قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2018، إن بلاده نجحت في إيقاف انتشار محتمل للقوات السورية في منطقة عفرين بشمال غربي سوريا، وذلك بعد يوم من حديثه مع نظيريه الروسي والإيراني، مؤكداً أن قواته ستحاصر البلدة السورية في الأيام المقبلة.
وكانت تركيا قد توعدت، أمس الإثنين، بأنها ستواجه القوات السورية إذا دخلت لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية على التصدي لهجوم تركي في المنطقة، بعد تقارير عن التوصل لاتفاق بين الوحدات ودمشق يوم الأحد.
وقال أردوغان، إن قواتٍ تقودها تركيا ستُحاصر بلدة عفرين السورية في الأيام المقبلة، في إطار العملية التركية لإخراج وحدات حماية الشعب السورية الكردية من المنطقة الواقعة في شمال غربي سوريا.
وأدلى أردوغان بالتصريحات للصحفيين، عقب إلقاء كلمة في البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة.
وبدأت تركيا العملية، الشهر الماضي، مع معارضين سوريين متحالفين معها ضد وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية، وامتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي شنَّ تمرّدا بدأ قبل نحو 30 عاماً في جنوب شرقي تركيا.
وكان الإعلام الرسمي السوري قد أعلن أمس الاثنين أن قوات شعبية موالية للحكومة ستدخل عفرين في شمالي سوريا "خلال ساعات"، للتصدي للهجوم التركي المستمر على المنطقة منذ شهر.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها في حلب، أن "قوات شعبية ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة، لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة وسكانها منذ الشهر الماضي".
وأشارت الوكالة إلى "أن انخراط القوات الشعبية في مقاومة القوات التركية يأتي في إطار دعم الأهالي والدفاع عن وحدة أراضي سوريا وسيادتها".
ولم تتضح هوية تلك "القوات الشعبية"، وما سيكون دورها تحديداً في عفرين.
وتجري مفاوضات منذ أيام بين وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام قد تتيح دخول قوات النظام إلى منطقة عفرين.
وتشن القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها، منذ 20 كانون الثاني/يناير، هجوماً في منطقة عفرين، تقول إنه يستهدف مقاتلي الوحدات الكردية الذين تصنفهم أنقرة "إرهابيين".
وشهدت العملية التي تطلق عليها أنقرة اسم "غصن الزيتون" إرسال قوات برية وتنفيذ ضربات جوية ومدفعية على المنطقة.
وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة عفرين هيفي مصطفى لوكالة الأنباء الفرنسية "المفاوضات جارية على المستوى العسكري"، مؤكدة "نحن جزء من سوريا".
وانسحبت القوات الحكومية السورية من المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال، وشمال شرقي البلاد في العام 2012، ثم أعلن الأكراد تأسيس إدارة ذاتية ونظام فدرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها إلى ثلاثة أقاليم هي الجزيرة (محافظة الحسكة)، والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة) وعفرين.
وترفض دمشق الحكم الذاتي الكردي.
وكانت تركيا قد توعدت، أمس الإثنين، بأنها ستواجه القوات السورية إذا دخلت لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية على التصدي لهجوم تركي في المنطقة، بعد تقارير عن التوصل لاتفاق بين الوحدات ودمشق يوم الأحد.
وقال أردوغان، إن قواتٍ تقودها تركيا ستُحاصر بلدة عفرين السورية في الأيام المقبلة، في إطار العملية التركية لإخراج وحدات حماية الشعب السورية الكردية من المنطقة الواقعة في شمال غربي سوريا.
وأدلى أردوغان بالتصريحات للصحفيين، عقب إلقاء كلمة في البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة.
وبدأت تركيا العملية، الشهر الماضي، مع معارضين سوريين متحالفين معها ضد وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية، وامتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي شنَّ تمرّدا بدأ قبل نحو 30 عاماً في جنوب شرقي تركيا.
اتفاق النظام والأكراد
وكان الإعلام الرسمي السوري قد أعلن أمس الاثنين أن قوات شعبية موالية للحكومة ستدخل عفرين في شمالي سوريا "خلال ساعات"، للتصدي للهجوم التركي المستمر على المنطقة منذ شهر.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها في حلب، أن "قوات شعبية ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة، لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة وسكانها منذ الشهر الماضي".
وأشارت الوكالة إلى "أن انخراط القوات الشعبية في مقاومة القوات التركية يأتي في إطار دعم الأهالي والدفاع عن وحدة أراضي سوريا وسيادتها".
ولم تتضح هوية تلك "القوات الشعبية"، وما سيكون دورها تحديداً في عفرين.
وتجري مفاوضات منذ أيام بين وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام قد تتيح دخول قوات النظام إلى منطقة عفرين.
وتشن القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها، منذ 20 كانون الثاني/يناير، هجوماً في منطقة عفرين، تقول إنه يستهدف مقاتلي الوحدات الكردية الذين تصنفهم أنقرة "إرهابيين".
وشهدت العملية التي تطلق عليها أنقرة اسم "غصن الزيتون" إرسال قوات برية وتنفيذ ضربات جوية ومدفعية على المنطقة.
وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة عفرين هيفي مصطفى لوكالة الأنباء الفرنسية "المفاوضات جارية على المستوى العسكري"، مؤكدة "نحن جزء من سوريا".
وانسحبت القوات الحكومية السورية من المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال، وشمال شرقي البلاد في العام 2012، ثم أعلن الأكراد تأسيس إدارة ذاتية ونظام فدرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها إلى ثلاثة أقاليم هي الجزيرة (محافظة الحسكة)، والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة) وعفرين.
وترفض دمشق الحكم الذاتي الكردي.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/20/story_n_19278022.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات