أصدر مجلس الذهب العالمي، الذي يضم أكبر 23 شركة ذهب في العالم (مقره بالمملكة المتحدة)، قائمة بالدول ذات الاحتياطي الأعلى للذهب اعتباراً من شهر فبراير/شباط 2018.
احتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى بلا منازع؛ إذ وصل احتياطيها من الذهب إلى 8133 طن، متبوعة بألمانيا باحتياطي يصل إلى 3373 طناً.
المركز الثالث لم يكن من نصيب إحدى الدول، لكنه كان من نصيب صندوق النقد الدولي بما يعادل 2814 طناً، تلته إيطاليا في المرتبة الرابعة بما يعادل 2451 طناً.
واحتلت فرنسا المرتبة الخامس بواقع 2436 طناً، ثم الصين بـ1842.6 طن. بينما جاءت الهند في المرتبة الـ12 بواقع 558.1 طن.
تقدمت تركيا عدة مراكز عن السنوات الماضية، لتحتل لأول مرة، المرتبة العاشرة على مستوى العالم في حجم احتياطيات الذهب.
وبلغ إجمالي احتياطي الذهب لديها 564.8 طن (تأتي تركيا في المرتبة الـ11، ولكن إذا استثنينا صندوق النقد الدولي وتحدثنا عن الدول فقط، فهي في المرتبة العاشرة).
ويعمل البنك المركزي التركي على زيادة احتياطاته من الذهب؛ لأنه يرى فيه ملاذاً آمناً من حدة تقلبات أسعار العملات الدولية الأساسية، مما يضفي مزيداً من الاستقرار على العملة المحلية (الليرة)، خصوصاً مع الانخفاض الملحوظ الذي شهدته خلال العامين الماضيين.
وكشفت إحصائيات مجلس الذهب العالمي عن توجُّه ملحوظ لكبار الدول الصناعية نحو اقتناء الذهب بكميات كبيرة خلال السنوات الـ4 الماضية؛ ليكون غطاء وضامناً للتجارة العالمية بدلاً من الدولار.
ووفقاً لإحصائيات مجلس الذهب العالمي، فإن كلاً من روسيا والصين اندفعتا بقوة لاقتناء الذهب بشكل مدروس وفني، دون أن يؤثر ذلك على زيادة أسعار الذهب في الأسواق العالمية.
وتعد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم للعام الخامس على التوالي، وما زالت تحافظ على مكانتها كأكبر منتِج للذهب بالعالم للعام الـ11 على التوالي. فهي تنتج ما يعادل 1797.5 طن من الذهب كل عام تقريباً، وقد حققت المرتبة السادسة (المرتبة الخامسة على مستوى الدول في احتياطي الذهب)، بمعدل يصل إلى 1842.6 طن.
وبالنسبة لروسيا، يبلغ حجم احتياطيها من الذهب 1838.8 طن والتي تقدَّر قيمته بنحو 76.6 مليار دولار، ويفصلها عن الصين، أحد أبرز الاقتصادات في العالم، 3.8 طن فقط.
وخلال السنة الماضية، ضاعفت روسيا رصيدها بـ223 طناً من الذهب، أي ما يعادل نسبة 17.7%، ومنذ يونيو/حزيران 2015 أضافت إلى احتياطاتها الدولية نحو 558 طناً.
ويرى المحللونأن روسيا إذا واصلت شراء المعدن الأصفر بالوتيرة نفسها، فستسبق الصين في الربع الأول من السنة الجارية.
أما على مستوى الدول العربية، فتصدرت المملكة العربية السعودية القائمة بـ322.9 طن من الذهب، وحصدت المرتبة الـ16 عالمياً، يليها لبنان 286.8 طن، ثم الجزائر 173.6 طن، ثم ليبيا 116.6 طن، ثم الكويت 79 طناً، ثم مصر 76.3 طن، والأردن 43.5 طن، وقطر 29.7 طن، وسوريا 25.8 طن، والمغرب 22 طناً، وتونس 6.8 طن، واليمن 1.6 طن.
وقد تراجع المغرب إلى المركز الحادي عشر عربياً، والـ59 عالمياً، ولم يكن هناك ازدياد في احتياطي الذهب لديها منذ سنوات. فالمغرب يمتلك 22 طناً من الذهب الخالص، وهي الكمية التي لم تتغير من عدة عقود، وقد بلغت قيمتها الإجمالية ما مجموعه 910 ملايين دولار أميركي.
أما العراق، فقد حافظ على المرتبة الـ37 عالمياً، في حين حافظ أيضاً على المرتبة الخامسة عربياً، حيث جاء بعد كل من السعودية ولبنان والجزائر وليبيا.
وأشار المجلس إلى أن "احتياطيات العراق من الذهب بقيت ثابتة، حيث سجلت 89.8 طن، وهي تمثل 7.9% من باقي العملات الأخرى"، مضيفاً أن "آخر شراء للعراق من الذهب كان في شهر أبريل/نيسان عام 2014، حيث اشترى فيها 15.16 طن".
احتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى بلا منازع؛ إذ وصل احتياطيها من الذهب إلى 8133 طن، متبوعة بألمانيا باحتياطي يصل إلى 3373 طناً.
المركز الثالث لم يكن من نصيب إحدى الدول، لكنه كان من نصيب صندوق النقد الدولي بما يعادل 2814 طناً، تلته إيطاليا في المرتبة الرابعة بما يعادل 2451 طناً.
واحتلت فرنسا المرتبة الخامس بواقع 2436 طناً، ثم الصين بـ1842.6 طن. بينما جاءت الهند في المرتبة الـ12 بواقع 558.1 طن.
تركيا في تقدُّم
تقدمت تركيا عدة مراكز عن السنوات الماضية، لتحتل لأول مرة، المرتبة العاشرة على مستوى العالم في حجم احتياطيات الذهب.
وبلغ إجمالي احتياطي الذهب لديها 564.8 طن (تأتي تركيا في المرتبة الـ11، ولكن إذا استثنينا صندوق النقد الدولي وتحدثنا عن الدول فقط، فهي في المرتبة العاشرة).
ويعمل البنك المركزي التركي على زيادة احتياطاته من الذهب؛ لأنه يرى فيه ملاذاً آمناً من حدة تقلبات أسعار العملات الدولية الأساسية، مما يضفي مزيداً من الاستقرار على العملة المحلية (الليرة)، خصوصاً مع الانخفاض الملحوظ الذي شهدته خلال العامين الماضيين.
ليست تركيا فحسب .. دول أخرى سجلت زيادات ملحوظة
وكشفت إحصائيات مجلس الذهب العالمي عن توجُّه ملحوظ لكبار الدول الصناعية نحو اقتناء الذهب بكميات كبيرة خلال السنوات الـ4 الماضية؛ ليكون غطاء وضامناً للتجارة العالمية بدلاً من الدولار.
ووفقاً لإحصائيات مجلس الذهب العالمي، فإن كلاً من روسيا والصين اندفعتا بقوة لاقتناء الذهب بشكل مدروس وفني، دون أن يؤثر ذلك على زيادة أسعار الذهب في الأسواق العالمية.
وتعد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم للعام الخامس على التوالي، وما زالت تحافظ على مكانتها كأكبر منتِج للذهب بالعالم للعام الـ11 على التوالي. فهي تنتج ما يعادل 1797.5 طن من الذهب كل عام تقريباً، وقد حققت المرتبة السادسة (المرتبة الخامسة على مستوى الدول في احتياطي الذهب)، بمعدل يصل إلى 1842.6 طن.
وبالنسبة لروسيا، يبلغ حجم احتياطيها من الذهب 1838.8 طن والتي تقدَّر قيمته بنحو 76.6 مليار دولار، ويفصلها عن الصين، أحد أبرز الاقتصادات في العالم، 3.8 طن فقط.
وخلال السنة الماضية، ضاعفت روسيا رصيدها بـ223 طناً من الذهب، أي ما يعادل نسبة 17.7%، ومنذ يونيو/حزيران 2015 أضافت إلى احتياطاتها الدولية نحو 558 طناً.
ويرى المحللونأن روسيا إذا واصلت شراء المعدن الأصفر بالوتيرة نفسها، فستسبق الصين في الربع الأول من السنة الجارية.
السعودية الأولى عربياً والـ16 عالمياً
أما على مستوى الدول العربية، فتصدرت المملكة العربية السعودية القائمة بـ322.9 طن من الذهب، وحصدت المرتبة الـ16 عالمياً، يليها لبنان 286.8 طن، ثم الجزائر 173.6 طن، ثم ليبيا 116.6 طن، ثم الكويت 79 طناً، ثم مصر 76.3 طن، والأردن 43.5 طن، وقطر 29.7 طن، وسوريا 25.8 طن، والمغرب 22 طناً، وتونس 6.8 طن، واليمن 1.6 طن.
وقد تراجع المغرب إلى المركز الحادي عشر عربياً، والـ59 عالمياً، ولم يكن هناك ازدياد في احتياطي الذهب لديها منذ سنوات. فالمغرب يمتلك 22 طناً من الذهب الخالص، وهي الكمية التي لم تتغير من عدة عقود، وقد بلغت قيمتها الإجمالية ما مجموعه 910 ملايين دولار أميركي.
أما العراق، فقد حافظ على المرتبة الـ37 عالمياً، في حين حافظ أيضاً على المرتبة الخامسة عربياً، حيث جاء بعد كل من السعودية ولبنان والجزائر وليبيا.
وأشار المجلس إلى أن "احتياطيات العراق من الذهب بقيت ثابتة، حيث سجلت 89.8 طن، وهي تمثل 7.9% من باقي العملات الأخرى"، مضيفاً أن "آخر شراء للعراق من الذهب كان في شهر أبريل/نيسان عام 2014، حيث اشترى فيها 15.16 طن".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/15/story_n_19241286.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات