وجد العلماء طريقةً سمحت للفئران بتناول ما تشاء من الدهون دون أن يصبحوا بدناء. ويمكن أن تصبح تلك الطريقة يوماً ما وسيلةً لمنع ومعالجة السمنة لدى البشر.
ونشَّط الباحثون مسار بروتين معين يُسمَّى "مسار القنفذ"، وهو عبارة عن نظام إشارات يساهم في نمو الخلايا في جميع أجزاء الجسم، ويقولون إنَّ الأمر نجح في السيطرة على السمنة لدى الفئران، الأمر الذي يمثل مساراً دوائياً محتملاً لعلاج حالات زيادة الوزن، بحسب موقع Medical Daily الأميركي.
ووفقاً لما ذكرته كلية الطب بجامعة جورج واشنطن، قام الفريق بإيجاد وتوليد فئران لديها جينات من شأنها تنشيط هذا المسار في الخلايا الدهنية لديها حين تأكل الكثير من الدهون. وفي حين لم يزدد وزن هذه الفئران على مثل هذا النظام الغذائي، أصبحت الفئران الأخرى التي ليس لديها تلك الجينات الخاصة سمينةً.
ويقول الباحثون إنَّ مسار القنفذ هذا يمنع الخلايا الدهنية من النمو بما يزيد على حجمٍ معين.
يقول الباحث فانكسين لونغ في بيان صادر من الكلية: "اكتساب الوزن يعود أساساً إلى زيادة حجم الخلايا الدهنية. وكل خلية دهنية يزداد حجمها، وبالتالي يمكن أن تحمل قطرات أكبر من الدهون. ونحن نكتسب الوزن أساساً بسبب زيادة حجم الخلايا الدهنية، وليس بسبب زيادة عددها".
وحافظت الطريقة الجديدة أيضاً على مستويات السكر منخفضة لدى لفئران المُعالجة.
وسيتطلب الأمر بعض العمل حتى تصبح طريقة الفئران مناسبة للبشر، الذين يمتلكون أيضاً مسار القنفذ، لكن، كما يقول لونغ، "من الممكن أن يقودنا ذلك إلى هدفٍ دوائي جديد لعلاج السمنة".
وأضاف أنَّ "الأمر المهم على نحوٍ خاص هو أنَّ الحيوانات التي اشتملتها دراستنا قد اتبعت نظاماً غذائياً عالي الدهون، لكنَّها لم تكتسب وزناً. أما لدى البشر، فالنظام الغذائي عالي الدهون يُعَد سبباً شائعاً للسمنة".
ونشَّط الباحثون مسار بروتين معين يُسمَّى "مسار القنفذ"، وهو عبارة عن نظام إشارات يساهم في نمو الخلايا في جميع أجزاء الجسم، ويقولون إنَّ الأمر نجح في السيطرة على السمنة لدى الفئران، الأمر الذي يمثل مساراً دوائياً محتملاً لعلاج حالات زيادة الوزن، بحسب موقع Medical Daily الأميركي.
ووفقاً لما ذكرته كلية الطب بجامعة جورج واشنطن، قام الفريق بإيجاد وتوليد فئران لديها جينات من شأنها تنشيط هذا المسار في الخلايا الدهنية لديها حين تأكل الكثير من الدهون. وفي حين لم يزدد وزن هذه الفئران على مثل هذا النظام الغذائي، أصبحت الفئران الأخرى التي ليس لديها تلك الجينات الخاصة سمينةً.
ويقول الباحثون إنَّ مسار القنفذ هذا يمنع الخلايا الدهنية من النمو بما يزيد على حجمٍ معين.
يقول الباحث فانكسين لونغ في بيان صادر من الكلية: "اكتساب الوزن يعود أساساً إلى زيادة حجم الخلايا الدهنية. وكل خلية دهنية يزداد حجمها، وبالتالي يمكن أن تحمل قطرات أكبر من الدهون. ونحن نكتسب الوزن أساساً بسبب زيادة حجم الخلايا الدهنية، وليس بسبب زيادة عددها".
وحافظت الطريقة الجديدة أيضاً على مستويات السكر منخفضة لدى لفئران المُعالجة.
وسيتطلب الأمر بعض العمل حتى تصبح طريقة الفئران مناسبة للبشر، الذين يمتلكون أيضاً مسار القنفذ، لكن، كما يقول لونغ، "من الممكن أن يقودنا ذلك إلى هدفٍ دوائي جديد لعلاج السمنة".
وأضاف أنَّ "الأمر المهم على نحوٍ خاص هو أنَّ الحيوانات التي اشتملتها دراستنا قد اتبعت نظاماً غذائياً عالي الدهون، لكنَّها لم تكتسب وزناً. أما لدى البشر، فالنظام الغذائي عالي الدهون يُعَد سبباً شائعاً للسمنة".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/25/story_n_18907358.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات