب الشراء على هاتف أحد الوالدين، ويصلوا للتطبيق عبر مشاركة العائلة على جهازهم.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/26/story_n_18908336.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات