تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2017، للأسبوع الرابع على التوالي، في وسط تل أبيب احتجاجاً على "الفساد الحكومي" وللمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يخضع لتحقيقات بشبهات فساد.
والتظاهرة التي أطلق عليها اسم "مسيرة العار" تخللها إطلاق هتافات تطالب نتنياهو وأعضاء آخرين "فاسدين" في حكومته بالاستقالة.
وفي القدس جرت تظاهرة أخرى دعا إليها وزير الدفاع السابق موشيه يعالون الذي أصبح خصماً لنتنياهو وشارك فيها مئات الأشخاص.
وقال يعالون مخاطباً المتظاهرين إن الفساد "آفة أخطر بكثير من التهديد الإيراني ومن حزب الله ومن حماس".
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في وقت تنتظر فيه الطبقة السياسية في إسرائيل انتهاء التحقيقات التي تجريها الشرطة بشأن شبهات فساد تدور حول رئيس الوزراء.
وألمح نتنياهو الثلاثاء إلى أن الشرطة قد توصي المدعي العام بتوجيه اتهام رسمي إليه.
والجمعة الفائت خضع نتنياهو للاستجواب للمرة السابعة في تحقيقات حول قضيتي فساد.
وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بأن نتنياهو تلقى بطريقة غير شرعية هدايا من شخصيات ثرية جداً بينها الملياردير الأسترالي جيمس باكر ومنتج في هوليود يدعى أرنون ميلتشان. وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا بعشرات آلاف الدولارات.
ويجري تحقيق آخر لتحديد ما إذا كان نتنياهو حاول إبرام اتفاق سري مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" لتأمين تغطية مؤيدة له من قبل الصحيفة الواسعة الانتشار.
وأكد نتنياهو باستمرار أنه بريء من هذه الاتهامات وأنه ضحية حملة لإقصائه عن السلطة.
ويترأس نتنياهو (68 عاماً) الحكومة منذ 2009 بعد ولاية أولى من 1996 إلى 1999.
وأمضى نتنياهو الذي لا يهدده أي خصم واضح على الساحة السياسية حالياً، في السلطة حتى الآن أكثر من 11 عاماً، ويمكنه أن يتقدم على ديفيد بن غوريون مؤسس دولة إسرائيل من حيث مدة بقائه في الحكم، إذا استمرت الولاية التشريعية الحالية حتى نهايتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
والتظاهرة التي أطلق عليها اسم "مسيرة العار" تخللها إطلاق هتافات تطالب نتنياهو وأعضاء آخرين "فاسدين" في حكومته بالاستقالة.
وفي القدس جرت تظاهرة أخرى دعا إليها وزير الدفاع السابق موشيه يعالون الذي أصبح خصماً لنتنياهو وشارك فيها مئات الأشخاص.
وقال يعالون مخاطباً المتظاهرين إن الفساد "آفة أخطر بكثير من التهديد الإيراني ومن حزب الله ومن حماس".
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في وقت تنتظر فيه الطبقة السياسية في إسرائيل انتهاء التحقيقات التي تجريها الشرطة بشأن شبهات فساد تدور حول رئيس الوزراء.
وألمح نتنياهو الثلاثاء إلى أن الشرطة قد توصي المدعي العام بتوجيه اتهام رسمي إليه.
والجمعة الفائت خضع نتنياهو للاستجواب للمرة السابعة في تحقيقات حول قضيتي فساد.
وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بأن نتنياهو تلقى بطريقة غير شرعية هدايا من شخصيات ثرية جداً بينها الملياردير الأسترالي جيمس باكر ومنتج في هوليود يدعى أرنون ميلتشان. وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا بعشرات آلاف الدولارات.
ويجري تحقيق آخر لتحديد ما إذا كان نتنياهو حاول إبرام اتفاق سري مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" لتأمين تغطية مؤيدة له من قبل الصحيفة الواسعة الانتشار.
وأكد نتنياهو باستمرار أنه بريء من هذه الاتهامات وأنه ضحية حملة لإقصائه عن السلطة.
ويترأس نتنياهو (68 عاماً) الحكومة منذ 2009 بعد ولاية أولى من 1996 إلى 1999.
وأمضى نتنياهو الذي لا يهدده أي خصم واضح على الساحة السياسية حالياً، في السلطة حتى الآن أكثر من 11 عاماً، ويمكنه أن يتقدم على ديفيد بن غوريون مؤسس دولة إسرائيل من حيث مدة بقائه في الحكم، إذا استمرت الولاية التشريعية الحالية حتى نهايتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/24/story_n_18903970.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات