اتحد موظفون في مجال التكنولوجيا لإطلاق حملة من أجل ممارسة الضغط على شركات التكنولوجيا لكي تخفف من كمية الإدمان التي تسببها ومقدار تلاعبها بالمستخدمين.
الحملة بعنوان Truth about Tech، أي "حقيقة التكنولوجيا"، وهي من بنات أفكار مركز التكنولوجيا الإنسانية Center for Humane Technology، وهو مجموعة موظفين سابقين في كل من فيسبوك وجوجل، جمعهم التزامهم بـ"عكس اتجاه أزمة الاهتمام الرقمي وإعادة خط سير التكنولوجيا إلى ما فيه صالح البشرية"، وتحصل هذه الحملة على تمويلها من Common Sense، وهي منظمة غير ربحية تنادي بإعلام وتكنولوجيا آمنة للأطفال، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.
تضم الحملة مواد تعليمية وتثقيفية موجَّهة للعائلات وتسلِّط الضوء على أضرار المنصات الرقمية، وتدرج الأساليب الأنجع في تقليل خصائص التكنولوجيا الإدمانية، مثل إغلاق خيار Notifications للإشعارات وتغيير الشاشة إلى اللون الرمادي؛ كذلك ستشكل الحملة مجموعات ضغط لمطالبة صناع السياسة بفرض أنظمة على الشركات التي تستخدم ممارسات تلاعبية، وستضع المنظمتان معايير للتصميم الأخلاقي؛ لكي تساعدا الصناعة في تخفيف الإدمان الرقمي.
مركز التكنولوجيا الإنسانية هو بإدارة خبير التصميم الأخلاقي السابق في "جوجل"، تريستان هاريس، والمستثمر والمستشار السابق بـ"فيسبوك"، روجر مكنامي.
يقول جيمس ستاير، المدير التنفيذي لمنظمة Common Sense: "إن شركات التكنولوجيا تجري تجربة ضخمة حالياً على أطفالنا، وما من أحد يحاسبهم"، ويحذر من أن نماذج تجارة جذب الاهتمام التي تتخذها شركات التقنية قد تضر بـ"التطور الاجتماعي والعاطفي والإدراكي للأطفال".
ويتابع: "عندما يدرك الآباء والأمهات كيف تستغل هذه الشركات أبناءهم، سوف ينضمون إلينا في مطالبة هذه الصناعة بتغيير أساليبها وتحسين ممارسات معينة".
ووفقاً لأبحاث أجرتها منظمة Common Sense، فإن المراهقين يقضون يومياً متوسطاً قدره 9 ساعات مع وسائط التواصل الرقمية. أما مَن أعمارهم بين 9 و12، فيقضون متوسطاً قدره 6 ساعات؛ كذلك خلصت دراسة أخرى، أجراها عالم النفس جان توينج، إلى أن مستخدمي الإعلام الرقمي من العيار الثقيل هم أكثر عرضة بـ56%، ليصفوا أنفسهم بأنهم غير سعداء، وهم أيضاً أكثر عرضة للاكتئاب بـ27%.
تعد هذه الحملة الأحدث وسط سلسلة الحملات المتزايدة المضادة لشركات التكنولوجيا الكبرى؛ فالعديد من الموظفين السابقين في شركات وادي السيليكون انتقدوا صناعة التكنولوجيا نقداً لاذعاً.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، قال شون باركر رئيس "فيسبوك" المؤسس، إن شبكته الاجتماعية عرفت منذ البداية أنها بصدد خلق شيء يستغل "نقطة ضعف في النفس البشرية".
ويضيف: "الله وحده يعلم ما تفعله بعقول أطفالنا".
وفي يناير/كانون الثاني 2018، قال مارك بنيوف، المدير التنفيذي لـSalesforce، إنه ينبغي فرض أنظمة على فيسبوك مثلما هو الحال في صناعة السجائر.
الحملة بعنوان Truth about Tech، أي "حقيقة التكنولوجيا"، وهي من بنات أفكار مركز التكنولوجيا الإنسانية Center for Humane Technology، وهو مجموعة موظفين سابقين في كل من فيسبوك وجوجل، جمعهم التزامهم بـ"عكس اتجاه أزمة الاهتمام الرقمي وإعادة خط سير التكنولوجيا إلى ما فيه صالح البشرية"، وتحصل هذه الحملة على تمويلها من Common Sense، وهي منظمة غير ربحية تنادي بإعلام وتكنولوجيا آمنة للأطفال، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.
تضم الحملة مواد تعليمية وتثقيفية موجَّهة للعائلات وتسلِّط الضوء على أضرار المنصات الرقمية، وتدرج الأساليب الأنجع في تقليل خصائص التكنولوجيا الإدمانية، مثل إغلاق خيار Notifications للإشعارات وتغيير الشاشة إلى اللون الرمادي؛ كذلك ستشكل الحملة مجموعات ضغط لمطالبة صناع السياسة بفرض أنظمة على الشركات التي تستخدم ممارسات تلاعبية، وستضع المنظمتان معايير للتصميم الأخلاقي؛ لكي تساعدا الصناعة في تخفيف الإدمان الرقمي.
مركز التكنولوجيا الإنسانية هو بإدارة خبير التصميم الأخلاقي السابق في "جوجل"، تريستان هاريس، والمستثمر والمستشار السابق بـ"فيسبوك"، روجر مكنامي.
يقول جيمس ستاير، المدير التنفيذي لمنظمة Common Sense: "إن شركات التكنولوجيا تجري تجربة ضخمة حالياً على أطفالنا، وما من أحد يحاسبهم"، ويحذر من أن نماذج تجارة جذب الاهتمام التي تتخذها شركات التقنية قد تضر بـ"التطور الاجتماعي والعاطفي والإدراكي للأطفال".
ويتابع: "عندما يدرك الآباء والأمهات كيف تستغل هذه الشركات أبناءهم، سوف ينضمون إلينا في مطالبة هذه الصناعة بتغيير أساليبها وتحسين ممارسات معينة".
ووفقاً لأبحاث أجرتها منظمة Common Sense، فإن المراهقين يقضون يومياً متوسطاً قدره 9 ساعات مع وسائط التواصل الرقمية. أما مَن أعمارهم بين 9 و12، فيقضون متوسطاً قدره 6 ساعات؛ كذلك خلصت دراسة أخرى، أجراها عالم النفس جان توينج، إلى أن مستخدمي الإعلام الرقمي من العيار الثقيل هم أكثر عرضة بـ56%، ليصفوا أنفسهم بأنهم غير سعداء، وهم أيضاً أكثر عرضة للاكتئاب بـ27%.
تعد هذه الحملة الأحدث وسط سلسلة الحملات المتزايدة المضادة لشركات التكنولوجيا الكبرى؛ فالعديد من الموظفين السابقين في شركات وادي السيليكون انتقدوا صناعة التكنولوجيا نقداً لاذعاً.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، قال شون باركر رئيس "فيسبوك" المؤسس، إن شبكته الاجتماعية عرفت منذ البداية أنها بصدد خلق شيء يستغل "نقطة ضعف في النفس البشرية".
ويضيف: "الله وحده يعلم ما تفعله بعقول أطفالنا".
وفي يناير/كانون الثاني 2018، قال مارك بنيوف، المدير التنفيذي لـSalesforce، إنه ينبغي فرض أنظمة على فيسبوك مثلما هو الحال في صناعة السجائر.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/09/story_n_19192992.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات