الطبيعي أن نضع هواتفنا بجانب أطباقنا على مائدة الطعام، وأن نقاطع حديث الآخرين لكي نرد على المكالمات، وأن نأخذها معنا إلى المرحاض حتى!
معظم البالغين في بريطانيا يتفقدون هواتفهم 33 مرة في اليوم (بينما يتفقده المراهقون 90 مرة)، ويهدرون أكثر من ساعتين في تفقد الصفحات الإلكترونية والنقر عليها دون اهتمام.
الدراسات الحديثة تظهر أنها قد تسبب ضرراً خطيراً لصحتنا العقلية، وفقاً لتقرير على صحيفة The Daily Mail البريطانية.
فقد كشفت الأبحاث عن أن استعمال الهواتف الذكية لفترات طويلة من الوقت قادر على تغيير بنية الدماغ ووظيفته معاً - بما في ذلك القدرة على تكوين الذكريات والتفكير بعمق والتركيز.
هذا ليس كل شيء، بل إن الهواتف الذكية من الممكن أن تتسبب بظهور أعراض المشكلات النفسية مثل اضطراب الوسواس القهري واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأشخاص الأصحاء ذهنياً.
تطبيق Hold الإسكندنافي يسعى للتصدي لظاهرة إدمان الهواتف الذكية لدى الطلبة؛ إذ يُكافئ مستخدميه على عدم استخدام هواتفهم الذكية داخل الحرم الجامعي.
يكافئك التطبيق بنقاطٍ يمكنك استبدالها من المؤسسات التجارية المشارِكة، بتذاكر لدُور العرض على سبيل المثال، وفقاً لما جاء بصحيفة The Guardian البريطانية.
هذا التطبيق لم يتوافر في الدول العربية بعدُ، ولكنه سيخدم سكان المملكة المتحدة، ربما نحتاج لمثيل له قريباً في بلادنا.
أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشات الهاتف يعانون من صعوبة النطق والقدرة في التعبير عن أنفسهم بالكلمات، بحسب ما نقله موقع Mujer Hoy الإسباني.
ويؤكد البحث الذي قام به أطباء الأطفال في مستشفى Hospital for Sick Children في كندا، أن كل 30 دقيقة يقضيها الطفل في استخدام هذه الأجهزة تسبب خطراً في تأخر النطق والتعبير الشفهي بنسبة 50%.
إذا كنت ترغب في التخلص من العادات السيئة، The Daily Mail تقدم لك نصائح تساعدك على ذلك.
هل تشعر بالملل أو القلق؟ تجد أنه من السهل هدر ساعات من وقتك على هاتفك دون أن تركز لأكثر من ثوانِ معدودة في كل مرة.
قد نظن أننا بارعون للغاية في فعل عدة أشياء في الوقت نفسه، وأننا قادرون على حجز طاولة في مطعم بينما نبحث عن أنسب أنواع أقمشة الستائر، لكن حين نفعل ذلك يجد دماغنا صعوبة بالغة في تأدية مهمتين تتطلبان جهداً إدراكياً هائلاً في آن واحد، وسرعان ما تتباطأ سرعته ويقل تركيزك في كلتا المهمتين.
هذا لا يجعلنا غير منتجين فقط، بل يرهقنا ذهنياً ويشكل مجهوداً زائداً على جزء الذاكرة العاملة قصيرة المدى الموجود في الدماغ، فيصبح نقل المعلومات الجديدة إلى مناطق الذاكرة طويلة المدى في الدماغ أصعب.
لا عجب أننا أصبحنا ندمن الهواتف الذكية إلى هذه الدرجة! إذ أن خصائصها مصممة بذكاء وتوفر لنا كل ما هو جديد ومفضّل باستمرار.
لكن إذا كنت تشك بأنك تستخدم هاتفك بإفراط، فما عليك سوى أن تضع لنفسك حدوداً.
المفارقة هي أن أفضل طريقة للبدء في ذلك هي بتحميل تطبيق تتبع يرصد لك عدد المرات التي أمسكت فيها بهاتفك والمدة التي استغرقتها في استخدامه في كل مرة (تطبيق Moment لهواتف الآيفون وتطبيق Offtime لهواتف أندرويد).
أكثر المدمنين يتفقدون هاتفهم بعد خمس دقائق من استيقاظهم، بينما يتفقده أكثر من نصفهم بعد 15 دقيقة من الاستيقاظ، في حين يتفقد 38 بالمائة منهم هواتفهم أثناء الليل.
إذا كنت تريد استعادة بعض السيطرة على حياتك، ابعد هاتفك عن غرفة نومك تماماً؛ وهذا يعني أنك لن تستخدمه بديلاً عن المنبه، بل اشترِ منبهاً جديداً رخيصاً وجهّز محطة جديدة لشحن هاتفك خارج غرفة نومك.
والهدف من وراء ذلك هو أن يصبح تفقد الهاتف خياراً متعمداً بدلاً من كونه عادةً تلقائيةً.
في أكثر الأحوال مثالية، ينبغي على جميع أفراد الأسرة فعل ذلك. وفي حال كانوا معارضين للفكرة هذه (وهم كذلك لا محالة!)، أخبرهم أنك تحاول أن تحدّ من استخدامك لهاتفك لكي تزيد من تواصلك معهم - لأن أمرهم يهمك.
خصص فترات من يومك لتقضيها دون أن تستخدم هاتفك إطلاقاً.
وكلما كانت فترات الامتناع عن استخدام الهاتف هذه أكثر انتظاماً، قلّت حدة رغبتك باستخدام هاتفك.
خصص وقتاً معيناً كل يوم (من 30 إلى 60 دقيقة) لتترك فيه هاتفك أو تغلقه.
خصص أوقاتاً ثابتة تترك فيها هاتفك بمجرد دخولك للمنزل، واحظر أي إشعارات سوى رنين المكالمات الهاتفية، بحيث يتحول الجهاز إلى مجرد هاتف أرضي.
جرب أن تغلق هاتفك عند الخلود إلى النوم يوم الجمعة، ولا تفتحه مرة أخرى إلا بعد أن تستيقظ في الصباح التالي بعدة ساعات.
بمجرد أن تتمكن من إقناع أحبائك بتنفيذ هذه الفكرة، تخلّصوا معاً من شرور إدمان استعمال الهاتف لمدة 24 ساعة متواصلة.
إن تخصيص مناطق معينة من المنزل ممنوع فيها استعمال الهواتف الذكية يقضي على الحاجة إلى اتخاذ القرارات والخلافات التي لا نهاية لها. إن حظر الهواتف الذكية من غرف النوم يحسّن النوم، في حين أن تطبيق قاعدة "ممنوع استعمال الهواتف الذكية عند تناول الطعام" يساعد على لم شمل أفراد الأسرة.
إذا كنت قلقاً من أن تفوتك مكالمة مهمة في حالة الطوارئ، فما عليك سوى أن تعدّل وضعية هاتفك إلى خاصية "عدم الإزعاج" ("Do Not Disturb") من الإعدادات ("Settings"). هذه الخاصية تسمح لك بتلقي المكالمات الهاتفية من مجموعة معينة من جهات الاتصال التي تحددها أنت بأنها "قائمة جهات الاتصال المفضّلة" ("Favourites"). ثم بعد أن تغير وضعية هاتفك إلى خاصية "عدم الإزعاج"، يمكنك النقر على زر "قائمة جهات الاتصال المفضّلة" ("Favourites") من إعداد "السماح بتلقي المكالمات الهاتفية من.." ("...Allow Calls From").
إلى جانب ذلك، فإن أغلب أدوات التحكم في وضعية "عدم الإزعاج" تتضمن خاصية تسمح لك بتلقي المكالمة الهاتفية في حال اتصل بك الشخص نفسه مرتين خلال أقل من ثلاث دقائق، على افتراض أن هذا بالضبط هو ما سيفعله المتصل في حال كان في أمسّ الحاجة إلى الوصول إليك.
من الصعب أن تقاوم هاتفك إذا كان يصدر رنيناً أو وميضاً. اِستَعِد السيطرة بأن تلغي "الإشعارات" ("Notifications") (من "الإعدادات" ("Settings").
قلل من إغراء هاتفك أكثر بأن تشن حملة لإزالة كافة التطبيقات المبعثرة على شاشة هاتفك الرئيسية بلا ترتيب (وهي الشاشة التي تظهر لك عند فتح هاتفك).
اجعل هدفك هو ألا تترك سوى أكثر تطبيقات مفيدة تحسّن نوعية حياتك (مثل الخرائط، والصور، والموسيقى، وما إلى ذلك).
امسح أي تطبيق يخطف انتباهك أكثر من كونه يحسّن نوعية حياتك. إذا كان ذلك التطبيق يشعرك بعدم الرضا (ربما كصور عطلات الآخرين التي يبدون فيها معجبين بأنفسهم للغاية على تطبيق فيسبوك، على سبيل المثال)، تخلص منه في سلة المهملات.
لا تقلق، مازال بإمكانك تصفح وسائل التواصل الاجتماعي من خلال متصفح الإنترنت الخاص بك أو باستخدام حاسوبك الشخصي، لكن اجعل هدفك ألا تتصفحه أكثر من مرتين في اليوم.
خصص الصفحة الثانية من شاشة هاتفك للتطبيقات المفيدة نسبياً وتطبيقات البريد الإلكتروني، وخصص الصفحة الثالثة لتطبيقات الخدمات و"التطبيقات غير القابلة للمسح" (بعض التطبيقات لا يمكن مسحها من على الهاتف). بعد ذلك، انقل التطبيقات المغرية إلى حد ما إلى ملف خاص على الشاشة الرئيسية بحيث تكون الأيقونات أصغر من أن تقرأها.
لكي تُنشئ هذا الملف، ببساطة اضغط بإصبعك على الأيقونة المرادة وضع أيقونة تطبيق فوق أيقونة التطبيق السابق ثم اتركها. بعد ذلك، أعد تسمية الملف "التطبيقات المضيعة للوقت" - لأن هذا بالضبط هو ما تفعله!
معظم البالغين في بريطانيا يتفقدون هواتفهم 33 مرة في اليوم (بينما يتفقده المراهقون 90 مرة)، ويهدرون أكثر من ساعتين في تفقد الصفحات الإلكترونية والنقر عليها دون اهتمام.
الدراسات الحديثة تظهر أنها قد تسبب ضرراً خطيراً لصحتنا العقلية، وفقاً لتقرير على صحيفة The Daily Mail البريطانية.
فقد كشفت الأبحاث عن أن استعمال الهواتف الذكية لفترات طويلة من الوقت قادر على تغيير بنية الدماغ ووظيفته معاً - بما في ذلك القدرة على تكوين الذكريات والتفكير بعمق والتركيز.
هذا ليس كل شيء، بل إن الهواتف الذكية من الممكن أن تتسبب بظهور أعراض المشكلات النفسية مثل اضطراب الوسواس القهري واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأشخاص الأصحاء ذهنياً.
تطبيق Hold الإسكندنافي يسعى للتصدي لظاهرة إدمان الهواتف الذكية لدى الطلبة؛ إذ يُكافئ مستخدميه على عدم استخدام هواتفهم الذكية داخل الحرم الجامعي.
يكافئك التطبيق بنقاطٍ يمكنك استبدالها من المؤسسات التجارية المشارِكة، بتذاكر لدُور العرض على سبيل المثال، وفقاً لما جاء بصحيفة The Guardian البريطانية.
هذا التطبيق لم يتوافر في الدول العربية بعدُ، ولكنه سيخدم سكان المملكة المتحدة، ربما نحتاج لمثيل له قريباً في بلادنا.
أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشات الهاتف يعانون من صعوبة النطق والقدرة في التعبير عن أنفسهم بالكلمات، بحسب ما نقله موقع Mujer Hoy الإسباني.
ويؤكد البحث الذي قام به أطباء الأطفال في مستشفى Hospital for Sick Children في كندا، أن كل 30 دقيقة يقضيها الطفل في استخدام هذه الأجهزة تسبب خطراً في تأخر النطق والتعبير الشفهي بنسبة 50%.
إذا كنت ترغب في التخلص من العادات السيئة، The Daily Mail تقدم لك نصائح تساعدك على ذلك.
لا تدع الهواتف الذكية تدمر دماغك بعد الآن
هل تشعر بالملل أو القلق؟ تجد أنه من السهل هدر ساعات من وقتك على هاتفك دون أن تركز لأكثر من ثوانِ معدودة في كل مرة.
قد نظن أننا بارعون للغاية في فعل عدة أشياء في الوقت نفسه، وأننا قادرون على حجز طاولة في مطعم بينما نبحث عن أنسب أنواع أقمشة الستائر، لكن حين نفعل ذلك يجد دماغنا صعوبة بالغة في تأدية مهمتين تتطلبان جهداً إدراكياً هائلاً في آن واحد، وسرعان ما تتباطأ سرعته ويقل تركيزك في كلتا المهمتين.
هذا لا يجعلنا غير منتجين فقط، بل يرهقنا ذهنياً ويشكل مجهوداً زائداً على جزء الذاكرة العاملة قصيرة المدى الموجود في الدماغ، فيصبح نقل المعلومات الجديدة إلى مناطق الذاكرة طويلة المدى في الدماغ أصعب.
واجه إدمانك
لا عجب أننا أصبحنا ندمن الهواتف الذكية إلى هذه الدرجة! إذ أن خصائصها مصممة بذكاء وتوفر لنا كل ما هو جديد ومفضّل باستمرار.
لكن إذا كنت تشك بأنك تستخدم هاتفك بإفراط، فما عليك سوى أن تضع لنفسك حدوداً.
المفارقة هي أن أفضل طريقة للبدء في ذلك هي بتحميل تطبيق تتبع يرصد لك عدد المرات التي أمسكت فيها بهاتفك والمدة التي استغرقتها في استخدامه في كل مرة (تطبيق Moment لهواتف الآيفون وتطبيق Offtime لهواتف أندرويد).
اشترِ منبهاً ليوقظك بدلاً من هاتفك
أكثر المدمنين يتفقدون هاتفهم بعد خمس دقائق من استيقاظهم، بينما يتفقده أكثر من نصفهم بعد 15 دقيقة من الاستيقاظ، في حين يتفقد 38 بالمائة منهم هواتفهم أثناء الليل.
إذا كنت تريد استعادة بعض السيطرة على حياتك، ابعد هاتفك عن غرفة نومك تماماً؛ وهذا يعني أنك لن تستخدمه بديلاً عن المنبه، بل اشترِ منبهاً جديداً رخيصاً وجهّز محطة جديدة لشحن هاتفك خارج غرفة نومك.
والهدف من وراء ذلك هو أن يصبح تفقد الهاتف خياراً متعمداً بدلاً من كونه عادةً تلقائيةً.
في أكثر الأحوال مثالية، ينبغي على جميع أفراد الأسرة فعل ذلك. وفي حال كانوا معارضين للفكرة هذه (وهم كذلك لا محالة!)، أخبرهم أنك تحاول أن تحدّ من استخدامك لهاتفك لكي تزيد من تواصلك معهم - لأن أمرهم يهمك.
آن الأوان لتحديد أوقات تمتنع فيها عن استخدام الهاتف كليةً
خصص فترات من يومك لتقضيها دون أن تستخدم هاتفك إطلاقاً.
وكلما كانت فترات الامتناع عن استخدام الهاتف هذه أكثر انتظاماً، قلّت حدة رغبتك باستخدام هاتفك.
خصص وقتاً معيناً كل يوم (من 30 إلى 60 دقيقة) لتترك فيه هاتفك أو تغلقه.
خصص أوقاتاً ثابتة تترك فيها هاتفك بمجرد دخولك للمنزل، واحظر أي إشعارات سوى رنين المكالمات الهاتفية، بحيث يتحول الجهاز إلى مجرد هاتف أرضي.
جرب أن تغلق هاتفك عند الخلود إلى النوم يوم الجمعة، ولا تفتحه مرة أخرى إلا بعد أن تستيقظ في الصباح التالي بعدة ساعات.
بمجرد أن تتمكن من إقناع أحبائك بتنفيذ هذه الفكرة، تخلّصوا معاً من شرور إدمان استعمال الهاتف لمدة 24 ساعة متواصلة.
خصص مناطق معينة ممنوع فيها استخدام الهاتف الذكي
إن تخصيص مناطق معينة من المنزل ممنوع فيها استعمال الهواتف الذكية يقضي على الحاجة إلى اتخاذ القرارات والخلافات التي لا نهاية لها. إن حظر الهواتف الذكية من غرف النوم يحسّن النوم، في حين أن تطبيق قاعدة "ممنوع استعمال الهواتف الذكية عند تناول الطعام" يساعد على لم شمل أفراد الأسرة.
إذا كنت قلقاً من أن تفوتك مكالمة مهمة في حالة الطوارئ، فما عليك سوى أن تعدّل وضعية هاتفك إلى خاصية "عدم الإزعاج" ("Do Not Disturb") من الإعدادات ("Settings"). هذه الخاصية تسمح لك بتلقي المكالمات الهاتفية من مجموعة معينة من جهات الاتصال التي تحددها أنت بأنها "قائمة جهات الاتصال المفضّلة" ("Favourites"). ثم بعد أن تغير وضعية هاتفك إلى خاصية "عدم الإزعاج"، يمكنك النقر على زر "قائمة جهات الاتصال المفضّلة" ("Favourites") من إعداد "السماح بتلقي المكالمات الهاتفية من.." ("...Allow Calls From").
إلى جانب ذلك، فإن أغلب أدوات التحكم في وضعية "عدم الإزعاج" تتضمن خاصية تسمح لك بتلقي المكالمة الهاتفية في حال اتصل بك الشخص نفسه مرتين خلال أقل من ثلاث دقائق، على افتراض أن هذا بالضبط هو ما سيفعله المتصل في حال كان في أمسّ الحاجة إلى الوصول إليك.
اِستَعِد السيطرة
من الصعب أن تقاوم هاتفك إذا كان يصدر رنيناً أو وميضاً. اِستَعِد السيطرة بأن تلغي "الإشعارات" ("Notifications") (من "الإعدادات" ("Settings").
قلل من إغراء هاتفك أكثر بأن تشن حملة لإزالة كافة التطبيقات المبعثرة على شاشة هاتفك الرئيسية بلا ترتيب (وهي الشاشة التي تظهر لك عند فتح هاتفك).
اجعل هدفك هو ألا تترك سوى أكثر تطبيقات مفيدة تحسّن نوعية حياتك (مثل الخرائط، والصور، والموسيقى، وما إلى ذلك).
تخلص من التطبيقات "المغرية" في سلة المهملات
امسح أي تطبيق يخطف انتباهك أكثر من كونه يحسّن نوعية حياتك. إذا كان ذلك التطبيق يشعرك بعدم الرضا (ربما كصور عطلات الآخرين التي يبدون فيها معجبين بأنفسهم للغاية على تطبيق فيسبوك، على سبيل المثال)، تخلص منه في سلة المهملات.
لا تقلق، مازال بإمكانك تصفح وسائل التواصل الاجتماعي من خلال متصفح الإنترنت الخاص بك أو باستخدام حاسوبك الشخصي، لكن اجعل هدفك ألا تتصفحه أكثر من مرتين في اليوم.
نظّم التطبيقات المتبقية!
خصص الصفحة الثانية من شاشة هاتفك للتطبيقات المفيدة نسبياً وتطبيقات البريد الإلكتروني، وخصص الصفحة الثالثة لتطبيقات الخدمات و"التطبيقات غير القابلة للمسح" (بعض التطبيقات لا يمكن مسحها من على الهاتف). بعد ذلك، انقل التطبيقات المغرية إلى حد ما إلى ملف خاص على الشاشة الرئيسية بحيث تكون الأيقونات أصغر من أن تقرأها.
لكي تُنشئ هذا الملف، ببساطة اضغط بإصبعك على الأيقونة المرادة وضع أيقونة تطبيق فوق أيقونة التطبيق السابق ثم اتركها. بعد ذلك، أعد تسمية الملف "التطبيقات المضيعة للوقت" - لأن هذا بالضبط هو ما تفعله!
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/23/story_n_19063468.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات