قد يعتقد البعض أن تركيا حديثة العهد بالعرب بعد أن دخلها السوريين، إلا أن هذا ليس صحيحاً، فإذا كنت تستقل سيارة أجرة في إسطنبول بكل تأكيد ستجد سائقين أتراك يتحدثون العربية بشكل جيد جداً، وذلك لأن أصولهم عربية.
ويشكل العرب ثالث أكبر مجموعة سكانية في تركيا، ويتوزعون في مناطق مثل أنطاكية (هاتاي ولواء إسكندرون) وماردين وأورفا ومرسين وأضنة وعنتاب وعثمانية وكلس.
وبخلاف الفكرة الشائعة عن تركز المهاجرين العرب في إسطنبول والمدن الكبرى، يعيش عرب تركيا (العرب لساناً والأتراك مواطنة) في جنوب ووسط وشرق الأناضول.
وكثير من العرب الأتراك من المواطنين السنة وهناك نسبة كبيرة من العلويين خاصة في أنطاكية وهاتاي، وهناك أيضاً حي مسيحي عربي في هاتاي ومئات من المسيحيين العرب الأتراك في أنطاكية التي توجد فيها بطريركية أنطاكية التاريخية الأرثوكسية الشرقية.
في العام 2006 قدرت نسبة من يتحدثون اللغة العربية كلغة أم من المواطنين الأتراك بخمسمائة ألف مواطن تركي، ولكن تقديرات أعداد عرب تركيا ربما تكون ضعفي هذه الدراسة، ويتوقع أن تزيد الأعداد مع موجات الهجرة والتوطين الأخيرة (رابط خبر تجنيس السوريين)
إذ تتراوح الأرقام حسب إحصاءات مختلفة بين المليون ونصف والمليوني مواطن تركي عربي قبل 2011 ، لكن أرقام تعداد السكان التركي الرسمي لا تتضمن إحصاءات عن العرق
ولا يستخدم مصطلح "الأقلية" لوصف العرب أو الأكراد من المواطنين الأتراك، فالأقليات المعترف بها رسمياً كأقلية هي المنصوص عليها في معاهدة لوزان وهي الأرمن واليونانيون واليهود، لكن الأكراد الذين يشكلون قرابة خمس السكان والعرب لا يعتبرون أقلية بالمعنى الرسمي والقانوني.
ويتحدث العرب الأتراك نوعين من اللهجات العربية، ففي هاتاي يتحدثون العربية الشرقية وفي جنوب وشرق الأناضول يتحدثون بلهجة بلاد ما بين النهرين العربية.
ولا يجد العرب الأتراك صعوبة في العيش مع غيرهم من المواطنين الأتراك، إذ يتكلم غالبهم التركية أيضاً التي تعتبر لغة التعليم والعمل والمعاملات الرسمية، بينما يتحدث كثير منهم في البيت ومع الأقارب بلهجات عربية مختلفة بعضها أقرب للهجات السورية في إدلب والرقة ودير الزور، وبعضها أقرب للهجات شمال العراق وغربه في الموصل.
ويلاحظ أن نسبة غير محددة من العرب الأتراك لا يجيد أو لا يستطيع القراءة بالعربية لكنه يجيد الحديث الشفوي بها.
وفي ماردين المدينة التي يكثر فيها الحديث بالعربية، يقدس الناس نظام العائلة والأسرة والبيت، فيسأل أحدهم الآخر ليتعرف عليه أسئلة (من بيت من أنت؟ أو ما هي عائلتك؟ أو من هو جدك أو كبير عائلتك؟) كطريقة للتعارف على شخص ما
ويشكل العرب ثالث أكبر مجموعة سكانية في تركيا، ويتوزعون في مناطق مثل أنطاكية (هاتاي ولواء إسكندرون) وماردين وأورفا ومرسين وأضنة وعنتاب وعثمانية وكلس.
وبخلاف الفكرة الشائعة عن تركز المهاجرين العرب في إسطنبول والمدن الكبرى، يعيش عرب تركيا (العرب لساناً والأتراك مواطنة) في جنوب ووسط وشرق الأناضول.
من هم عرب تركيا؟
وكثير من العرب الأتراك من المواطنين السنة وهناك نسبة كبيرة من العلويين خاصة في أنطاكية وهاتاي، وهناك أيضاً حي مسيحي عربي في هاتاي ومئات من المسيحيين العرب الأتراك في أنطاكية التي توجد فيها بطريركية أنطاكية التاريخية الأرثوكسية الشرقية.
في العام 2006 قدرت نسبة من يتحدثون اللغة العربية كلغة أم من المواطنين الأتراك بخمسمائة ألف مواطن تركي، ولكن تقديرات أعداد عرب تركيا ربما تكون ضعفي هذه الدراسة، ويتوقع أن تزيد الأعداد مع موجات الهجرة والتوطين الأخيرة (رابط خبر تجنيس السوريين)
إذ تتراوح الأرقام حسب إحصاءات مختلفة بين المليون ونصف والمليوني مواطن تركي عربي قبل 2011 ، لكن أرقام تعداد السكان التركي الرسمي لا تتضمن إحصاءات عن العرق
ولا يستخدم مصطلح "الأقلية" لوصف العرب أو الأكراد من المواطنين الأتراك، فالأقليات المعترف بها رسمياً كأقلية هي المنصوص عليها في معاهدة لوزان وهي الأرمن واليونانيون واليهود، لكن الأكراد الذين يشكلون قرابة خمس السكان والعرب لا يعتبرون أقلية بالمعنى الرسمي والقانوني.
لهجات عرب تركيا
ويتحدث العرب الأتراك نوعين من اللهجات العربية، ففي هاتاي يتحدثون العربية الشرقية وفي جنوب وشرق الأناضول يتحدثون بلهجة بلاد ما بين النهرين العربية.
ولا يجد العرب الأتراك صعوبة في العيش مع غيرهم من المواطنين الأتراك، إذ يتكلم غالبهم التركية أيضاً التي تعتبر لغة التعليم والعمل والمعاملات الرسمية، بينما يتحدث كثير منهم في البيت ومع الأقارب بلهجات عربية مختلفة بعضها أقرب للهجات السورية في إدلب والرقة ودير الزور، وبعضها أقرب للهجات شمال العراق وغربه في الموصل.
ويلاحظ أن نسبة غير محددة من العرب الأتراك لا يجيد أو لا يستطيع القراءة بالعربية لكنه يجيد الحديث الشفوي بها.
وفي ماردين المدينة التي يكثر فيها الحديث بالعربية، يقدس الناس نظام العائلة والأسرة والبيت، فيسأل أحدهم الآخر ليتعرف عليه أسئلة (من بيت من أنت؟ أو ما هي عائلتك؟ أو من هو جدك أو كبير عائلتك؟) كطريقة للتعارف على شخص ما
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/12/story_n_18985112.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات