الاثنين، 22 يناير 2018

"اللوفر" يزيل خريطة الخليج العربي التي عرضتها أبوظبي وحذفت منها دولة قطر.. ومسؤول إماراتي: هفوة بسيطة

"اللوفر" يزيل خريطة الخليج العربي التي عرضتها أبوظبي وحذفت منها دولة قطر.. ومسؤول إماراتي: هفوة بسيطة

قام متحف اللوفر أبوظبي بإزالة خريطة للخليج لا يظهر فيها اسم قطر، موضحاً أن عدم وضع اسم الدولة الخليجية عليها جاء نتيجة "خطأ غير مقصود"، إلا أن الحادثة فتحت سجالاً جديداً بين قطر والإمارات.

والعلاقات بين دولة الإمارات والبحرين والسعودية ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، مقطوعة منذ الخامس من حزيران/يونيو الماضي بعدما اتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم "الإرهاب" وهو ما نفته قطر مراراً.

وقال متحف اللوفر أبوظبي في بيان، الاثنين 22 يناير/كانون الثاني، إن الخريطة "تمثّل الطرق التي تم من خلالها تبادل إناء قديم"، مضيفاً أن "عدم دقّة هذه الخريطة كان نتيجة خطأ غير مقصود، لذا عمل المتحف فوراً على تبديلها".

والخميس الماضي انتشرت على الإنترنت صورة الخريطة التي عرضت في قسم الأطفال في المتحف.

وسارعت المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، إلى انتقاد المتحف. وكتبت في تغريدة على موقع تويتر "الناس يزورونها (المتاحف) لاكتساب المعرفة والتعرف على ثقافات العالم من خلال القطع المعروضة".





وأضافت: "فكرة المتاحف جديدة على أبوظبي، لكن هل يرضى متحف اللوفر (في فرنسا) بهذا الأمر؟"، في إشارة الى المتحف الأم في فرنسا وعدم وضع اسم قطر على الخريطة.





كما اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر في حسابها على تويتر، أن الدول المقاطعة لقطر "تقوم بتسييس الجغرافيا والفن والثقافة والرياضة والدين"، مضيفة أن "اللوفر أبوظبي واحد من الأمثال على ذلك".





ورد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على المياسة بنت حمد بتغريدة انتقد فيها تضخيم المسألة، رغم أنه أقر بوجود خطأ في الخريطة.

وكتب: "تابعت باستغراب تغريدة رئيسة هيئة متاحف قطر التي ضخمت هفوة بسيطة في قسم هدايا لوفر أبوظبي، وملاحظات بعض من تعوّد الاصطياد في الماء العكر".





وتابع: "تبقى الثقافة أسمى من هذه الصغائر".

وذكر مغردون أن الخريطة التي نشرتها أبوظبي قد ضمت فيها مناطق من جارتها عُمان، وبالتحديد محافظة مسند العُمانية.









وكان متحف اللوفر أبوظبي فتح أبوابه في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حاملاً راية الصرح التاريخي الشهير للمرة الأولى خارج بلده الأم فرنسا.

والمتحف ثمرة اتفاق وقع في 2007 بين أبوظبي وباريس بقيمة مليار يورو ويمتد على 30 عاماً وتوفر في إطاره فرنسا خبرتها وتعير أعمالاً فنية وتنظم معارض مؤقتة.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/22/story_n_19056468.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات