قال مسؤولان أميركيان كبيران سابقان، إنَّ طائرات حربية ومروحيات إسرائيلية لا تحمل علاماتٍ عليها نَفَّذَت عشرات الهجمات السرية ضد جماعات مسلحة داخل سيناء المصرية.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن الغارات الجوية التي تقوم بها الطائرات الإسرائيلية جاءت بدعمٍ من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شنَّ حملةً وحشيةً في مصر للقضاء على الجماعات الإسلامية المسلحة.
ووفق واشنطن بوست يُظهر التحالف السري بين مصر وإسرائيل، حول مكافحة الإرهاب، كيف أنَّ صعود تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإسلامية المسلحة ساعد على إقامة شراكات هادئة بين إسرائيل وخصومها العرب.
وكانت نيويورك تايمز أول من نشر خبر تنفيذ الطيران الإسرائيلي ضربات داخل مصر، بينما نفى العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة ما ذكرته الصحيفة.
وعلَّق المتحدث باسم الجيش المصري، تامر الرفاعي، السبت 3 فبراير/شباط 2018، على ما أثير عن وجود تعاون عسكري بين مصر وإسرائيل، وتنفيذ الأخيرة ضربات جوية استهدفت إرهابيين في سيناء (شمال شرقي البلاد)، نافياً صحة ذلك.
وقال الرفاعي في تصريحات لصحيفة "صدى البلد" المصرية، مساء السبت، إن "قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة هي التي تقوم بمواجهة العناصر الإرهابية بسيناء"، نافياً صحة تقرير الصحيفة الأميركية.
ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنَّ مخاوفهم الأمنية الإقليمية تتماشى بشكل متزايد مع مخاوف دول الخليج. وفي عام 2016، قال وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، موشيه يعلون، إنَّ المسؤولين الإسرائيليين يلتقون سراً مع نظرائهم من الخليج في "غُرَفٍ مغلقة"، متحدين ضد "رجل سيئ" مشترك، في إشارة إلى إيران.
ووصف مسؤولٌ أميركي سابق التحالفَ السري لمكافحة الإرهاب بين إسرائيل ومصر، بأنَّه "صفقةٌ كبيرة"، لكنه قال إنَّه في السنوات الأخيرة أصبحت علاقات مكافحة الإرهاب "معزولة قليلاً عن تقلُّبات" السياسة المضطربة في المنطقة.
وقال المسؤول السابق، الذي رفض الكشف عن هويته، لمناقشة التحالف الحساس "إنَّ التصور العام لهاتين الدولتين وكيفية ارتباطهما ليس متزامناً مع كيفية العمل معاً بشكلٍ خاص في مكافحة الإرهاب".
وقال مسؤولٌ أميركي سابق آخر، إنَّ هذا التعاون يُؤكِّد على مدى عجز المصريين عن محاربة المسلحين على أراضيهم.
وأضاف المسؤول السابق، الذي عمل في قضايا داخل المنطقة "إنَّه دليل على مدى قرب الدولتين في التعاون الأمني. لكنه يوضح مدى ضعف تعامل المصريين مع التهديد الإرهابي.
واشتكت كلٌّ من إسرائيل والولايات المتحدة من أنَّ المصريين لم يتلقّوا النصائح والتوصيات التي تقدمت بها الولايات المتحدة لبعض الوقت".
وقال المسؤول إنَّ هذا التعاون، الذي وصفه بأنَّه أحد الأسرار الأقل كتماناً في الشرق الأوسط لن تكون له انعكاسات بين عامة المصريين.
وأضاف المسؤول أنّ "داعش قام بأشياء فظيعة كثيرة في مصر. لست متأكداً من أنَّ المصريين العاديين سيكونون منزعجين بشأن من يتعاون مع من، والأهم لديهم سيكون الهدف من هذا التعاون، في إشارة إلى داعش".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز هي أول من كتبت عن هجمات مكافحة الإرهاب الإسرائيلية في شمال سيناء. ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على هذا التحالف، أو تأكيد وجود عمليات عسكرية إسرائيلية داخل مصر.
وعلى الرغم من وجود وعي بالغارات داخل الحكومة الأميركية، قال المسؤول السابق إنَّ الولايات المتحدة لم تلعب دوراً تنسيقياً أو داعماً هاماً. ووصف المسؤول التعاون بين مصر وإسرائيل بأنَّه "عضوي".
وبحسب تقرير تايمز، فالطائرات الإسرائيلية التي تحلق في مصر لا تحمل علامات عليها، وتحلق في مسارات غير مباشرة، بحيث لا تبدو كما لو أنها تطير من إسرائيل مما يعكس حساسية البرنامج.
وعلى تويتر، أشار الصحفيون الإسرائيليون إلى أنهم لم يتمكَّنوا من الحديث عن هذه المسألة بسبب قيود الرقابة. وعلى الصحفيين الإسرائيليين أن يعرضوا المقالات التي تتعلَّق بمسائل الأمن القومي على رقيبٍ عسكري قبل نشرها، بجانب لوائح أخرى تنظم منشوراتهم على الشبكات الاجتماعية.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن الغارات الجوية التي تقوم بها الطائرات الإسرائيلية جاءت بدعمٍ من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شنَّ حملةً وحشيةً في مصر للقضاء على الجماعات الإسلامية المسلحة.
ووفق واشنطن بوست يُظهر التحالف السري بين مصر وإسرائيل، حول مكافحة الإرهاب، كيف أنَّ صعود تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإسلامية المسلحة ساعد على إقامة شراكات هادئة بين إسرائيل وخصومها العرب.
وكانت نيويورك تايمز أول من نشر خبر تنفيذ الطيران الإسرائيلي ضربات داخل مصر، بينما نفى العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة ما ذكرته الصحيفة.
وعلَّق المتحدث باسم الجيش المصري، تامر الرفاعي، السبت 3 فبراير/شباط 2018، على ما أثير عن وجود تعاون عسكري بين مصر وإسرائيل، وتنفيذ الأخيرة ضربات جوية استهدفت إرهابيين في سيناء (شمال شرقي البلاد)، نافياً صحة ذلك.
وقال الرفاعي في تصريحات لصحيفة "صدى البلد" المصرية، مساء السبت، إن "قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة هي التي تقوم بمواجهة العناصر الإرهابية بسيناء"، نافياً صحة تقرير الصحيفة الأميركية.
الإسرائيليون يلتقون سراً مع نظرائهم من الخليج في "غُرَفٍ مغلقة"
ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنَّ مخاوفهم الأمنية الإقليمية تتماشى بشكل متزايد مع مخاوف دول الخليج. وفي عام 2016، قال وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، موشيه يعلون، إنَّ المسؤولين الإسرائيليين يلتقون سراً مع نظرائهم من الخليج في "غُرَفٍ مغلقة"، متحدين ضد "رجل سيئ" مشترك، في إشارة إلى إيران.
ووصف مسؤولٌ أميركي سابق التحالفَ السري لمكافحة الإرهاب بين إسرائيل ومصر، بأنَّه "صفقةٌ كبيرة"، لكنه قال إنَّه في السنوات الأخيرة أصبحت علاقات مكافحة الإرهاب "معزولة قليلاً عن تقلُّبات" السياسة المضطربة في المنطقة.
وقال المسؤول السابق، الذي رفض الكشف عن هويته، لمناقشة التحالف الحساس "إنَّ التصور العام لهاتين الدولتين وكيفية ارتباطهما ليس متزامناً مع كيفية العمل معاً بشكلٍ خاص في مكافحة الإرهاب".
لماذا استعانت مصر بإسرائيل؟
وقال مسؤولٌ أميركي سابق آخر، إنَّ هذا التعاون يُؤكِّد على مدى عجز المصريين عن محاربة المسلحين على أراضيهم.
وأضاف المسؤول السابق، الذي عمل في قضايا داخل المنطقة "إنَّه دليل على مدى قرب الدولتين في التعاون الأمني. لكنه يوضح مدى ضعف تعامل المصريين مع التهديد الإرهابي.
واشتكت كلٌّ من إسرائيل والولايات المتحدة من أنَّ المصريين لم يتلقّوا النصائح والتوصيات التي تقدمت بها الولايات المتحدة لبعض الوقت".
وقال المسؤول إنَّ هذا التعاون، الذي وصفه بأنَّه أحد الأسرار الأقل كتماناً في الشرق الأوسط لن تكون له انعكاسات بين عامة المصريين.
وأضاف المسؤول أنّ "داعش قام بأشياء فظيعة كثيرة في مصر. لست متأكداً من أنَّ المصريين العاديين سيكونون منزعجين بشأن من يتعاون مع من، والأهم لديهم سيكون الهدف من هذا التعاون، في إشارة إلى داعش".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز هي أول من كتبت عن هجمات مكافحة الإرهاب الإسرائيلية في شمال سيناء. ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على هذا التحالف، أو تأكيد وجود عمليات عسكرية إسرائيلية داخل مصر.
وعلى الرغم من وجود وعي بالغارات داخل الحكومة الأميركية، قال المسؤول السابق إنَّ الولايات المتحدة لم تلعب دوراً تنسيقياً أو داعماً هاماً. ووصف المسؤول التعاون بين مصر وإسرائيل بأنَّه "عضوي".
الطائرات لا تحمل علامات
وبحسب تقرير تايمز، فالطائرات الإسرائيلية التي تحلق في مصر لا تحمل علامات عليها، وتحلق في مسارات غير مباشرة، بحيث لا تبدو كما لو أنها تطير من إسرائيل مما يعكس حساسية البرنامج.
وعلى تويتر، أشار الصحفيون الإسرائيليون إلى أنهم لم يتمكَّنوا من الحديث عن هذه المسألة بسبب قيود الرقابة. وعلى الصحفيين الإسرائيليين أن يعرضوا المقالات التي تتعلَّق بمسائل الأمن القومي على رقيبٍ عسكري قبل نشرها، بجانب لوائح أخرى تنظم منشوراتهم على الشبكات الاجتماعية.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/04/story_n_19155002.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات