رفض والدان جزائريان الصفح عن ابنتهما ذات الـ25 عاماً أمام قاضي محكمة الدار البيضاء، يوم الإثنين 12 فبراير/شباط 2018، مما أدى إلى زجها في السجن وسط حرج القاضي من الواقعة.
رفْضُ الوالدين جاء بعد وقائع خطيرة قامت بها الابنة تجاه أسرتها، طبقاً لما أوضحته ملابسات القضية، فقد هددت باختطاف أختها الصغيرة، عبر مكالمة هاتفية تضمنت عبارات سباب تجاه والديها.
ليس هذا فحسب، لكنها قامت أيضاً بنشر صور لوالديها عبر الشبكات الاجتماعية، بجانبها صور فاضحة لها، وذلك بغرض تشويه سمعة العائلة، انتقاماً منهم لرفضهم مساعدتها في تحضير تأشيرة سفر.
الصور التي تضمنت صوراً عديدة للعائلة، وُصفت بأنها مخلة وفاضحة تخللتها عبارات وتعليقات "خادشة للحياء" للابنة، وتم تداول هذه الصور عبر إنستغرام وسناب شات من قبل نشطاء الموقعين.
ونتيجة لهذه الأفعال لجأ الوالدان إلى الشرطة لتقديم شكوى في حق ابنتهما، في بداية شهر فبراير/شباط 2018. وتم بالفعل توقيف الفتاة من قبل الشرطة الأسبوع الماضي.
الدافع وراء قيام الابنة بهذه الأفعال جاء بعدما رفض والداها اتصالاتها الهاتفية، بعد هروبها من المنزل منذ عام 2012، لرفضها التأقلم مع الظروف المعيشية لعائلتها، وخلال تلك السنوات دخلت الفتاة عالم المخدرات وتعاطي الخمر.
الوالدان كانا قد تبرَّآ منها ورفضا عودتها إلى المنزل مجدداً. وفي الأسابيع الأخيرة استطاعت الابنة الحصول على رقم هاتف جدتها عن طريق إحدى القريبات، ولما علم الوالدان بهذا، قاما بتأنيب الابنة وغيَّرا رقم هاتف الجدة.
ويبدو أن الفتاة لم تتقبل هذا التصرف الذي قطع أي أمل لها بالعودة، مما جعلها تفكر في الانتقام من عائلتها، من خلال تهديدهم باختطاف شقيقتها الصغرى، وأسمعت والديها الكثير من العبارات الفظّة والخادشة للحياء عبر مكالمة هاتفية.
ثم لجأت بعد ذلك إلى خطة أخرى لتشويه سمعة العائلة عن طريق نشر صور لوالديها ولأشقائهما كانت تحتفظ بها في هاتفها، أرفقتها بصور فاضحة لها، وهي الصور التي ألحقت ضرراً كبيراً بالعائلة.
وفي جلسة المحاكمة التي عقدت يوم الإثنين، 12 فبراير/شباط، بكت الفتاة ندماً على ما فعلته، وبررت تصرفاتها بحالة الغيظ التي انتابتها لرفض والديها الاتصال بجدتها، كونها اشتاقت إلى رؤيتها، على حد تعبيرها، بالإضافة إلى رفضهما مساعدتها في الحصول على تأشيرة سفر إلى فرنسا.
وقالت إنها هربت من المنزل وعمرها 14 سنة، بسبب المعاملة السيئة من والديها، لضربها المبرح وربطها بسلاسل حديدية، على حد قولها.
وبعد إلحاح الوالدين بعدم الصفح عن ابنتهما السجينة، التمس وكيل النيابة توقيع عقوبة 5 سنوات حبساً نافذاً وغرامة بـ200 ألف دينار جزائري.
رفْضُ الوالدين جاء بعد وقائع خطيرة قامت بها الابنة تجاه أسرتها، طبقاً لما أوضحته ملابسات القضية، فقد هددت باختطاف أختها الصغيرة، عبر مكالمة هاتفية تضمنت عبارات سباب تجاه والديها.
ليس هذا فحسب، لكنها قامت أيضاً بنشر صور لوالديها عبر الشبكات الاجتماعية، بجانبها صور فاضحة لها، وذلك بغرض تشويه سمعة العائلة، انتقاماً منهم لرفضهم مساعدتها في تحضير تأشيرة سفر.
الصور التي تضمنت صوراً عديدة للعائلة، وُصفت بأنها مخلة وفاضحة تخللتها عبارات وتعليقات "خادشة للحياء" للابنة، وتم تداول هذه الصور عبر إنستغرام وسناب شات من قبل نشطاء الموقعين.
ونتيجة لهذه الأفعال لجأ الوالدان إلى الشرطة لتقديم شكوى في حق ابنتهما، في بداية شهر فبراير/شباط 2018. وتم بالفعل توقيف الفتاة من قبل الشرطة الأسبوع الماضي.
الدافع وراء قيام الابنة بهذه الأفعال جاء بعدما رفض والداها اتصالاتها الهاتفية، بعد هروبها من المنزل منذ عام 2012، لرفضها التأقلم مع الظروف المعيشية لعائلتها، وخلال تلك السنوات دخلت الفتاة عالم المخدرات وتعاطي الخمر.
الوالدان كانا قد تبرَّآ منها ورفضا عودتها إلى المنزل مجدداً. وفي الأسابيع الأخيرة استطاعت الابنة الحصول على رقم هاتف جدتها عن طريق إحدى القريبات، ولما علم الوالدان بهذا، قاما بتأنيب الابنة وغيَّرا رقم هاتف الجدة.
ويبدو أن الفتاة لم تتقبل هذا التصرف الذي قطع أي أمل لها بالعودة، مما جعلها تفكر في الانتقام من عائلتها، من خلال تهديدهم باختطاف شقيقتها الصغرى، وأسمعت والديها الكثير من العبارات الفظّة والخادشة للحياء عبر مكالمة هاتفية.
ثم لجأت بعد ذلك إلى خطة أخرى لتشويه سمعة العائلة عن طريق نشر صور لوالديها ولأشقائهما كانت تحتفظ بها في هاتفها، أرفقتها بصور فاضحة لها، وهي الصور التي ألحقت ضرراً كبيراً بالعائلة.
وفي جلسة المحاكمة التي عقدت يوم الإثنين، 12 فبراير/شباط، بكت الفتاة ندماً على ما فعلته، وبررت تصرفاتها بحالة الغيظ التي انتابتها لرفض والديها الاتصال بجدتها، كونها اشتاقت إلى رؤيتها، على حد تعبيرها، بالإضافة إلى رفضهما مساعدتها في الحصول على تأشيرة سفر إلى فرنسا.
وقالت إنها هربت من المنزل وعمرها 14 سنة، بسبب المعاملة السيئة من والديها، لضربها المبرح وربطها بسلاسل حديدية، على حد قولها.
وبعد إلحاح الوالدين بعدم الصفح عن ابنتهما السجينة، التمس وكيل النيابة توقيع عقوبة 5 سنوات حبساً نافذاً وغرامة بـ200 ألف دينار جزائري.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/13/story_n_19222824.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات