الثلاثاء، 20 فبراير 2018

الدفن أم التجميد أم ترك الجثة لتطفو.. ماذا يحدث لو تُوفي رائد فضاء خارج كوكب الأرض؟

الدفن أم التجميد أم ترك الجثة لتطفو.. ماذا يحدث لو تُوفي رائد فضاء خارج كوكب الأرض؟

في فيلم "The Passengers" يجد مهندس الميكانيكا جيم بريستون نفسه قد استيقظ من سباته في أثناء السفر، نتيجة اصطدام المركبة الفضائية بأحد الكويكبات الصغيرة، ويجد مستقبله مظلماً للغاية؛ بسبب أعطال المركبة التي تستغرق 120 عاماً للوصول للكوكب المنشود.

وبعد استيقاظ زميلته أورورا وقبطان السفينة، يكتشفون أن بقية المسافرين سيموتون لو لم يتم إصلاح الأعطال في السفينة الفضائية.

وعلى الرغم من أن فيلم الخيال العلمي مليء بالأمل والحب والنجاح؛ إذ ينقذ جيم بقية الركاب المسافرين وطاقم السفينة بالفعل، فإن النهايات السعيدة لا تحدث دائماً في الواقع، فقد فقدت البشرية بالفعل 18 رائد فضاء في حوادث مختلفة منذ محاولاتها الأولى لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية المأهولة لغزو الفضاء.







وقام واتني المريخي أيضاً بزراعة أرض المريخ، مستغلاً وجود جاذبية للكوكب، وإعادة تدوير المياه، واستخدام مولد لتوفير الأكسجين من تحليل ثاني أكسيد الكربون بطريقة تشبه عملية التمثيل الضوئي في النباتات.



رماد يسبح في الفضاء!





ولأن "ناسا" لا تملك خطة محددة للتعامل مع وفاة أحد روادها حسب موقع popsci للعلوم، فقد قامت باستشارة شركة سويدية للقيام ببحث تقنيتها في تجميد الجثمان وتفتيته لقطع صغيرة تشبه الرماد، ويمكن نثرها في الفضاء بسهولة.







وتقوم شركة Promessa بتقديم تقنيات لتجفيف الجثامين وتجميدها بالنيتروجين السائل، وتحويلها لأجزاء متناهية الصغر تشبه الرماد ويمكن نثرها على الأرض (لأسباب بيئية، حسب موقع الشركة). لكن "ناسا" تفكر في إمكانية استخدام التقنية نفسها في الفضاء، حيث لا توجد أرض للدفن!


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/16/story_n_19251912.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات