الخميس، 29 مارس 2018

من الهامش إلى أضواء المدينة.. "شمسي" مدرسة للسيرك في المغرب تضع تلاميذها على طريق الخطر والشهرة والحق في الأحلام

من الهامش إلى أضواء المدينة.. "شمسي" مدرسة للسيرك في المغرب تضع تلاميذها على طريق الخطر والشهرة والحق في الأحلام

أن تصبحي لاعبة سيرك محترفة في بلد محافظ، أمر قد يعتبره الآخرون تمرداً، وأحياناً تهوراً، خصوصاً في بلد مثل المغرب. ولكن فاطمة الزهراء فنانة قرَّرت دخول هذا العالم عبر مدرسة لفنون السيرك، التي تعتبر الأولى من نوعها بالمغرب.




السيرك اختارني





في حي شعبي في مدينة سلا المجاورة للعاصمة المغربية الرباط، توجد واحدة من أهم المدارس في المغرب، تسمى "شمسي" لفنون السيرك. قرَّرت فاطمة الزهراء قبل 15 عاماً الالتحاق بها.

تقول فاطمة وهي الآن لاعبة سيرك محترفة تبلغ 26 عاماً من العمر، لـ"هاف بوست عربي": إن "السيرك هو من اختارني، عندما كنت أبلغ من العمر 11 سنة قررت تعلم فنونه، والدخول إلى مدرسة شمسي، التي كانت مجاورة لمنزلي".

لم تعارض أسرة فاطمة الزهراء رغبتها، وهي الآن لاعبة سيرك محترفة تمارس رياضة "الحرير الجوي" أو Aerial Silk، حيث تتحرك بخفة ومرونة على قماش منسدل من سقف السيرك ومعلق في الهواء. كما شاركت في فعاليات هامة بفرنسا وتركيا، إلى جانب مؤدين عالميين، إضافة إلى مهرجانات بالمغرب.



يستغرق التدريب الاحترافي 3 سنوات، وينتهي بنيل دبلوم "فنان السيرك منشط ورشات" أو فنان السيرك تشخيص.

ونجحت مدرسة شمسي في تدريب الكثير من هؤلاء الأطفال، وتقديمهم لعالم السيرك سواء كانوا راقصين أو ممثلين صامتين أو بهلوانيين، ونجحت في تقديم نقلة نوعية من ظروفهم الصعبة إلى عالم الفن الاستعراضي الجميل.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/29/story_n_19409164.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات