حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2018، من أن المعارك بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين في غرب البلد الفقير، تهدد معالم مدينة زبيد التاريخية، المدرجة على قائمة منظمة "اليونيسكو" للتراث العالمي.
ودعت اللجنة الأطراف المتقاتلة إلى حماية معالم المدينة، التي تضم أكبر عدد من المساجد في اليمن.
وتقع زبيد على بُعد نحو 75 كم جنوب شرقي مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وتحاول القوات الحكومية، منذ بداية ديسمبر/كانون الأول 2017، التقدُّم من المناطق التي تسيطر عليها بجنوب ساحل البحر الأحمر باتجاه الحديدة شمالاً، ونجحت في استعادة عدد من البلدات على طول الشريط الساحلي.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانها، إن "كيلومترات معدودة تفصل جبهة القتال عن زبيد".
وزبيد كانت عاصمة لليمن بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر، واعتبرت في السابق مركزاً للعلوم الإسلامية. وتعد المدينة، التي تضم 86 مسجداً، من بينها خامس أقدم مسجد، من أبرز المعالم العمرانية في بداية الاسلام.
وأُدرجت زبيد على قائمة منظمة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في عام 1993.
ومع استمرار القتال بالقرب من المدينة، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن أي تدمير "للممتلكات الثقافية في المدينة سيعني خسارة فادحة، يتكبدها الأفراد والمجتمعات المحلية والإنسانية جمعاء"، داعية "جميع أطراف النزاع إلى حماية مدينة زبيد واحترام معالمها".
وتابعت: "لا شك في أن القتال يشكل خطراً يحدق بالمدنيين والطابع المعماري الفريد لمدينة زبيد، ويهدد الروابط الثقافية للمدينة بأحد الأديان الرئيسية في العالم".
وأكد ألكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، ان القانون الدولي الانساني ينص "بوضوح على ضرورة إيلاء اهتمام خاص في العمليات العسكرية لتجنب الإضرار بمثل هذا الموقع الأثري والتاريخي البارز".
ويشهد اليمن، الغني بالأبنية التاريخية، منذ سنوات، نزاعاً دامياً بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين، الذين تتهمهم الرياض والحكومة المعترف بها دولياً بتلقي الدعم من إيران، في سبتمبر/أيلول 2014.
وشهد النزاع تصعيداً مع تدخُّل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس/آذار 2015، بعدما تمكن الحوثيون، الذين تحالفوا مع صالح، من السيطرة على مناطق واسعة من اليمن.
وقُتل في النزاع، منذ التدخل السعودي، أكثر من 9200 يمني، بينما أصيب أكثر من 53 ألفاً، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
ودعت اللجنة الأطراف المتقاتلة إلى حماية معالم المدينة، التي تضم أكبر عدد من المساجد في اليمن.
وتقع زبيد على بُعد نحو 75 كم جنوب شرقي مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وتحاول القوات الحكومية، منذ بداية ديسمبر/كانون الأول 2017، التقدُّم من المناطق التي تسيطر عليها بجنوب ساحل البحر الأحمر باتجاه الحديدة شمالاً، ونجحت في استعادة عدد من البلدات على طول الشريط الساحلي.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانها، إن "كيلومترات معدودة تفصل جبهة القتال عن زبيد".
وزبيد كانت عاصمة لليمن بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر، واعتبرت في السابق مركزاً للعلوم الإسلامية. وتعد المدينة، التي تضم 86 مسجداً، من بينها خامس أقدم مسجد، من أبرز المعالم العمرانية في بداية الاسلام.
وأُدرجت زبيد على قائمة منظمة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في عام 1993.
ومع استمرار القتال بالقرب من المدينة، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن أي تدمير "للممتلكات الثقافية في المدينة سيعني خسارة فادحة، يتكبدها الأفراد والمجتمعات المحلية والإنسانية جمعاء"، داعية "جميع أطراف النزاع إلى حماية مدينة زبيد واحترام معالمها".
وتابعت: "لا شك في أن القتال يشكل خطراً يحدق بالمدنيين والطابع المعماري الفريد لمدينة زبيد، ويهدد الروابط الثقافية للمدينة بأحد الأديان الرئيسية في العالم".
وأكد ألكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، ان القانون الدولي الانساني ينص "بوضوح على ضرورة إيلاء اهتمام خاص في العمليات العسكرية لتجنب الإضرار بمثل هذا الموقع الأثري والتاريخي البارز".
ويشهد اليمن، الغني بالأبنية التاريخية، منذ سنوات، نزاعاً دامياً بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين، الذين تتهمهم الرياض والحكومة المعترف بها دولياً بتلقي الدعم من إيران، في سبتمبر/أيلول 2014.
وشهد النزاع تصعيداً مع تدخُّل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس/آذار 2015، بعدما تمكن الحوثيون، الذين تحالفوا مع صالح، من السيطرة على مناطق واسعة من اليمن.
وقُتل في النزاع، منذ التدخل السعودي، أكثر من 9200 يمني، بينما أصيب أكثر من 53 ألفاً، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/20/story_n_19278642.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات