قد يظن البعض أن قطر دولة ثرية صحراوية، ليس بها معالم سياحية، سواء تاريخية أو طبيعية، لكن من يسافر إلى هناك، فسيكتشف عكس ذلك بالطبع.
إذا كنت من عاشقي الأصالة والحداثة في آنٍ واحد، فربما تكون قطر إحدى أهم وجهاتك السياحية. فيما يلي، نتعرف على بعض معالم قطر، بحسب النسخة الأميركية من موقع Travel Pulse.
يمكن للمرء أن يكتشف سحر الدوحة، من خلال زيارة العديد من الأماكن الخلَّابة في هذه المدينة سريعة التغيُّر، التي تعد مزيجاً مذهلاً من التقاليد والحداثة.
تخيَّل زيارة متحف الفن الإسلامي، والتجول عبر متاهة من الأزقة الضيقة، واستنشاق الهواء المعبَّأ بالتوابل في "سوق واقف"، أو ربما إلقاء نظرة على الصقور بمحلات الصقور. بالإضافة إلى زيارة جزيرة لؤلؤة قطر الاصطناعية التي تبلغ مساحتها نحو 4 ملايين متر مربع، والمحلات الفخمة في "بورتو أرابيا برودووك".
يعد "سوق واقف" مكاناً رائعاً للتسوق أو تناول العشاء أو الاستكشاف أو مجرَّد الجلوس والتأمل فيمن حولك. وهو سوق مهم في الدوحة، ووجهة تسوُّق تشتهر ببيع الملابس التقليدية والتوابل والمصنوعات اليدوية والهدايا التذكارية.
ويضم هذا السوق كذلك، عشراتٍ من المطاعم التي تُقدِّم وجبات من جميع أنحاء العالم. ويرجع تاريخ السوق إلى ما لا يقل عن 100 عام. وجديرٌ بالذكر أنَّ السوق هُدِم مؤخراً، وأعيد بناؤه بطُرُزٍ معمارية تقليدية، ويعد الآن واحداً من أهم المقاصد السياحية في الدوحة.
إذا كنت تحب التقاليد العربية الأصيلة والتجول في الصحراء، فلا بد من القيام بهذه الجولة، التي تبدأ برحلة سفاري مذهلة عبر الصحراء، ثم غداء عربي تقليدي بمطعمٍ محلي، وتنتهي بجولةٍ مذهلة في بعض الأماكن الخلَّابة الرئيسية بالدوحة.
لا يمكن زيارة قطر إلا ويجب قضاء أمسيةٍ سحرية بالصحراء والاستمتاع بالقيادة في الكثبان الرملية، مع التمتُّع بمنظر البحر الداخلي (خور العديد) الشهير. وهنا يمكن للمرء الاستمتاع بالجمال الأخاذ للصحراء وتجربته.
تبدأ هذه الجولة عادةً بتجول السياح في الكثبان الرملية؛ إذ يركبون سياراتٍ يقودها سائقون محترفون بسرعةٍ فائقة، ويلي ذلك وقت الاسترخاء في البحر الداخلي الهادئ النقي الذي يفصل بين الدوحة والمملكة العربية السعودية.
تُقدِّم هذه التجربة الخاصة مغامرةً عربية لا تُنسى؛ إذ يمكن للزائرين الاسترخاء في خيمتهم البدوية التقليدية بالمخيم، ومشاهدة غروب الشمس وشروقها من الصحراء. وتشمل هذه التجربة زيارة منطقة البحر الداخلي بالقرب من الحدود مع السعودية.
وهذه فرصةٌ لتذوُّق الصحراء والتمتع بها تحت النجوم بارتياح. فالاسترخاء في المخيم، المزوَّد بمرافق كاملة، تشمل تنس الطاولة والكرة الطائرة ودورات مياه وخياماً عربية وتزلجاً على الرمال، من شأنه أن يجعل أي شخص يشعر كأنَّه في بيته تقريباً. وهذا أفضل مكان لعمل حفل شواء للعشاء والإفطار في اليوم التالي. وهو كذلك أفضل مكان لرؤية شروق الشمس المثالي. هذه تجربة العمر بكل تأكيد.
إذا كنت من عاشقي الأصالة والحداثة في آنٍ واحد، فربما تكون قطر إحدى أهم وجهاتك السياحية. فيما يلي، نتعرف على بعض معالم قطر، بحسب النسخة الأميركية من موقع Travel Pulse.
1- جولة في مدينة الدوحة
يمكن للمرء أن يكتشف سحر الدوحة، من خلال زيارة العديد من الأماكن الخلَّابة في هذه المدينة سريعة التغيُّر، التي تعد مزيجاً مذهلاً من التقاليد والحداثة.
تخيَّل زيارة متحف الفن الإسلامي، والتجول عبر متاهة من الأزقة الضيقة، واستنشاق الهواء المعبَّأ بالتوابل في "سوق واقف"، أو ربما إلقاء نظرة على الصقور بمحلات الصقور. بالإضافة إلى زيارة جزيرة لؤلؤة قطر الاصطناعية التي تبلغ مساحتها نحو 4 ملايين متر مربع، والمحلات الفخمة في "بورتو أرابيا برودووك".
2- سوق واقف
يعد "سوق واقف" مكاناً رائعاً للتسوق أو تناول العشاء أو الاستكشاف أو مجرَّد الجلوس والتأمل فيمن حولك. وهو سوق مهم في الدوحة، ووجهة تسوُّق تشتهر ببيع الملابس التقليدية والتوابل والمصنوعات اليدوية والهدايا التذكارية.
ويضم هذا السوق كذلك، عشراتٍ من المطاعم التي تُقدِّم وجبات من جميع أنحاء العالم. ويرجع تاريخ السوق إلى ما لا يقل عن 100 عام. وجديرٌ بالذكر أنَّ السوق هُدِم مؤخراً، وأعيد بناؤه بطُرُزٍ معمارية تقليدية، ويعد الآن واحداً من أهم المقاصد السياحية في الدوحة.
3- السفاري والتقاليد العربية
إذا كنت تحب التقاليد العربية الأصيلة والتجول في الصحراء، فلا بد من القيام بهذه الجولة، التي تبدأ برحلة سفاري مذهلة عبر الصحراء، ثم غداء عربي تقليدي بمطعمٍ محلي، وتنتهي بجولةٍ مذهلة في بعض الأماكن الخلَّابة الرئيسية بالدوحة.
4- استكشاف الكثبان
لا يمكن زيارة قطر إلا ويجب قضاء أمسيةٍ سحرية بالصحراء والاستمتاع بالقيادة في الكثبان الرملية، مع التمتُّع بمنظر البحر الداخلي (خور العديد) الشهير. وهنا يمكن للمرء الاستمتاع بالجمال الأخاذ للصحراء وتجربته.
تبدأ هذه الجولة عادةً بتجول السياح في الكثبان الرملية؛ إذ يركبون سياراتٍ يقودها سائقون محترفون بسرعةٍ فائقة، ويلي ذلك وقت الاسترخاء في البحر الداخلي الهادئ النقي الذي يفصل بين الدوحة والمملكة العربية السعودية.
5- التخييم الليلي في الصحراء
تُقدِّم هذه التجربة الخاصة مغامرةً عربية لا تُنسى؛ إذ يمكن للزائرين الاسترخاء في خيمتهم البدوية التقليدية بالمخيم، ومشاهدة غروب الشمس وشروقها من الصحراء. وتشمل هذه التجربة زيارة منطقة البحر الداخلي بالقرب من الحدود مع السعودية.
وهذه فرصةٌ لتذوُّق الصحراء والتمتع بها تحت النجوم بارتياح. فالاسترخاء في المخيم، المزوَّد بمرافق كاملة، تشمل تنس الطاولة والكرة الطائرة ودورات مياه وخياماً عربية وتزلجاً على الرمال، من شأنه أن يجعل أي شخص يشعر كأنَّه في بيته تقريباً. وهذا أفضل مكان لعمل حفل شواء للعشاء والإفطار في اليوم التالي. وهو كذلك أفضل مكان لرؤية شروق الشمس المثالي. هذه تجربة العمر بكل تأكيد.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/21/---------_n_19285004.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات