لا تتيح الأسواق خياراتٍ كثيرة بين الأغطية والشراشف القطنية الرخيصة، وبين القطن المصري الفاخر أو أطقم الخيزران العضوية التي تباع بـ400 دولار.
لكن حيلة واحدة بحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، ستجعلك تنام على أغطية ناعمة لها نفس إحساس أغطية الفنادق، من دون أن تدفع الكثير.
الحيلة كشفها برنامج Hack My Life على قناة TruTV، وقوامها إضافة مزيج من كأس بيكربونات الصودا مع نصف كأس من الخل الأبيض إلى الغسالة، ما سينعم الأغطية القاسية ويوفر مبالغ على الجيب.
وقد اختبر البرنامج غسل الأغطية بمزيج الصودا والخل، هذا بجانب الأغطية الفاخرة، حيث طلب من 6 أشخاص معصوبي الأعين مقارنتها.
وبعدما استلقى أعضاء لجنة الحكم الـ6 على الأغطية في الأسرة، انخدع 5 منهم ظناً أن الأطقم الرخيصة هي أطقم غالية، وفق 9 Honey.
وهكذا فإن مقدار المزيج المنعم الواحد (البالغ 240 مل من البيكربونات و120 مل من الخل) قد لا يكلف أكثر من 1.35 دولار للاستخدام الواحد.
وللحصول على أفضل النتائج، تبدأ غسلة البيكربونات والخل على درجة حرارة ساخنة قبل التحول إلى درجة حرارة باردة أثناء الشطف النهائي، وفق ما ذكره المنشور.
لكن هذه ليست أول مرة تظهر فيها منافع الخل في مجال غير إضفاء النكهة على الرقائق المقرمشة (الشيبس).
فالعام الماضي اختبر معهد London's Good Housekeeping Institute نظرية تؤمن بها ربات البيوت منذ العصر الفيكتوري، تقول إن الخل هو الحل للجوارب والحمالات والقمصان المتسخة.
تقول إيميلي شتلوورث التي تعمل مختبرة شابة في المعهد "جربته على بضعة قطع من ملابسي هي جوارب بيضاء رياضية يميل لونها إلى البني، وكذلك على بلوزة بلون الكريم تحولت إلى اللون الرمادي بعدما غسلتها بالخطأ مع غسلة ألوان. كنت متشككة بأن الخل سيكون له مفعول، لكنها جميعها خرجت أكثر بياضاً وأنظف وأقشب، والآن سأستعمله في البيت".
وقال المعهد إن الخل شيء متعدد الاستخدامات، وهو "أكثر أمناً" على الجلد والبشرة من المبيضات أو الأمونيا.
ألم تسأل نفسك يوماً: لمَ أدوات وأثاث الفنادق دائماً رائع ومريح؟
الإجابة بحسب "هاف بوست عربي" قد تكمن في الحقيقة في اللون الأبيض، وهو اللون المعتمد غالبا للمفروشات داخل الغرف.
يقول إيرين هوفر نائب رئيس فريق التصميم لفنادق "ويستن" وشيراتون أن التأثير البصري للون الأبيض لا يمكن إغفاله، ففي فترة التسعينيات من القرن الماضي لم يكن استخدام الأبيض شائعاً في الفنادق، بل كان المصممون يميلون إلى الفرش الملون حيث يسهل الحفاظ عليه نظيفاً، لكن وبعد إجراء فريق "ويستن" لعدد من الاختبارات على النزلاء، قرر فريقه اعتماد اللون الأبيض لأثاث الغرف".
النتائج بحسب ما ذكرها هوفر أوضحت أن للأبيض هالة تحيط به، تشعر نزلاء الغرفة كأن المكان تم تجديده.
كما تبين أن الأبيض يوحي بالترف، ويشعر مستخدمي الأسرة البيضاء بالرفاهية خلال النوم.
من ناحيتها قالت سيبيل بول المتحدث باسم سلسلة فنادق "حياة" الفاخرة، أن الفندق اتجه إلى الاعتماد على اللون الأبيض كدليل على النظافة لجذب العملاء، مؤكدة أن جزءاً أساسياً في تجربة فنادق "حياة" كانت في التركيز على "البياض، النظافة، فرش الأسرة الناعم".
لكن حيلة واحدة بحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، ستجعلك تنام على أغطية ناعمة لها نفس إحساس أغطية الفنادق، من دون أن تدفع الكثير.
الحيلة كشفها برنامج Hack My Life على قناة TruTV، وقوامها إضافة مزيج من كأس بيكربونات الصودا مع نصف كأس من الخل الأبيض إلى الغسالة، ما سينعم الأغطية القاسية ويوفر مبالغ على الجيب.
وقد اختبر البرنامج غسل الأغطية بمزيج الصودا والخل، هذا بجانب الأغطية الفاخرة، حيث طلب من 6 أشخاص معصوبي الأعين مقارنتها.
وبعدما استلقى أعضاء لجنة الحكم الـ6 على الأغطية في الأسرة، انخدع 5 منهم ظناً أن الأطقم الرخيصة هي أطقم غالية، وفق 9 Honey.
وهكذا فإن مقدار المزيج المنعم الواحد (البالغ 240 مل من البيكربونات و120 مل من الخل) قد لا يكلف أكثر من 1.35 دولار للاستخدام الواحد.
وللحصول على أفضل النتائج، تبدأ غسلة البيكربونات والخل على درجة حرارة ساخنة قبل التحول إلى درجة حرارة باردة أثناء الشطف النهائي، وفق ما ذكره المنشور.
لكن هذه ليست أول مرة تظهر فيها منافع الخل في مجال غير إضفاء النكهة على الرقائق المقرمشة (الشيبس).
فالعام الماضي اختبر معهد London's Good Housekeeping Institute نظرية تؤمن بها ربات البيوت منذ العصر الفيكتوري، تقول إن الخل هو الحل للجوارب والحمالات والقمصان المتسخة.
تقول إيميلي شتلوورث التي تعمل مختبرة شابة في المعهد "جربته على بضعة قطع من ملابسي هي جوارب بيضاء رياضية يميل لونها إلى البني، وكذلك على بلوزة بلون الكريم تحولت إلى اللون الرمادي بعدما غسلتها بالخطأ مع غسلة ألوان. كنت متشككة بأن الخل سيكون له مفعول، لكنها جميعها خرجت أكثر بياضاً وأنظف وأقشب، والآن سأستعمله في البيت".
وقال المعهد إن الخل شيء متعدد الاستخدامات، وهو "أكثر أمناً" على الجلد والبشرة من المبيضات أو الأمونيا.
ألم تسأل نفسك يوماً: لمَ أدوات وأثاث الفنادق دائماً رائع ومريح؟
الإجابة بحسب "هاف بوست عربي" قد تكمن في الحقيقة في اللون الأبيض، وهو اللون المعتمد غالبا للمفروشات داخل الغرف.
يقول إيرين هوفر نائب رئيس فريق التصميم لفنادق "ويستن" وشيراتون أن التأثير البصري للون الأبيض لا يمكن إغفاله، ففي فترة التسعينيات من القرن الماضي لم يكن استخدام الأبيض شائعاً في الفنادق، بل كان المصممون يميلون إلى الفرش الملون حيث يسهل الحفاظ عليه نظيفاً، لكن وبعد إجراء فريق "ويستن" لعدد من الاختبارات على النزلاء، قرر فريقه اعتماد اللون الأبيض لأثاث الغرف".
النتائج بحسب ما ذكرها هوفر أوضحت أن للأبيض هالة تحيط به، تشعر نزلاء الغرفة كأن المكان تم تجديده.
كما تبين أن الأبيض يوحي بالترف، ويشعر مستخدمي الأسرة البيضاء بالرفاهية خلال النوم.
من ناحيتها قالت سيبيل بول المتحدث باسم سلسلة فنادق "حياة" الفاخرة، أن الفندق اتجه إلى الاعتماد على اللون الأبيض كدليل على النظافة لجذب العملاء، مؤكدة أن جزءاً أساسياً في تجربة فنادق "حياة" كانت في التركيز على "البياض، النظافة، فرش الأسرة الناعم".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/15/story_n_19239136.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات