تترقب قوى لبنانية عديدة نتائج زيارة رئيس الوزراء، سعد الحريري، إلى السعودية، التي اختتمها أمس الأحد 4 مارس/آذار 2018، لتحديد مصير تحالفات انتخابية، قبل الانتخابات البرلمانية، المقررة في 6 مايو/أيار المقبل.
وهذه الزيارة هي الأولى منذ أزمة إعلان الحريري استقالته المفاجئة من الرياض، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن يتراجع عنها في بيروت، ما وتر العلاقة بين لبنان والسعودية.
وفور عودته من السعودية، أجرى الحريري، سلسلة اتصالات، أبرزها بالرئيسين ميشال عون ونبيه بري، واكتفت مصادر من قوى لبنانية بالقول عن زيارة الحريري للسعودية: الأجواء إيجابية جدّاً، وفقاً لما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية.
ترى الصحيفة اللبنانية أن قيام السعودية بدعوة الحريري رسمياً إلى الرياض، قبل أسبوع، فإنها بذلك تكون قد قرّرت التعامل بطريقة مختلفة مع الشأن اللبناني الداخلي، وهي محاولة تحسين موازين قوى لمصلحتها من دون معاندة الوقائع اللبنانية.
فخلال زيارته للسعودية، لم يضع الحريري محيطه السياسي الضيق في أجواء ما سمعه من الرياض، إلا أن المحيطين به قالوا إن الزيارة نتائجها إيجابية.
استند هؤلاء في تحليلهم إلى شكل الاستقبال الذي حظي به الحريري في السعودية، فالصورة التي نشرها الحريري مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وشقيقه خالد (سفير السعودية في واشنطن)، تظهر بعض الإيجابية، على الرغم من أن بن سلمان تقصّد عدم لقائِه في اليومين الأولين من الزيارة، ما دفع الحريري إلى تمديدها بعدما كان من المقرّر أن يعود مساء يوم الجمعة الماضي، على ذمة صحيفة الأخبار اللبنانية.
وما قد يدفع باتجاه إيجابية الزيارة أيضاً، هو ما صرح به مصدر وزاري لبناني بالقول إن الحريري التقى محمد بن سلمان 3 مرات في أيام زيارته الأخيرة.
وترى الصحيفة اللبنانية إنه على الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي عن نتائج مُحادثات الحريري مع الملك السعودي سلمان وولي العهده، فقد شكل مشهد الاستقبال والوداع، إشارة إلى أن السعودية لا تزال حليفاً رئيسياً وأساسياً في لبنان، وهو الأمر الذي سيصب في مصلحة الحريري في الانتخابات القادمة.
وعن الشكل الجديد للتعامل السعودي مع لبنان تقول الصحيفة وفقاً لمصادرها: "إن السعودية لم تطلب مواجهة حزب الله بالقوة، بل قرّرت أن تتعامل مع الساحة اللبنانية بشكل ناعم، بما يُعيد التوازن الذي يمنع حزب الله وحتى التيار الوطني الحرّ من السيطرة على مفاصل الدولة".
كما وكشفت الصحيفة عن زيارة مرتقبة لموفد وزاري سعودي إلى لبنان سيصل خلال أسبوع، لاستكمال جولة الأسبوع الماضي ولقاء شخصيات لبنانية جديدة ستستمِع من ضيفها إلى وجهة الرياض في التعامل مع حزب الله وحلفائه في المرحلة المُقبلة، فضلاً عن توجيه دعوة رسمية جديدة للبطريرك الماروني بشارة الراعي لزيارة المملكة.
وبعدما كان يفترض أن يعلن الحريري يوم السبت الماضي أسماء مرشحيه وبرنامجه الانتخابي، رجحت مصادر ماكينته الانتخابية الإعلان عن ذلك في نهاية الأسبوع الجاري.
وعلى مدى عقود قدمت السعودية مساعدات للبنان، وهي تدعم التيار اللبناني الذي يناهض التيار المدعوم من إيران، ضمن تنافس سعودي- إيراني على النفوذ في عدد من دول المنطقة.
وهذه الزيارة هي الأولى منذ أزمة إعلان الحريري استقالته المفاجئة من الرياض، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن يتراجع عنها في بيروت، ما وتر العلاقة بين لبنان والسعودية.
وفور عودته من السعودية، أجرى الحريري، سلسلة اتصالات، أبرزها بالرئيسين ميشال عون ونبيه بري، واكتفت مصادر من قوى لبنانية بالقول عن زيارة الحريري للسعودية: الأجواء إيجابية جدّاً، وفقاً لما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية.
دعم السعودية الجديد
ترى الصحيفة اللبنانية أن قيام السعودية بدعوة الحريري رسمياً إلى الرياض، قبل أسبوع، فإنها بذلك تكون قد قرّرت التعامل بطريقة مختلفة مع الشأن اللبناني الداخلي، وهي محاولة تحسين موازين قوى لمصلحتها من دون معاندة الوقائع اللبنانية.
فخلال زيارته للسعودية، لم يضع الحريري محيطه السياسي الضيق في أجواء ما سمعه من الرياض، إلا أن المحيطين به قالوا إن الزيارة نتائجها إيجابية.
استند هؤلاء في تحليلهم إلى شكل الاستقبال الذي حظي به الحريري في السعودية، فالصورة التي نشرها الحريري مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وشقيقه خالد (سفير السعودية في واشنطن)، تظهر بعض الإيجابية، على الرغم من أن بن سلمان تقصّد عدم لقائِه في اليومين الأولين من الزيارة، ما دفع الحريري إلى تمديدها بعدما كان من المقرّر أن يعود مساء يوم الجمعة الماضي، على ذمة صحيفة الأخبار اللبنانية.
مع ولي عهد خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الاميركية الأمير خالد بن سلمان في #الرياض pic.twitter.com/j23MfkbsuW
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢ مارس، ٢٠١٨
وما قد يدفع باتجاه إيجابية الزيارة أيضاً، هو ما صرح به مصدر وزاري لبناني بالقول إن الحريري التقى محمد بن سلمان 3 مرات في أيام زيارته الأخيرة.
وترى الصحيفة اللبنانية إنه على الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي عن نتائج مُحادثات الحريري مع الملك السعودي سلمان وولي العهده، فقد شكل مشهد الاستقبال والوداع، إشارة إلى أن السعودية لا تزال حليفاً رئيسياً وأساسياً في لبنان، وهو الأمر الذي سيصب في مصلحة الحريري في الانتخابات القادمة.
وعن الشكل الجديد للتعامل السعودي مع لبنان تقول الصحيفة وفقاً لمصادرها: "إن السعودية لم تطلب مواجهة حزب الله بالقوة، بل قرّرت أن تتعامل مع الساحة اللبنانية بشكل ناعم، بما يُعيد التوازن الذي يمنع حزب الله وحتى التيار الوطني الحرّ من السيطرة على مفاصل الدولة".
كما وكشفت الصحيفة عن زيارة مرتقبة لموفد وزاري سعودي إلى لبنان سيصل خلال أسبوع، لاستكمال جولة الأسبوع الماضي ولقاء شخصيات لبنانية جديدة ستستمِع من ضيفها إلى وجهة الرياض في التعامل مع حزب الله وحلفائه في المرحلة المُقبلة، فضلاً عن توجيه دعوة رسمية جديدة للبطريرك الماروني بشارة الراعي لزيارة المملكة.
وبعدما كان يفترض أن يعلن الحريري يوم السبت الماضي أسماء مرشحيه وبرنامجه الانتخابي، رجحت مصادر ماكينته الانتخابية الإعلان عن ذلك في نهاية الأسبوع الجاري.
وعلى مدى عقود قدمت السعودية مساعدات للبنان، وهي تدعم التيار اللبناني الذي يناهض التيار المدعوم من إيران، ضمن تنافس سعودي- إيراني على النفوذ في عدد من دول المنطقة.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/05/story_n_19364474.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات