في تصريح مفاجئ، يحمل شيئاً من الغموض، كشف مسؤول عسكري إماراتي، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2018، معلومات عن تلقِّي الجيش الإماراتي تعليمات بخصوص الأزمة مع قطر.
وقال العميد هلال سعيد القبيسي، إن تعليمات -لم يحدد مصدرها- تلقّتها قيادة الجيش الإماراتي، تقضي بعدم تصعيد الأزمة الخليجية مع قطر، التي مضى على اندلاعها 6 شهور.
هذا التصريح الذي جاء في وقت مفاجئ تشهد فيه الأزمة جموداً، يعزز ما صرح به أمير الكويت في مؤتمر صحفي، بشهر سبتمبر/أيلول 2017، بواشنطن، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن نجاح الوساطة التي قادتها الكويت في وقف تدخل عسكري كانت تنوي كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر القيام به ضد قطر.
وسبب تصريح أمير الكويت إحراجاً في حينه لدول الحصار، ما دفعها لإصدار بيان وقَّعت عليه الدول الأربع، أعربت فيه عن أسفها لما قاله أمير الكويت، وأكدت أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجياً فحسب، لكنها مع العديد من الدول العربية والإسلامية.
وأضاف العميد القبيسي في مؤتمر صحفي بالعاصمة أبوظبي، أن الطائرات العسكرية الإماراتية ستسلك مسارات بديلة فوق السعودية، لتفادي احتمال أن تعترضها طائرات حربية قطرية.
وكانت الإمارات قد قالت، الأسبوع الماضي، إن طائرات حربية قطرية اعترضت طائرتين مدنيتين إماراتيتين في طريقهما إلى البحرين، لكن قطر نفت ذلك، وقالت إنه "عار عن الصحة".
وذكرت قطر أن الاتهام الإماراتي جاء بعد واقعتين، في 21 ديسمبر/ كانون الأول، والثالث من يناير/كانون الثاني، تقول إن الطيران الحربي الإماراتي انتهك فيهما مجالها الجوي، وتنفي الإمارات ذلك.
وقطعت الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، متهمةً إياها بدعم إيران، خصمها الإقليمي، ومتشددين إسلاميين، وهو ما تنفيه الدوحة.
وقال مسؤولون قطريون مراراً، إن المطالب المطروحة مشددة، لدرجة أنهم يظنون أن الدول الأربع لا تنوي أبداً التفاوض بجدية بشأنها، وإنما تسعى للنيل من سيادة الدوحة.
وقالوا إن قطر مهتمة بالتفاوض على حل عادل لأي قضايا مشروعة تخص دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال العميد هلال سعيد القبيسي، إن تعليمات -لم يحدد مصدرها- تلقّتها قيادة الجيش الإماراتي، تقضي بعدم تصعيد الأزمة الخليجية مع قطر، التي مضى على اندلاعها 6 شهور.
هذا التصريح الذي جاء في وقت مفاجئ تشهد فيه الأزمة جموداً، يعزز ما صرح به أمير الكويت في مؤتمر صحفي، بشهر سبتمبر/أيلول 2017، بواشنطن، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن نجاح الوساطة التي قادتها الكويت في وقف تدخل عسكري كانت تنوي كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر القيام به ضد قطر.
وسبب تصريح أمير الكويت إحراجاً في حينه لدول الحصار، ما دفعها لإصدار بيان وقَّعت عليه الدول الأربع، أعربت فيه عن أسفها لما قاله أمير الكويت، وأكدت أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجياً فحسب، لكنها مع العديد من الدول العربية والإسلامية.
وأضاف العميد القبيسي في مؤتمر صحفي بالعاصمة أبوظبي، أن الطائرات العسكرية الإماراتية ستسلك مسارات بديلة فوق السعودية، لتفادي احتمال أن تعترضها طائرات حربية قطرية.
وكانت الإمارات قد قالت، الأسبوع الماضي، إن طائرات حربية قطرية اعترضت طائرتين مدنيتين إماراتيتين في طريقهما إلى البحرين، لكن قطر نفت ذلك، وقالت إنه "عار عن الصحة".
وذكرت قطر أن الاتهام الإماراتي جاء بعد واقعتين، في 21 ديسمبر/ كانون الأول، والثالث من يناير/كانون الثاني، تقول إن الطيران الحربي الإماراتي انتهك فيهما مجالها الجوي، وتنفي الإمارات ذلك.
وقطعت الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، متهمةً إياها بدعم إيران، خصمها الإقليمي، ومتشددين إسلاميين، وهو ما تنفيه الدوحة.
وقال مسؤولون قطريون مراراً، إن المطالب المطروحة مشددة، لدرجة أنهم يظنون أن الدول الأربع لا تنوي أبداً التفاوض بجدية بشأنها، وإنما تسعى للنيل من سيادة الدوحة.
وقالوا إن قطر مهتمة بالتفاوض على حل عادل لأي قضايا مشروعة تخص دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/23/story_n_19062394.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات