"مونديال 2022 ربما ينقل من قطر إلى إنكلترا أو أميركا".. بهذا العنوان نشر موقع قناة العربية تقريراً حول اقتراب الاتحاد الدولي لكرة القدم من سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر وإسناده إلى الولايات المتحدة الأميركية أو إنجلترا، على أن يتخذ القرار نهاية الصيف المقبل.
نفس الخبر نقله أيضاً موقع "سكاي نيوز عربية" وعدد من المواقع المحلية. وكان المصدر الذي تم نقل الخبر عنه في كل هذه المواقع هو ذاته، مجلة "فوكس" الألمانية.
المجلة الألمانية نشرت تقرير بالفعل بعنوان "قطر مهددة بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 والولايات المتحدة وإنكلترا هما الأقرب للاستضافة". لكن الصحيفة الألمانية وضعت عنوان توضيحي قبل هذا العنوان العريض قائلة "معلومات من المملكة العربية السعودية".
مصدر هذا التقرير كان هو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، تركي آل الشيخ، الذي صرح للمجلة قائلاً "قطر مهددة بالفعل بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 منها".
وقالت المجلة إن بين السعودية وقطر، ظهرت الصراعات مراراً وتكراراً. وبالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، فرضت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر أيضاً حصاراً اقتصادياً على قطر منذ الصيف الماضي.
وأكملت المجلة قائلة إنه ما يقال في الدائرة المقربة من تركي آل الشيخ الآن هو أن قطر سوف تفقد تنظيم البطولة في سبتمبر/ أيلول 2018، وأنه طبقاً لتصريحات آل الشيخ فإن تنظيم البطولة سوف يذهب إلى الولايات المتحدة أو إنجلترا.
وقال إن قرار الفيفا الذي تم تحديد موعده أواخر الصيف القادم، لا يمكن تأجيله هذه المرة بسبب ما قال إنه "دليل واضح على عملية شراء أصوات قامت بها قطر".
وكان الخليجيون هم أول من التقط هذا الخطأ المهني، حيث نشر مغردون صور للخبر مقابل التصريحات الحقيقية المنقولة في الصحيفة الألمانية، مطالبين المواقع السعودية بـ "بعض المهنية".
وجاء هذا الخطأ بعد أيام قليلة من إعراب مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن قلقهم من الأزمة السياسية بين السعودية والإمارات وقطر، الأمر الذي قد يدفع الاتحاد الآسيوي للتدخل.
ووفقا لما نقلته صحيفة "أس" الإسبانية، يراقب الفيفا مدى تأثير الأوضاع السياسية بين السعودية والإمارات وقطر على كرة القدم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع بالنسبة للسعودية قد يكون كارثيا، في حال عدم تصحيح الأوضاع، ما يعرض مشاركتهم في مونديال روسيا 2018 للخطر.
ويرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم أي تسييس لكرة القدم على هامش قطع العلاقات بين الثلاث دول قبل عدة أشهر.
وذكرت الصحيفة في تقريرها ما حدث في كأس الخليج الماضية والتي اعتذرت قطر عن استضافتها لصالح الكويت لإنقاذ البطولة، كما نقلت ما نشرته وسائل الإعلام السعودية بعد فوز البحرين على قطر، حيث تم نشر عنوان "تمت هزيمة الإرهابيين القطريين".
ويعد أكثر ما يقلق الفيفا وفقا للصحيفة، هو التحريض على العنف ضد لاعبي وفريق قطر.
وترفض الفرق السعودية والإماراتية اللعب في قطر أو استقبال الفرق القطرية بدوري أبطال آسيا، قبل أن يحذر الاتحاد الآسيوي البلدين من التعرض لعقوبات قاسية في حال عدم احترام قواعد المسابقة.
نفس الخبر نقله أيضاً موقع "سكاي نيوز عربية" وعدد من المواقع المحلية. وكان المصدر الذي تم نقل الخبر عنه في كل هذه المواقع هو ذاته، مجلة "فوكس" الألمانية.
المجلة الألمانية نشرت تقرير بالفعل بعنوان "قطر مهددة بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 والولايات المتحدة وإنكلترا هما الأقرب للاستضافة". لكن الصحيفة الألمانية وضعت عنوان توضيحي قبل هذا العنوان العريض قائلة "معلومات من المملكة العربية السعودية".
مصدر هذا التقرير كان هو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، تركي آل الشيخ، الذي صرح للمجلة قائلاً "قطر مهددة بالفعل بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 منها".
وقالت المجلة إن بين السعودية وقطر، ظهرت الصراعات مراراً وتكراراً. وبالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، فرضت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر أيضاً حصاراً اقتصادياً على قطر منذ الصيف الماضي.
وأكملت المجلة قائلة إنه ما يقال في الدائرة المقربة من تركي آل الشيخ الآن هو أن قطر سوف تفقد تنظيم البطولة في سبتمبر/ أيلول 2018، وأنه طبقاً لتصريحات آل الشيخ فإن تنظيم البطولة سوف يذهب إلى الولايات المتحدة أو إنجلترا.
وقال إن قرار الفيفا الذي تم تحديد موعده أواخر الصيف القادم، لا يمكن تأجيله هذه المرة بسبب ما قال إنه "دليل واضح على عملية شراء أصوات قامت بها قطر".
وكان الخليجيون هم أول من التقط هذا الخطأ المهني، حيث نشر مغردون صور للخبر مقابل التصريحات الحقيقية المنقولة في الصحيفة الألمانية، مطالبين المواقع السعودية بـ "بعض المهنية".
قناتا #العربية و #سكاي_نيوز_عربية طايرين بخبر مجلة ألمانية- وكل شوي-أذونا-وأنا أكتب هذه التغريدة تصل تنبيهات من حساب الفضائيتين يكررون إختيار #قطر لاستضافة #كأس_العالم_2022-افتقد للنزاهة وقطر مهددة بسحب مونديال 2022-وربما تنقل الاستضافة لبريطانيا أو الولايات المتحدة.
— عبدالله الشايجي (@docshayji) February 23, 2018
شوية مهنية! pic.twitter.com/MhdB7cijix
وجاء هذا الخطأ بعد أيام قليلة من إعراب مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن قلقهم من الأزمة السياسية بين السعودية والإمارات وقطر، الأمر الذي قد يدفع الاتحاد الآسيوي للتدخل.
ووفقا لما نقلته صحيفة "أس" الإسبانية، يراقب الفيفا مدى تأثير الأوضاع السياسية بين السعودية والإمارات وقطر على كرة القدم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع بالنسبة للسعودية قد يكون كارثيا، في حال عدم تصحيح الأوضاع، ما يعرض مشاركتهم في مونديال روسيا 2018 للخطر.
ويرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم أي تسييس لكرة القدم على هامش قطع العلاقات بين الثلاث دول قبل عدة أشهر.
وذكرت الصحيفة في تقريرها ما حدث في كأس الخليج الماضية والتي اعتذرت قطر عن استضافتها لصالح الكويت لإنقاذ البطولة، كما نقلت ما نشرته وسائل الإعلام السعودية بعد فوز البحرين على قطر، حيث تم نشر عنوان "تمت هزيمة الإرهابيين القطريين".
ويعد أكثر ما يقلق الفيفا وفقا للصحيفة، هو التحريض على العنف ضد لاعبي وفريق قطر.
وترفض الفرق السعودية والإماراتية اللعب في قطر أو استقبال الفرق القطرية بدوري أبطال آسيا، قبل أن يحذر الاتحاد الآسيوي البلدين من التعرض لعقوبات قاسية في حال عدم احترام قواعد المسابقة.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/24/story_n_19312536.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات