ربما باتت أيامك لاختلاس النظر إلى المحادثات النصية لشخصٍ يجلس بجوارك في عربة القطار معدودةً.
إذ سيعرض هي جونغ ريو وفلوريان شروف، الباحثان بشركة حوجل، مشروعاً يطلقان عليه "واقي الشاشة الإلكترونية"، يستخدم فيه هاتف جوجل بيكسل الكاميرا الأمامية وتقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن العين؛ لتحديد ما إذا كان هناك أكثر من شخص ينظرون إلى شاشة الهاتف، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية في مدينة لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا الأميركية الأسبوع المقبل.
ويُظهر فيديو غير مدرج على يوتيوب، ولكنَّه متاح للعامة، نشرته الباحثة الكورية هي جونغ ريو، كيف يُوقف البرنامج عمل أحد تطبيقات المحادثة في جوجل لعرض نافذة الكاميرا، ثم يُحدد هوية الشخص الذي يختلس النظر إلى الهاتف ويضع على وجهه مرشح "قوس قزح" الشهير في تطبيق سناب شات، بحسب موقع Quartz الأميركي.
ويزعم كلٌ من ريو وشروف أنَّ النظام الجديد يعمل مع ظروف وحالات الإضاءة المختلفة، ويمكنه التعرف على نظرة شخص ما في جزئين من الألف من الثانية. وظاهرياً، يمكن لبرنامج الذكاء الاصطناعي ذلك أن يعمل بسرعةٍ للغاية؛ لأنَّه يجري تشغيله على الهاتف بدلاً من إرسال الصور للمعالجة على خوادم الشركة السحابية القوية.
وتبذل جوجل جهداً كبيراً مؤخراً من أجل التسهيل على المطوّرين في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع نظام تشغيل أندرويد والهواتف الجوالة الأخرى؛ إذ طرحت أداةً تُدعى TensorFlow Lite، وهي مكتبة لبرمجيات الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى مساحة تخزين وقدرة حاسوبية أقل بكثير من أداة جوجل الأساسية للذكاء الاصطناعي، التي طُرحت أواخر عام 2015 تحت اسم TensorFlow.
طرحت الشركة الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، كذلك، واجهة برمجة تطبيقات جديدة للتسهيل على المطوّرين في استخدام أداة TensorFlow Lite على تطبيقات هواتفهم الخاصة.
ولا تُعد هذه محاولة جوجل الأولى لتطبيق تقنية الكشف عن المتلصصين؛ إذ تمتلك الشركة براءة اختراع يعود تاريخها إلى عام 2003 في اتِّباع مؤشر الفأرة لنظرة العين، بالإضافة إلى خاصية إحصاء مشاهدات الإعلانات والدفع حسب عدد المشاهدات.
ورغم ذلك، هناك علامات استفهام كبيرة حول مدى حماية هذه التقنية الجديدة للخصوصية. وأوضح الباحثون أنَّها قد تُستَخدَم في أثناء الاطلاع على معلوماتٍ بالغة الأهمية أو مشاهدة مقطع فيديو بمكانٍ عام.
إذ سيعرض هي جونغ ريو وفلوريان شروف، الباحثان بشركة حوجل، مشروعاً يطلقان عليه "واقي الشاشة الإلكترونية"، يستخدم فيه هاتف جوجل بيكسل الكاميرا الأمامية وتقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن العين؛ لتحديد ما إذا كان هناك أكثر من شخص ينظرون إلى شاشة الهاتف، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية في مدينة لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا الأميركية الأسبوع المقبل.
ويُظهر فيديو غير مدرج على يوتيوب، ولكنَّه متاح للعامة، نشرته الباحثة الكورية هي جونغ ريو، كيف يُوقف البرنامج عمل أحد تطبيقات المحادثة في جوجل لعرض نافذة الكاميرا، ثم يُحدد هوية الشخص الذي يختلس النظر إلى الهاتف ويضع على وجهه مرشح "قوس قزح" الشهير في تطبيق سناب شات، بحسب موقع Quartz الأميركي.
ويزعم كلٌ من ريو وشروف أنَّ النظام الجديد يعمل مع ظروف وحالات الإضاءة المختلفة، ويمكنه التعرف على نظرة شخص ما في جزئين من الألف من الثانية. وظاهرياً، يمكن لبرنامج الذكاء الاصطناعي ذلك أن يعمل بسرعةٍ للغاية؛ لأنَّه يجري تشغيله على الهاتف بدلاً من إرسال الصور للمعالجة على خوادم الشركة السحابية القوية.
وتبذل جوجل جهداً كبيراً مؤخراً من أجل التسهيل على المطوّرين في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع نظام تشغيل أندرويد والهواتف الجوالة الأخرى؛ إذ طرحت أداةً تُدعى TensorFlow Lite، وهي مكتبة لبرمجيات الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى مساحة تخزين وقدرة حاسوبية أقل بكثير من أداة جوجل الأساسية للذكاء الاصطناعي، التي طُرحت أواخر عام 2015 تحت اسم TensorFlow.
طرحت الشركة الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، كذلك، واجهة برمجة تطبيقات جديدة للتسهيل على المطوّرين في استخدام أداة TensorFlow Lite على تطبيقات هواتفهم الخاصة.
ولا تُعد هذه محاولة جوجل الأولى لتطبيق تقنية الكشف عن المتلصصين؛ إذ تمتلك الشركة براءة اختراع يعود تاريخها إلى عام 2003 في اتِّباع مؤشر الفأرة لنظرة العين، بالإضافة إلى خاصية إحصاء مشاهدات الإعلانات والدفع حسب عدد المشاهدات.
ورغم ذلك، هناك علامات استفهام كبيرة حول مدى حماية هذه التقنية الجديدة للخصوصية. وأوضح الباحثون أنَّها قد تُستَخدَم في أثناء الاطلاع على معلوماتٍ بالغة الأهمية أو مشاهدة مقطع فيديو بمكانٍ عام.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/01/story_n_18696236.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات