لأول مرة، كشفت مؤشرات عن أن الرجال سيعيشون أعماراً مساوية لأعمار النساء -التي اعتادت أن تفوق أعمارهم- بحلول عام 2032.
فبحسب ما نقلته صحيفة Daily Mail البريطانية، الإثنين 26 مارس/آذار 2018، عن تقرير نُشر هذا الأسبوع، من المتوقع أن يتساوى متوسط العمر المتوقع للجنسين خلال 15 عاماً.
وهذا يعني أنه بدلاً من السنوات التي تقضيها النساء في الترمل، ستتمتع عادةً السيدة التي تتزوج في عمر 30 بـ58 عاماً و6 أشهر مع زوجها الذي يساويها في العمر.
وقال خبراء إن السبب الأكبر لتضييق فجوة العمر المتوقع، هو تغيُّر مستويات التدخين بين الجنسين، مع الأخذ في الاعتبار أن نحو 100.000 حالة وفاة بالمملكة المتحدة تحدث سنوياً بسبب السرطان وأمراض القلب.
وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان نحو 80% من الرجال يُدخنون، في حين أن معدلات التدخين لدى النساء قد بلغت ذروتها بوصولها لنسبة 40%.
وقد تخلى الرجال عن تلك العادة أسرع من النساء، حيث أصبحت معدلات التدخين لدى الجنسين الآن تبلغ 16%.
يقول البروفيسور لِيس مايهيو، وهو خبير إحصائي بكلية كاس لإدارة الأعمال، وقد أجرى البحث في إطار تقرير "المساواة مهمة"، إن "هذه ستكون أول مرة يحقق فيها الرجال المساواة مع النساء منذ بدء تسجيل النسب في عام 1841".
وقالت بارونيس غرينغروس، الرئيسة التنفيذية لمركز دراسات طول العمر بالمملكة المتحدة، والذي شارك في التقرير، إن الفجوة بين الجنسين في متوسط العمر المتوقع قد جعلت العديد من النساء يقلقن بشأن العيش بمفردهن في سن متأخرة.
وتابعت بارونيس أنه "لا يوجد قانون بالطبيعة يقضي بأن تُعمّر النساء أكثر من الرجال، وهذا يُبين ما يحدث عندما يعتني الرجال بأنفسهم".
وقد تباينت الاختلافات بين متوسط الأعمار في السنوات الـ150 الماضية، حيث بلغت الفجوة أوسع مستوياتها في عام 1969، عندما كانت النساء يعشن 5 سنوات و8 أشهر أطول من الرجال في المتوسط، إلا أن الفجوة الآن تبلغ سنتين ونصف السنة لصالح النساء.
وفي أزمنة السلام الحديثة، حيث أصبحت النساء أقل عرضة للوفاة بسبب الولادة، وأصبح الرجال أقل عرضة للموت في الحرب، صارت الفجوة القائمة تُعزى إلى سلوكيات الرجال الأكثر خطورة من مثيلاتها عند النساء؛ إذ إن الرجال أكثر عرضة لتناول الكحوليات والتدخين بشراهة، وتقلُّ احتمالية لجوئهم إلى الطبيب مقارنة بالنساء.
ومع ذلك، بحسب ما ورد في حسابات تستند إلى متوسط العمر المتوقع للأفراد في سن الثلاثين، لا يتزايد الأمر بالتساوي بين الجنسين.
فنسبة 5% من الرجال ممن يُتوقع أن يكونوا الأطول عُمراً قد يعيشون في المتوسط حتى سن 96 عاماً، أي ما يقرب من 34 سنة أكثر من 10% من الرجال الأقصر عمراً.
وفي المقابل، قد تحتفل النساء الأطول عمراً بأعياد ميلادهن رقم 98. أما 10% من الأقصر عمراً، فيموتون قبل بلوغ سن السبعين.
ويقول التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع أيضاً، إن الارتفاع الأخير في متوسط العمر المتوقع للرجال لا يعني أن الأعمار قد بلغت حدودها الطبيعية.
فقد أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، أنه في عام 2016 كان هناك 14910 أشخاص تبلغ أعمارهم 100 عام وأكثر في المملكة المتحدة.
إلا أن التقرير يحذر من أن الناس لم يعد بإمكانهم الاعتماد على التحسينات في المجتمع، مثل تحسين الصرف الصحي والتقدم في الصحة العامة، وضمن ذلك التطعيمات الوقائية الشاملة، بشأن منحهم سنوات إضافية.
حيث أصبح الأمر يتوقف على جهود الناس الخاصة لبلوغ نمط حياة أكثر صحة، بنظام غذائي أفضل، والمزيد من ممارسة الرياضة.
فبحسب ما نقلته صحيفة Daily Mail البريطانية، الإثنين 26 مارس/آذار 2018، عن تقرير نُشر هذا الأسبوع، من المتوقع أن يتساوى متوسط العمر المتوقع للجنسين خلال 15 عاماً.
وهذا يعني أنه بدلاً من السنوات التي تقضيها النساء في الترمل، ستتمتع عادةً السيدة التي تتزوج في عمر 30 بـ58 عاماً و6 أشهر مع زوجها الذي يساويها في العمر.
وقال خبراء إن السبب الأكبر لتضييق فجوة العمر المتوقع، هو تغيُّر مستويات التدخين بين الجنسين، مع الأخذ في الاعتبار أن نحو 100.000 حالة وفاة بالمملكة المتحدة تحدث سنوياً بسبب السرطان وأمراض القلب.
وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان نحو 80% من الرجال يُدخنون، في حين أن معدلات التدخين لدى النساء قد بلغت ذروتها بوصولها لنسبة 40%.
وقد تخلى الرجال عن تلك العادة أسرع من النساء، حيث أصبحت معدلات التدخين لدى الجنسين الآن تبلغ 16%.
يقول البروفيسور لِيس مايهيو، وهو خبير إحصائي بكلية كاس لإدارة الأعمال، وقد أجرى البحث في إطار تقرير "المساواة مهمة"، إن "هذه ستكون أول مرة يحقق فيها الرجال المساواة مع النساء منذ بدء تسجيل النسب في عام 1841".
وقالت بارونيس غرينغروس، الرئيسة التنفيذية لمركز دراسات طول العمر بالمملكة المتحدة، والذي شارك في التقرير، إن الفجوة بين الجنسين في متوسط العمر المتوقع قد جعلت العديد من النساء يقلقن بشأن العيش بمفردهن في سن متأخرة.
لا قاعدة تقضي بأن تُعمّر النساء أكثر من الرجال
وتابعت بارونيس أنه "لا يوجد قانون بالطبيعة يقضي بأن تُعمّر النساء أكثر من الرجال، وهذا يُبين ما يحدث عندما يعتني الرجال بأنفسهم".
وقد تباينت الاختلافات بين متوسط الأعمار في السنوات الـ150 الماضية، حيث بلغت الفجوة أوسع مستوياتها في عام 1969، عندما كانت النساء يعشن 5 سنوات و8 أشهر أطول من الرجال في المتوسط، إلا أن الفجوة الآن تبلغ سنتين ونصف السنة لصالح النساء.
وفي أزمنة السلام الحديثة، حيث أصبحت النساء أقل عرضة للوفاة بسبب الولادة، وأصبح الرجال أقل عرضة للموت في الحرب، صارت الفجوة القائمة تُعزى إلى سلوكيات الرجال الأكثر خطورة من مثيلاتها عند النساء؛ إذ إن الرجال أكثر عرضة لتناول الكحوليات والتدخين بشراهة، وتقلُّ احتمالية لجوئهم إلى الطبيب مقارنة بالنساء.
ومع ذلك، بحسب ما ورد في حسابات تستند إلى متوسط العمر المتوقع للأفراد في سن الثلاثين، لا يتزايد الأمر بالتساوي بين الجنسين.
فنسبة 5% من الرجال ممن يُتوقع أن يكونوا الأطول عُمراً قد يعيشون في المتوسط حتى سن 96 عاماً، أي ما يقرب من 34 سنة أكثر من 10% من الرجال الأقصر عمراً.
وفي المقابل، قد تحتفل النساء الأطول عمراً بأعياد ميلادهن رقم 98. أما 10% من الأقصر عمراً، فيموتون قبل بلوغ سن السبعين.
ويقول التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع أيضاً، إن الارتفاع الأخير في متوسط العمر المتوقع للرجال لا يعني أن الأعمار قد بلغت حدودها الطبيعية.
فقد أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، أنه في عام 2016 كان هناك 14910 أشخاص تبلغ أعمارهم 100 عام وأكثر في المملكة المتحدة.
إلا أن التقرير يحذر من أن الناس لم يعد بإمكانهم الاعتماد على التحسينات في المجتمع، مثل تحسين الصرف الصحي والتقدم في الصحة العامة، وضمن ذلك التطعيمات الوقائية الشاملة، بشأن منحهم سنوات إضافية.
حيث أصبح الأمر يتوقف على جهود الناس الخاصة لبلوغ نمط حياة أكثر صحة، بنظام غذائي أفضل، والمزيد من ممارسة الرياضة.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/26/------2032------_n_19408438.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات