قال مقربون من الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لـ CNN الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2018، إنها تفكر بحدية بالترشح للرئاسة الأميركية عام 2020، وذلك بعد يوم واحد من حصولها على جائزة (غولدن غلوب) الفخرية، عن مجمل أعمالها.
وأصبحت أوبرا وينفري أول امرأة من أصل إفريقي تحصل على جائزة (غولدن غلوب) الفخرية. وألقت في حفل توزيع الجوائز الذي أُقيم مساء أمس الأحد (7 يناير/كانون الثاني) كلمة جياشة بالعواطف والحماس، دعماً لمن كشفوا عن مشكلات التحرش الجنسي داخل هوليوود وخارجها.
وحظيت الممثلة ومقدمة البرامج والمنتجة التلفزيونية الشهيرة وينفري (63 عاماً) بتكريم وحفاوة، كمثال يُحتذى به وشخصية نسائية قوية. ووينفري هي أيضاً الرئيسة التنفيذية لقناة التلفزيون الخاصة (شبكة أوبرا وينفري -أون) التي تمتلكها.
وجاء تكريمها في عام خيّمت فيه على الحفل، الأول في موسم جوائز هوليوود والسابق على حفل الأوسكار، ظلال فضيحة تسببت في سقوط العشرات من الرجال النافذين في المجال، مع كسر النساء أعواماً من الصمت.
وارتدت وينفري مثل الكثير من الحضور ثوباً أسود إظهاراً لدعمها لضحايا التحرش الجنسي. وانضمت بحصولها على جائزة (سيسل بي. دوميل) التي تمنحها الغولدن غلوب سنوياً عن مجمل الأعمال إلى قامات في مجال السينما والترفيه، من أمثال ميريل ستريب، وستيفن سبيلبرج، وباربرا سترايسند، وصوفيا لورين.
واستغلت وينفري خطابها للإشادة بنساء كشفن عن قصص تعرضهن للتحرش الجنسي وانتهاكات، ولإعلان أن "يوماً جديداً يلوح في الأفق" للفتيات والسيدات.
ونشأت وينفري في فقر مع أم عزباء، ثم شقت طريقها إلى النجاح كمقدمة برنامج (ذا أوبرا وينفري شو) الحواري، على مدى 25 عاماً، قبل أن يتوقف في 2011.
وشاركت وينفري في الإنتاج والتمثيل في فيلم (سيلما) السينمائي عن الحقوق المدنية في عام 2014، وفي فيلم (ذا إمورتال لايف أوف هنرييتا لاكس) التلفزيوني في عام 2017، كما رشحت في عام 1986 لنيل جائزة أوسكار عن دورها في فيلم (ذا كلر بربل) السينمائي، المأخوذ عن رواية أسهمت فيما بعد في تمويل تحويلها إلى مسرحية غنائية على مسارح برودواي. وحتى بعد التوقف عن تقديم برنامجها الحواري اليومي بقي تأثير وينفري على الثقافة الشعبية قوياً.
وفي العام الماضي قدرت مجلة (فوربس) أن صافي ثروتها بلغ ثلاثة مليارات دولار ووضعتها المجلة في المركز الثالث في قائمة أغنى النساء العصاميات في أميركا.
JUST IN: Oprah Winfrey is actively thinking about running for President in 2020, two of her close friends tell CNN https://t.co/BPCDXizSjH pic.twitter.com/9aee0Q8PZj
— CNN (@CNN) ٨ يناير، ٢٠١٨
وأصبحت أوبرا وينفري أول امرأة من أصل إفريقي تحصل على جائزة (غولدن غلوب) الفخرية. وألقت في حفل توزيع الجوائز الذي أُقيم مساء أمس الأحد (7 يناير/كانون الثاني) كلمة جياشة بالعواطف والحماس، دعماً لمن كشفوا عن مشكلات التحرش الجنسي داخل هوليوود وخارجها.
وحظيت الممثلة ومقدمة البرامج والمنتجة التلفزيونية الشهيرة وينفري (63 عاماً) بتكريم وحفاوة، كمثال يُحتذى به وشخصية نسائية قوية. ووينفري هي أيضاً الرئيسة التنفيذية لقناة التلفزيون الخاصة (شبكة أوبرا وينفري -أون) التي تمتلكها.
وجاء تكريمها في عام خيّمت فيه على الحفل، الأول في موسم جوائز هوليوود والسابق على حفل الأوسكار، ظلال فضيحة تسببت في سقوط العشرات من الرجال النافذين في المجال، مع كسر النساء أعواماً من الصمت.
وارتدت وينفري مثل الكثير من الحضور ثوباً أسود إظهاراً لدعمها لضحايا التحرش الجنسي. وانضمت بحصولها على جائزة (سيسل بي. دوميل) التي تمنحها الغولدن غلوب سنوياً عن مجمل الأعمال إلى قامات في مجال السينما والترفيه، من أمثال ميريل ستريب، وستيفن سبيلبرج، وباربرا سترايسند، وصوفيا لورين.
واستغلت وينفري خطابها للإشادة بنساء كشفن عن قصص تعرضهن للتحرش الجنسي وانتهاكات، ولإعلان أن "يوماً جديداً يلوح في الأفق" للفتيات والسيدات.
ونشأت وينفري في فقر مع أم عزباء، ثم شقت طريقها إلى النجاح كمقدمة برنامج (ذا أوبرا وينفري شو) الحواري، على مدى 25 عاماً، قبل أن يتوقف في 2011.
وشاركت وينفري في الإنتاج والتمثيل في فيلم (سيلما) السينمائي عن الحقوق المدنية في عام 2014، وفي فيلم (ذا إمورتال لايف أوف هنرييتا لاكس) التلفزيوني في عام 2017، كما رشحت في عام 1986 لنيل جائزة أوسكار عن دورها في فيلم (ذا كلر بربل) السينمائي، المأخوذ عن رواية أسهمت فيما بعد في تمويل تحويلها إلى مسرحية غنائية على مسارح برودواي. وحتى بعد التوقف عن تقديم برنامجها الحواري اليومي بقي تأثير وينفري على الثقافة الشعبية قوياً.
وفي العام الماضي قدرت مجلة (فوربس) أن صافي ثروتها بلغ ثلاثة مليارات دولار ووضعتها المجلة في المركز الثالث في قائمة أغنى النساء العصاميات في أميركا.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/08/story_n_18956590.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات