ألقى البيت الأبيض، الخميس 15 فبراير/شباط 2018، باللائمة على روسسيا، في الهجوم الإلكتروني المدمِّر الذي عُرف باسم (نوتبيتيا) العام الماضي، لينضم إلى الحكومة البريطانية في إدانة موسكو، لإطلاقها الفيروس الذي أصاب بالشلل أجزاءً من البنية التحتية في أوكرانيا، وعطَّل أجهزة كمبيوتر في دول مختلفة على مستوى العالم.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيانٍ، إن الهجوم شنَّه الجيش الروسي، في يونيو/حزيران 2017 "وانتشر على مستوى العالم، وألحق أضراراً بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والأميركتين".
وأضافت: "كان هذا ضمن جهود الكرملين المستمرة لزعزعة استقرار أوكرانيا، ويظهر بوضوح شديد ضلوع روسيا في الصراع القائم"، ووصفت الهجوم الإلكتروني بأنه "طائش وعشوائي، وستكون له عواقب دولية".
ويُمثل البيان شديد اللهجة، والمقتضب في الوقت نفسه المرة الأولى التي تُحمِّل فيها الحكومة الأميركية روسيا المسؤولية عما يُعتبر واحداً من أسوأ الهجمات الإلكترونية المسجَّلة. وأشار الكثير من خبراء الأمن بالقطاع الخاص بأصابع الاتهام إلى موسكو قبل شهور.
وجاء البيان بعد أيامٍ من تحذير قيادات أجهزة المخابرات الأميركية مجدداً، من أن روسيا أو خصوماً آخرين سيحاولون على الأرجح استخدام الوسائل الإلكترونية، للتدخل في انتخابات التجديد النصفي الأميركية، في نوفمبر/تشرين الثاني.
ورداً على سؤال عن العواقب التي ستواجهها روسيا، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، إن الحكومة الأميركية "تدرس عدداً من الخيارات". إلا أنه لم يتضح ما هي هذه الخيارات، أو المقصود بتعبير "عواقب دولية".
ونفت روسيا، يوم الخميس، الوقوف وراء الهجوم، قائلة إن الاتهامات هي ضمن حملة تشنها بعض الدول الغربية عليها.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيانٍ، إن الهجوم شنَّه الجيش الروسي، في يونيو/حزيران 2017 "وانتشر على مستوى العالم، وألحق أضراراً بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والأميركتين".
وأضافت: "كان هذا ضمن جهود الكرملين المستمرة لزعزعة استقرار أوكرانيا، ويظهر بوضوح شديد ضلوع روسيا في الصراع القائم"، ووصفت الهجوم الإلكتروني بأنه "طائش وعشوائي، وستكون له عواقب دولية".
ويُمثل البيان شديد اللهجة، والمقتضب في الوقت نفسه المرة الأولى التي تُحمِّل فيها الحكومة الأميركية روسيا المسؤولية عما يُعتبر واحداً من أسوأ الهجمات الإلكترونية المسجَّلة. وأشار الكثير من خبراء الأمن بالقطاع الخاص بأصابع الاتهام إلى موسكو قبل شهور.
وجاء البيان بعد أيامٍ من تحذير قيادات أجهزة المخابرات الأميركية مجدداً، من أن روسيا أو خصوماً آخرين سيحاولون على الأرجح استخدام الوسائل الإلكترونية، للتدخل في انتخابات التجديد النصفي الأميركية، في نوفمبر/تشرين الثاني.
ورداً على سؤال عن العواقب التي ستواجهها روسيا، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، إن الحكومة الأميركية "تدرس عدداً من الخيارات". إلا أنه لم يتضح ما هي هذه الخيارات، أو المقصود بتعبير "عواقب دولية".
ونفت روسيا، يوم الخميس، الوقوف وراء الهجوم، قائلة إن الاتهامات هي ضمن حملة تشنها بعض الدول الغربية عليها.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/16/story_n_19247718.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات