الاثنين، 12 فبراير 2018

هل تعلم أن مديرك مطالَب قانوناً بحمايتك من الضجيج؟ 7 طرق للتعامل مع طنين الأذن

هل تعلم أن مديرك مطالَب قانوناً بحمايتك من الضجيج؟ 7 طرق للتعامل مع طنين الأذن

لا علاج لطنين الأذن، ولكن الوقاية خير من العلاج. ما زال هناك أمل أمام الـ10% من البالغين الذين يسمعون في أذنهم أصواتاً لا يصدرها العالم الخارجي من حولهم.

فيما يلي، 7 طرق للتعامل مع طنين الأذن، وفقاً لتقرير صحيفة The Guardian البريطانية.



1. الوقاية خير من العلاج





طنين الأذن هو صوت تسمعه الأذن لكن مصدره ليس العالم الخارجي، وما من أحد يعلم على وجه التحديد، سبب هذا الطنين. قد ينشأ الصوت إما بأذن واحدة وإما في كلتيهما، وقد يكون عالياً أو خفيضاً، رفيعاً أو غليظاً، مستمراً أو متقطعاً.

نادراً ما ينمُّ الطنين عن الإصابة بمرض جدي، بيد أنه يصيب في بريطانيا، على سبيل المثال، 10% من البالغين و3% من الأطفال، كما أن 1% من الشعب البريطاني يعاني بسببه الضيق والانزعاج.

قد تكون من بعض أسبابه الشائعة، فقدان السمع المرتبط بالعمر، وشمع الأذن، والتهابها. أما من الأسباب الأكثر ندرة، فمرض مينيير Ménière أو حالة وراثية في الأذن تسمى otosclerosis، أي تصلُّب الأذن.

ويقول نيك راي، من رابطة طنين الأذن البريطانية (BTA): "لا علاج لطنين الأذن؛ ولذا فالوقاية أساسية".



2. اخفِض صوت الضجيج





إن كنت تتعرض لمستوى عالٍ من الضجيج في مكان عملك، فإن مديرك مطالَبٌ قانوناً بحمايتك من أضرار الضجيج (ذلك في الدول والأماكن التي تضع لوائح منضبطة لبيئة العمل). الاستخدام الشائع لسماعات الأذن يشكل مصدر قلق بالذات؛ لذا من الأفضل إبقاء مستوى صوت أي جهاز تستمع إليه، على مستوى 60% من الحد الأعلى، كما يفضَّل نزع هذه السماعات كل 60 دقيقة.

وينبغي للآباء والأمهات ومقدمي الرعاية التحقق من طريقة استخدام الأطفال سماعات الأذن؛ إذ يقول راي إن الأطفال الذين يصابون بالطنين قد لا يشكون رنيناً أو أصواتاً غير عادية في الأذنين، بيد أنه يبدو عليهم القلق والحرمان من النوم، وعادةً ما يتحسسون تحسُّساً غير عادي من الأصوات العالية أو من الصمت والسكون.



tinnitus





3. افحص سمعك





من الخير إجراء فحص طبي للسمع كل عامين ابتداء من سن الـ50، حسبما قال راي؛ فتقويم فقدان السمع بجهاز سمع قد يقلل فرصة الإصابة بالطنين.



4. هل السبب أدويتك؟





معظم الأدوية الموصوفة لا تسبب طنيناً على المدى الطويل، بيد أن المضادات الحيوية الوريدية (جنتاميسين) وبعض العلاجات الكيماوية قد تتسبب في ذلك. كذلك، يتسبب في طنين مؤقت، كلٌ من الأسبرين و"الأيبوبروفين-ibuprofen" ومدرّ البول "فوروسيميد-Furosemide"؛ بيد أن الطنين والضرر الدائم بالأذن الداخلية أمران نادرا الحدوث جداً في الحالات العادية.



5. أوجِد حلاً لشمع أذنيك





إن الذين يحشرون أصابعهم وأقلام الرصاص أو سدادات الأذن بعمقٍ في قناتهم السمعية، قد يتكون لديهم انسداد شمعي يضغط على طبلة الأذن؛ ما قد يؤدي إلى الطنين. يمكن حل هذه المشكلة بقطرات من زيت الزيتون وبشفط لطيف يقوم به طبيبك العام، فذلك أفضل من حقن الأذن بإبرة سيرينج.



6. تحكَّم في الضغط





إن الطنين ذا المدى الطويل يتسبب في الضيق والانزعاج ويولّد الضغط، لكن الخبر السارَّ هو أنه يتحسن مع الوقت؛ لأن الدماغ يتعلم كيف يفلتر الأصوات الدخيلة في عملية تسمى "التعود-Habituation".

وتشير الأبحاث المجراة مؤخراً إلى أن الوعي أداة نفسية مفيدة تساعد على التحكم فيها. قد توصف أحياناً أدوية مضادة للاكتئاب وأخرى تستهدف الأذن الداخلية مثل Betahistine، لكن راي يقول إن رابطة طنين الأذن البريطانية (BTA) لا تنصح بأخذ أي علاج.

يُذكر أن جميع جوانب تشخيص طنين الأذن وسبل التعامل معه، جارٍ حالياً النظر فيها من قِبل المعهد الوطني للصحة وتفوُّق الرعاية (Nice)، ومن المخطط له إصدار دليل في مايو/أيار 2020.



7. الإثراء الصوتي





قد تفيد الأصوات الخارجية كصوت الكتب المسجلة صوتياً أو موسيقى الراديو، في إلهاء الدماغ عن ملاحظة طنين الأذن وفي تغطية أعراضه. قد تفيد أيضاً أجهزة تقوية السمع وإعادة برمجة الطنين. كذلك، ثمة تطبيقات ممتازة مثل Tinnitus Alleviator.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/12/story_n_19217774.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات