أعلن إيمانويل بيسنييه رئيس مجلس إدارة شركة "لاكتاليس"، الأحد، أن شركته اتخذت قراراً بسحب 12 مليون علبة حليب أطفال في 83 بلداً حلول العالم بسبب تفشي بكتيريا السالمونيلا بها.
وجاء هذا القرار بعد تأكد تلوث منتجات الشركة من حليب الرضع ومنتجات غذائية أخرى بالسالمونيلا، عبر تحقيق نفذته وكالة حماية المستهلك الفرنسية، التي أجرت ما يزيد على ألفي عملية فحص لمنتجات الشركة حتى الآن، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول التركية.
وتحدث إيمانويل بيسنييه، سليل الأسرة المحاطة بالسرية المالكة لواحدة من أكبر مجموعات منتجات الألبان في العالم، علناً للمرة الأولى منذ اندلاع الغضب حول مزاعم بأنَّ الشركة أخفت تفشي بكتيريا السالمونيلا في المصنع الذي يُصنَع فيه هذا المنتج.
وبحسب ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية قال بينسييه: "يجب أن نأخذ في الحسبان حجم هذه العملية التي تشمل أكثر من 12 مليون علبة تأثرت بهذا الأمر"، مضيفاً أنَّ الموزعين لن يكونوا مضطرين لفرز المنتجات لإيجاد العلب المصابة، "فهم يدركون أنَّ كل المنتج يجب التخلص منه".
تجدر الإشارة إلى أنَّ وزارة المالية الفرنسية قد استدعت بينسييه يوم الجمعة، 12 يناير/كانون الثاني. وعقب المحادثات، قال وزير المالية برونو لومير إنَّ "الهدف من هذه الخطوة الجذرية بسيط، وهو تجنُّب التأخير والمشكلات في عملية فرز الدفعات، وخطر إمكانية وقوع خطأ بشري في العملية".
ويعكس هذا الإجراء الصعب إحباطاً عالي المستوى في التعامل مع الأزمة بعدما قالت كبرى متاجر السوبر ماركت في فرنسا -بما في ذلك كارفور وأوشان وليكليرك- هذا الأسبوع إنَّ بعض منتجات لاكتاليس التي استُدعيت وسُحِبَت في ديسمبر/كانون الأول الماضي ما زالت تصل إلى رفوف تلك المتاجر.
وقال لومير: "لا أستطيع أن أضمن عدم وجود أي علبة من حليب الأطفال المُصاب معروضة للبيع في متجرٍ عملاق أو صيدلية. أعتقد أنَّ عملية السحب الأخيرة هذه هي أقوى ضمانة يمكن أن نقدمها".
هذا وقد رُفِعت مئات الدعاوى القضائية ضد المجموعة من جانب عائلاتٍ تقول إنَّ أطفالها أُصيبوا بالتسمم بالسالمونيلا بعد شرب الحليب المجفف المُصنَّع من قِبل الشركة.
وحتى الآن، أبلغ المسؤولون الفرنسيون عن 35 حالة إصابة بالسالمونيلا بين الأطفال الذين تناولوا الحليب، إلى جانب حالة في واحدة فى إسبانيا، ويجري التحقيق في حالة أخرى في اليونان.
وتقول جمعية تمثل الضحايا إنَّ السلطات تُقلِّل من تقدير عدد الحالات.
ووعد بينسييه بتعويضاتٍ لجميع العائلات المتضررة، وقال إنَّ عواقب هذه الأزمة الصحية على المستهلكين، بمَن فيهم الأطفال دون سن ستة أشهر، كانت على رأس ما يفكر به.
جديرٌ بالذكر أنَّ شركة لاكتاليس، التي أُنشئت في عام 1933 على يد جد بينسييه، قد أصبحت عملاقاً للصناعة بمبيعاتٍ سنوية تبلغ قيمتها 17 مليار يورو (20.7 مليار دولار تقريباً). وتشمل منتجاتها زبدة "بريزيدون"، وجبن روكفور "سوسيتيه"، وجبن ريكوتا "غالباني"، وجبن موتزاريلا في إيطاليا. ولدى الشركة 246 موقعاً للإنتاج في 47 بلداً.
و"السالمونيلا" عبارة عن جرثومة عضوية منتشرة في الطبيعة وفي العديد من الكائنات الحية، وتصيب الإنسان والحيوان على حد سواء، وهي أحد الأسباب الرئيسية للأمراض التي تنقلها الأغذية في جميع أنحاء العالم.
وعدوى السالمونيلا يمكن أن تكون مهددة للحياة وخصوصاً للأطفال الصغار، وتنتقل العدوى بها عن طريق الفم، من خلال تناول أغذية، أو مياه ملوثة بالجرثومة، وتستطيع السالمونيلا تلويث الغذاء وتسميمه بشكل يصيب آلاف المرضى.
ومن أعراض الجرثومة، تلوث في الجهاز الهضمي يظهر كإسهال، وقد يكون دموياً أحياناً مصحوباً بشكل عام بارتفاع درجة حرارة الجسم، ومصاحباً لغثيان وقيء.
ويكمن الخطر الأساسي في نقص السوائل وقلة التبول، وجفاف في الجلد، وفي اللسان وفي الأغشية المخاطية، وأحياناً تنتشر الجرثومة وتصل إلى مجرى الدم فتسبب تلوثاً عاماً، يسمى تعفن الدم.
وجاء هذا القرار بعد تأكد تلوث منتجات الشركة من حليب الرضع ومنتجات غذائية أخرى بالسالمونيلا، عبر تحقيق نفذته وكالة حماية المستهلك الفرنسية، التي أجرت ما يزيد على ألفي عملية فحص لمنتجات الشركة حتى الآن، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول التركية.
وتحدث إيمانويل بيسنييه، سليل الأسرة المحاطة بالسرية المالكة لواحدة من أكبر مجموعات منتجات الألبان في العالم، علناً للمرة الأولى منذ اندلاع الغضب حول مزاعم بأنَّ الشركة أخفت تفشي بكتيريا السالمونيلا في المصنع الذي يُصنَع فيه هذا المنتج.
وبحسب ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية قال بينسييه: "يجب أن نأخذ في الحسبان حجم هذه العملية التي تشمل أكثر من 12 مليون علبة تأثرت بهذا الأمر"، مضيفاً أنَّ الموزعين لن يكونوا مضطرين لفرز المنتجات لإيجاد العلب المصابة، "فهم يدركون أنَّ كل المنتج يجب التخلص منه".
تجدر الإشارة إلى أنَّ وزارة المالية الفرنسية قد استدعت بينسييه يوم الجمعة، 12 يناير/كانون الثاني. وعقب المحادثات، قال وزير المالية برونو لومير إنَّ "الهدف من هذه الخطوة الجذرية بسيط، وهو تجنُّب التأخير والمشكلات في عملية فرز الدفعات، وخطر إمكانية وقوع خطأ بشري في العملية".
ويعكس هذا الإجراء الصعب إحباطاً عالي المستوى في التعامل مع الأزمة بعدما قالت كبرى متاجر السوبر ماركت في فرنسا -بما في ذلك كارفور وأوشان وليكليرك- هذا الأسبوع إنَّ بعض منتجات لاكتاليس التي استُدعيت وسُحِبَت في ديسمبر/كانون الأول الماضي ما زالت تصل إلى رفوف تلك المتاجر.
وقال لومير: "لا أستطيع أن أضمن عدم وجود أي علبة من حليب الأطفال المُصاب معروضة للبيع في متجرٍ عملاق أو صيدلية. أعتقد أنَّ عملية السحب الأخيرة هذه هي أقوى ضمانة يمكن أن نقدمها".
هذا وقد رُفِعت مئات الدعاوى القضائية ضد المجموعة من جانب عائلاتٍ تقول إنَّ أطفالها أُصيبوا بالتسمم بالسالمونيلا بعد شرب الحليب المجفف المُصنَّع من قِبل الشركة.
وحتى الآن، أبلغ المسؤولون الفرنسيون عن 35 حالة إصابة بالسالمونيلا بين الأطفال الذين تناولوا الحليب، إلى جانب حالة في واحدة فى إسبانيا، ويجري التحقيق في حالة أخرى في اليونان.
وتقول جمعية تمثل الضحايا إنَّ السلطات تُقلِّل من تقدير عدد الحالات.
ووعد بينسييه بتعويضاتٍ لجميع العائلات المتضررة، وقال إنَّ عواقب هذه الأزمة الصحية على المستهلكين، بمَن فيهم الأطفال دون سن ستة أشهر، كانت على رأس ما يفكر به.
جديرٌ بالذكر أنَّ شركة لاكتاليس، التي أُنشئت في عام 1933 على يد جد بينسييه، قد أصبحت عملاقاً للصناعة بمبيعاتٍ سنوية تبلغ قيمتها 17 مليار يورو (20.7 مليار دولار تقريباً). وتشمل منتجاتها زبدة "بريزيدون"، وجبن روكفور "سوسيتيه"، وجبن ريكوتا "غالباني"، وجبن موتزاريلا في إيطاليا. ولدى الشركة 246 موقعاً للإنتاج في 47 بلداً.
ما هي "السالمونيلا"؟
و"السالمونيلا" عبارة عن جرثومة عضوية منتشرة في الطبيعة وفي العديد من الكائنات الحية، وتصيب الإنسان والحيوان على حد سواء، وهي أحد الأسباب الرئيسية للأمراض التي تنقلها الأغذية في جميع أنحاء العالم.
وعدوى السالمونيلا يمكن أن تكون مهددة للحياة وخصوصاً للأطفال الصغار، وتنتقل العدوى بها عن طريق الفم، من خلال تناول أغذية، أو مياه ملوثة بالجرثومة، وتستطيع السالمونيلا تلويث الغذاء وتسميمه بشكل يصيب آلاف المرضى.
ومن أعراض الجرثومة، تلوث في الجهاز الهضمي يظهر كإسهال، وقد يكون دموياً أحياناً مصحوباً بشكل عام بارتفاع درجة حرارة الجسم، ومصاحباً لغثيان وقيء.
ويكمن الخطر الأساسي في نقص السوائل وقلة التبول، وجفاف في الجلد، وفي اللسان وفي الأغشية المخاطية، وأحياناً تنتشر الجرثومة وتصل إلى مجرى الدم فتسبب تلوثاً عاماً، يسمى تعفن الدم.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/14/story_n_18999338.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات