في أمسية باردة من شهر ديسمبر/كانون الأول 2017 داخل أحد مطاعم أتوستراد المزة، حسمت الشابة السورية لمى البحري أمرها فهي لن تغادر دمشق "المتعبة"، كما يحلو لها أن تصفها.
فإذا كانت المغادرة صعبة، فالبقاء أصعب، وأعز أصدقائها إما غادروا سوريا أو حظروها على فيسبوك بسبب خلافاتٍ سياسية، وكانت دائماً تتساءل عن سبب بقائها: "أغادر دمشق أم لا أغادرها؟ وهل مغادرة الوطن أثناء الحرب خيانة وجبن أو حقي الإنساني بالحياة؟".
أمضت لمى 7 سنوات من عمرها العشريني في ظل الحرب الدائرة حتى اليوم. تمكنت من التخرج في كلية الاقتصاد، وكمعظم شباب جيلها، اختبرت إحساس العجز والبطالة في سن مبكرة، في بلد يعيش حرباً صعبة.
إلهام بداخلها جعلها توجّه طاقتها ووقتها للمجال الخيري ومساعدة النازحين. فتولّد بداخلها شعور بالواجب لم تستطع التهرب منه، ورفضت بسببه منحة دراسية في الخارج، وهو ما ينتشر الترويج له كثيراً على صفحات فيسبوك وغيره.
فإذا كانت المغادرة صعبة، فالبقاء أصعب، وأعز أصدقائها إما غادروا سوريا أو حظروها على فيسبوك بسبب خلافاتٍ سياسية، وكانت دائماً تتساءل عن سبب بقائها: "أغادر دمشق أم لا أغادرها؟ وهل مغادرة الوطن أثناء الحرب خيانة وجبن أو حقي الإنساني بالحياة؟".
أمضت لمى 7 سنوات من عمرها العشريني في ظل الحرب الدائرة حتى اليوم. تمكنت من التخرج في كلية الاقتصاد، وكمعظم شباب جيلها، اختبرت إحساس العجز والبطالة في سن مبكرة، في بلد يعيش حرباً صعبة.
إلهام بداخلها جعلها توجّه طاقتها ووقتها للمجال الخيري ومساعدة النازحين. فتولّد بداخلها شعور بالواجب لم تستطع التهرب منه، ورفضت بسببه منحة دراسية في الخارج، وهو ما ينتشر الترويج له كثيراً على صفحات فيسبوك وغيره.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/07/story_n_18952130.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات