استدعت إيران المبعوث الدبلوماسي لكوريا الجنوبية بعدما تم استثناء رياضييها، المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في بيونغ تشانغ، من الحصول على هدايا الهواتف الذكية، على ما يبدو؛ بسبب المخاوف من العقوبات التي قد توقّع على الشركة المانحة.
وبحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية، الخميس 8 فبراير/شباط 2018، انخرط وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في هذا الخلاف، يوم الخميس، حيث أنذر شركة سامسونغ بأنه ما لم يتم التراجع عن القرار على الفور فسيتخلّى عن استخدام هاتف سامسونغ الشخصي الخاص به.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الشركة الكورية الجنوبية تتمتع بوجود تجاري ضخم في إيران، إلا أن منظِّمي الفعاليات قد استثنوا الرياضيين الإيرانيين والكوريين الشماليين من هداياهم المقدّرة بنحو 4000 وحدة من أحدث هواتفهم البالغ ثمنها 1100 دولار أميركي، وورد أن سبب ذلك هو المخاوف من العقوبات الأميركية.
ويشار إلى أنه قد تم رفع جميع العقوبات المتعلّقة بالأسلحة النووية والتي قد فُرِضت على إيران، في يناير/كانون الثاني 2015، إلا أن العديد من الشركات، ومن ضمنها عدد من البنوك الضخمة، لا يزالون حَذِرين بسبب العقوبات المتعلّقة بالإرهاب وحقوق الإنسان، والخوف من عودة الجزاءات التي قد تقع عليهم.
ونقلت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن إيران قد أبدت اعتراضها لسفير كوريا الجنوبية، وأُبلِغَ مبعوث البلاد أن تلك الخطوة "غير أخلاقية"، وتنتهك "روح الألعاب الأولمبية".
ومن بين جمهور سامسونغ العريض في إيران، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وهو مستخدم نشط لموقع تويتر عبر هاتفه سامسونغ، ويُعزى إليه الفضل في إتمام قرار الاتفاق النووي في 2015.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية، رضا صالحي أميري: "نحن لن نلتزم الصمت في مواجهة الإهانات لكبرياء وطننا وهويتنا وكرامتنا".
وفي أعقاب اعتراض إيران، قالت اللجنة الأولمبية الدولية، التي رفضت التعليق على الأمر في البداية، إن الرياضيين من إيران وكوريا الجنوبية سيحصلون أيضاً على الهواتف، ولكنها طلبت منهم عدم العودة بالهواتف إلى بلادهم، ولم يتضّح ما إذا كان يتعيّن على اللجنة الأولمبية الدولية التراجع عن قرارها تحت الضغط.
وقال متحدّث رسمي إن "اللجنة الأولمبية الدولية ستقدِّم الهواتف لجميع الرياضيين من جميع الدول المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ لعام 2018"، وأضاف أنه "فيما يتعلّق بإيران، يمكننا تأكيد أن جميع المشاركين سيتمكنون من الاحتفاظ بهواتفهم، وفيما يتعلّق بكوريا الشمالية، فسيُطلب من جميع المشاركين عدم العودة بالهواتف إلى وطنهم".
وأشارت "الغارديان" إلى أن سامسونغ لم تعلّق على الأمر.
وبحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية، الخميس 8 فبراير/شباط 2018، انخرط وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في هذا الخلاف، يوم الخميس، حيث أنذر شركة سامسونغ بأنه ما لم يتم التراجع عن القرار على الفور فسيتخلّى عن استخدام هاتف سامسونغ الشخصي الخاص به.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الشركة الكورية الجنوبية تتمتع بوجود تجاري ضخم في إيران، إلا أن منظِّمي الفعاليات قد استثنوا الرياضيين الإيرانيين والكوريين الشماليين من هداياهم المقدّرة بنحو 4000 وحدة من أحدث هواتفهم البالغ ثمنها 1100 دولار أميركي، وورد أن سبب ذلك هو المخاوف من العقوبات الأميركية.
ويشار إلى أنه قد تم رفع جميع العقوبات المتعلّقة بالأسلحة النووية والتي قد فُرِضت على إيران، في يناير/كانون الثاني 2015، إلا أن العديد من الشركات، ومن ضمنها عدد من البنوك الضخمة، لا يزالون حَذِرين بسبب العقوبات المتعلّقة بالإرهاب وحقوق الإنسان، والخوف من عودة الجزاءات التي قد تقع عليهم.
ونقلت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن إيران قد أبدت اعتراضها لسفير كوريا الجنوبية، وأُبلِغَ مبعوث البلاد أن تلك الخطوة "غير أخلاقية"، وتنتهك "روح الألعاب الأولمبية".
ومن بين جمهور سامسونغ العريض في إيران، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وهو مستخدم نشط لموقع تويتر عبر هاتفه سامسونغ، ويُعزى إليه الفضل في إتمام قرار الاتفاق النووي في 2015.
لن نلتزم الصمت
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية، رضا صالحي أميري: "نحن لن نلتزم الصمت في مواجهة الإهانات لكبرياء وطننا وهويتنا وكرامتنا".
وفي أعقاب اعتراض إيران، قالت اللجنة الأولمبية الدولية، التي رفضت التعليق على الأمر في البداية، إن الرياضيين من إيران وكوريا الجنوبية سيحصلون أيضاً على الهواتف، ولكنها طلبت منهم عدم العودة بالهواتف إلى بلادهم، ولم يتضّح ما إذا كان يتعيّن على اللجنة الأولمبية الدولية التراجع عن قرارها تحت الضغط.
وقال متحدّث رسمي إن "اللجنة الأولمبية الدولية ستقدِّم الهواتف لجميع الرياضيين من جميع الدول المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ لعام 2018"، وأضاف أنه "فيما يتعلّق بإيران، يمكننا تأكيد أن جميع المشاركين سيتمكنون من الاحتفاظ بهواتفهم، وفيما يتعلّق بكوريا الشمالية، فسيُطلب من جميع المشاركين عدم العودة بالهواتف إلى وطنهم".
وأشارت "الغارديان" إلى أن سامسونغ لم تعلّق على الأمر.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/09/story_n_19193890.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات