جائزة الأوسكار تمثل قمة التقدير المعنوي لأي فنان، يشعر خلالها بأنه وصل لأعلى نقطة في مسيرته الفنية، لكن هناك بعض الفنانين الذين وصلوا إلى تلك القمة، لتتحول إلى ما يشبه لعنة عليهم، إذ خَفَتَ نجمهم بعدها، ولم يقدم بعضهم أدواراً تحظى باهتمام الجمهور أو تجعلهم يبلغون مسرح الأوسكار مرة أخرى.
فوزه عام 2002 بجائزة أفضل ممثل عن فيلم The Pianist جعله من أصغر الممثلين سناً حصولاً على جائزة الأوسكار، حيث كان بعمر 29 عاماً.
قدم الممثل الأميركي بعدها عدداً من الأعمال الفنية التي حاول خلالها تحقيق مكاسب مادية، أبرزها المشاركة في فيلم King Kong عام 2005، الذي حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، لكنه قدم بعدها أدواراً باهتة لم تحفظ له المكانة الكبيرة التي أضافتها له جائزة الأوسكار.
وفي مقابلة مع صحيفة The Guardian البريطانية، قال برودي إن مسيرته لم تتحول كما كان يأمل، مشيراً إلى أنه "ليس هناك ما يضمن أنه يستحق أي شيء في هذه الحياة"، مؤكداً أن هناك كمية لا حصر لها من الموهوبين، الذين لا يحصلون على أي فرصة أو الاعتراف.
وصلت الممثلة الأميركية لقمة المجد الفني عام 2003، حينما جسَّدت دور السفاحة في فيلم Monster، نالت عنه جائزة الأوسكار وغولدن غلوب كأفضل ممثلة، رشحت مرة أخرى عام 2011 لجائزة غولدن غلوب عن فيلم Young Adult.
قدمت بعد ذلك عدداً من الأفلام التجارية التي لم تلق استحساناً من جانب النقاد، ولم يتم ترشيحها لأي جائزة منذ ذلك الحين، بحسب موقع قناة CBS News الأميركية.
بعد النجاح الكبير الذي حققته هانتر في فيلم The Piano، الذي نالت عنه جائزة الأوسكار عام 1993، شاركت في عدد من الأفلام، لكنها لم تكن بنفس حجم دورها الذي نالت عنه الأوسكار، لذا لجأت بعده لتقديم عدد من الأدوار في المسلسلات الأميركية، حفظت لها حق التواجد في هوليوود، لكن ليس لفترة طويلة.
ومنذ بداية الألفية الجديدة، لم تقدم الممثلة الأميركية أي دور بطولة مطلقة، وحتى الأدوار البسيطة التي شاركت فيها، لم يكن من بينها أي عمل ضخم سوى المشاركة في فيلم Batman v Superman: Dawn of Justice عام 2016، لكن يبدو أن تحديد أي الأدوار كانت تجسد صعباً.
فاز غودينغ الابن بجائزة أوسكار عام 1997، لدوره كأفضل ممثل مساعد في فيلم Jerry Maguire، حيث جسَّد لاعب كرة القدم الأميركي، الذي يسعى أحد وكلاء اللاعبين لتمثيله، وتنشأ بينهما علاقة صداقة.
قدم الممثل الأميركي بعدها عدداً من الأفلام Zoolander ، Radio ، Snow Dogs، Life of a King، إلا أن خياراته الفنية أضرَّت كثيراً بالمستوى الذي يقدمه، وبقيمة الأعمال الفنية التي يعرضها وكلاؤه له، لكنه لاقى إشادة مؤخراً عن دوره في المسلسل التلفزيوني The People v. O.J. Simpson: American Crime Story الذي فاز بجائزتي غولدن غلوب لم تكن من نصيبه.
في عام 1989، فازت ديفيس بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم The Accidental Tourist، وحصلت على ترشيح آخر لأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Thelma & Louise عام 1992، وكانت هذه المرة الأخيرة التي تظهر فيها على رادار جائزة الأوسكار.
شاركت الممثلة الأميركية في أفلام أخرى خلال تلك الفترة، أبرزها Stuart Little Stuart Little 2، and Stuart Little 3، Cutthroat Island، Speechless.
ورغم ذلك، أكدت ديفيس في حوار لها مع موقع Good Housekeeping أنها تشعر وكأنها اختفت من هوليوود، مشيرة إلى أن بداية التسعينيات كانت تشعر بأن مسيرتها الفنية ستذهب بعيداً، وتصبح إحدى الفنانات الخالد ذكرهم في هوليوود، لكن بمجرد أن بلغت عامها الأربعين، أحست أنها توقفت عن التواجد في هوليوود.
يستطيع الكثيرون تمييز هيئة كونلي من خلال دورها في فيلم Beautiful Mind، الذي فازت عنه بجائزة الأوسكار عام 2001، إلا أن الاختيارات الفنية الخاصة بها بعد ذلك لم تصل بها لمنصات الترشيح للأوسكار على مدار 17 عاماً.
وتحاول حالياً تقديم عدد من الأعمال الفنية التي تحاول بها العودة إلى منصات التتويج، مثل Only the Brave، وتقوم حالياً بتصوير Alita: Battle Angel، ويبدو أن مستقبلها فى هوليوود لم ينته بعد.
فاز الممثل الأميركي جوي بيسكي بجائزة الأوسكار، أفضل ممثل مساعد عام 1991، لدوره في فيلم Goodfellas، شارك بعده في عدد من الأفلام الناجحة مثل Home Alone بأجزائه، وLethal Weapon بأجزائه الأربعة، لكنه لم يتلق أي جوائز أو ترشيحات لأدواره.
وفي عام 1999، أعلن بيسكي تقاعده عن التمثيل في هوليوود، بسبب عدم وجود أي أدوار مناسبة، فضلاً عن قلة المتاح الذي عُرض عليه.
حظيت هانت بحياة فنية حافلة خلال فترة التسعينيات، بدأتها بالمسلسل الكوميدي Mad About You، فازت عنه بأربع جوائز إيمي كأفضل ممثلة، خلال الفترة من 1996- 1999.
انتقلت بعد ذلك للعمل في السينما، قدمت Twister، As Good as It Gets وهو الفيلم الذي حازت عنه جائزة الأوسكار عام 1997، شاركت بعده في أفلام ناجحة تجارياً مثل What Women Want وCast Away، ثم بدأت الاختيارات الفنية لديها تقل تدريجياً، وأصبحت تقدم أعمالاً ذات قيمة أقل، سواء تجارياً أو فنياً، ولم ترشحها لأي جائزة أوسكار خلال أكثر من 20 عاماً.
1- أدريان برودي
فوزه عام 2002 بجائزة أفضل ممثل عن فيلم The Pianist جعله من أصغر الممثلين سناً حصولاً على جائزة الأوسكار، حيث كان بعمر 29 عاماً.
قدم الممثل الأميركي بعدها عدداً من الأعمال الفنية التي حاول خلالها تحقيق مكاسب مادية، أبرزها المشاركة في فيلم King Kong عام 2005، الذي حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، لكنه قدم بعدها أدواراً باهتة لم تحفظ له المكانة الكبيرة التي أضافتها له جائزة الأوسكار.
وفي مقابلة مع صحيفة The Guardian البريطانية، قال برودي إن مسيرته لم تتحول كما كان يأمل، مشيراً إلى أنه "ليس هناك ما يضمن أنه يستحق أي شيء في هذه الحياة"، مؤكداً أن هناك كمية لا حصر لها من الموهوبين، الذين لا يحصلون على أي فرصة أو الاعتراف.
2- تشارليز ثيرون
وصلت الممثلة الأميركية لقمة المجد الفني عام 2003، حينما جسَّدت دور السفاحة في فيلم Monster، نالت عنه جائزة الأوسكار وغولدن غلوب كأفضل ممثلة، رشحت مرة أخرى عام 2011 لجائزة غولدن غلوب عن فيلم Young Adult.
قدمت بعد ذلك عدداً من الأفلام التجارية التي لم تلق استحساناً من جانب النقاد، ولم يتم ترشيحها لأي جائزة منذ ذلك الحين، بحسب موقع قناة CBS News الأميركية.
3- هولي هانتر
بعد النجاح الكبير الذي حققته هانتر في فيلم The Piano، الذي نالت عنه جائزة الأوسكار عام 1993، شاركت في عدد من الأفلام، لكنها لم تكن بنفس حجم دورها الذي نالت عنه الأوسكار، لذا لجأت بعده لتقديم عدد من الأدوار في المسلسلات الأميركية، حفظت لها حق التواجد في هوليوود، لكن ليس لفترة طويلة.
ومنذ بداية الألفية الجديدة، لم تقدم الممثلة الأميركية أي دور بطولة مطلقة، وحتى الأدوار البسيطة التي شاركت فيها، لم يكن من بينها أي عمل ضخم سوى المشاركة في فيلم Batman v Superman: Dawn of Justice عام 2016، لكن يبدو أن تحديد أي الأدوار كانت تجسد صعباً.
4- كوبا غودينغ جونيور
فاز غودينغ الابن بجائزة أوسكار عام 1997، لدوره كأفضل ممثل مساعد في فيلم Jerry Maguire، حيث جسَّد لاعب كرة القدم الأميركي، الذي يسعى أحد وكلاء اللاعبين لتمثيله، وتنشأ بينهما علاقة صداقة.
قدم الممثل الأميركي بعدها عدداً من الأفلام Zoolander ، Radio ، Snow Dogs، Life of a King، إلا أن خياراته الفنية أضرَّت كثيراً بالمستوى الذي يقدمه، وبقيمة الأعمال الفنية التي يعرضها وكلاؤه له، لكنه لاقى إشادة مؤخراً عن دوره في المسلسل التلفزيوني The People v. O.J. Simpson: American Crime Story الذي فاز بجائزتي غولدن غلوب لم تكن من نصيبه.
5- جينا ديفيس
في عام 1989، فازت ديفيس بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم The Accidental Tourist، وحصلت على ترشيح آخر لأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Thelma & Louise عام 1992، وكانت هذه المرة الأخيرة التي تظهر فيها على رادار جائزة الأوسكار.
شاركت الممثلة الأميركية في أفلام أخرى خلال تلك الفترة، أبرزها Stuart Little Stuart Little 2، and Stuart Little 3، Cutthroat Island، Speechless.
ورغم ذلك، أكدت ديفيس في حوار لها مع موقع Good Housekeeping أنها تشعر وكأنها اختفت من هوليوود، مشيرة إلى أن بداية التسعينيات كانت تشعر بأن مسيرتها الفنية ستذهب بعيداً، وتصبح إحدى الفنانات الخالد ذكرهم في هوليوود، لكن بمجرد أن بلغت عامها الأربعين، أحست أنها توقفت عن التواجد في هوليوود.
6- جينيفر كونلي
يستطيع الكثيرون تمييز هيئة كونلي من خلال دورها في فيلم Beautiful Mind، الذي فازت عنه بجائزة الأوسكار عام 2001، إلا أن الاختيارات الفنية الخاصة بها بعد ذلك لم تصل بها لمنصات الترشيح للأوسكار على مدار 17 عاماً.
وتحاول حالياً تقديم عدد من الأعمال الفنية التي تحاول بها العودة إلى منصات التتويج، مثل Only the Brave، وتقوم حالياً بتصوير Alita: Battle Angel، ويبدو أن مستقبلها فى هوليوود لم ينته بعد.
7- جوي بيسكي
فاز الممثل الأميركي جوي بيسكي بجائزة الأوسكار، أفضل ممثل مساعد عام 1991، لدوره في فيلم Goodfellas، شارك بعده في عدد من الأفلام الناجحة مثل Home Alone بأجزائه، وLethal Weapon بأجزائه الأربعة، لكنه لم يتلق أي جوائز أو ترشيحات لأدواره.
وفي عام 1999، أعلن بيسكي تقاعده عن التمثيل في هوليوود، بسبب عدم وجود أي أدوار مناسبة، فضلاً عن قلة المتاح الذي عُرض عليه.
8- هيلين هانت
حظيت هانت بحياة فنية حافلة خلال فترة التسعينيات، بدأتها بالمسلسل الكوميدي Mad About You، فازت عنه بأربع جوائز إيمي كأفضل ممثلة، خلال الفترة من 1996- 1999.
انتقلت بعد ذلك للعمل في السينما، قدمت Twister، As Good as It Gets وهو الفيلم الذي حازت عنه جائزة الأوسكار عام 1997، شاركت بعده في أفلام ناجحة تجارياً مثل What Women Want وCast Away، ثم بدأت الاختيارات الفنية لديها تقل تدريجياً، وأصبحت تقدم أعمالاً ذات قيمة أقل، سواء تجارياً أو فنياً، ولم ترشحها لأي جائزة أوسكار خلال أكثر من 20 عاماً.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/01/story_n_19349078.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات