أكّد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الأحد 18 مارس/آذار، أن بريطانيا ستستهدف أصولاً مالية مرتبطة بالكرملين، رداً على تسميم جاسوس مزدوج سابق في بريطانيا، وذلك قبيل زيارة خبراء دوليين في الأسلحة الكيميائية لبلاده للتحقيق في الأمر.
وقال جونسون لمحطة بي بي سي "في حالة الأشخاص الذين راكموا ثروات من خلال الفساد، وحين يمكن أن نجد صلات بالكرملين وفلاديمير بوتين، قد يكون ممكناً إصدار أوامر متعلقة بثروات غير مبرَّرة، وفرض عقوبات أخرى على هؤلاء الأشخاص".
وتعرَّض الجاسوس الروسي المزدوج السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا لهجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبيري، في الرابع من مارس/آذار، وهما حالياً في حالة حرجة، ما دفع بريطانيا لطرد 23 دبلوماسياً روسياً، الأمر الذي ردَّت عليه موسكو بالمثل.
ويزور خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بريطانيا، الإثنين، لجمع عينات من غاز الأعصاب المستخدم في الهجوم.
وقالت الخارجية البريطانية في بيانٍ، إن هذه العينات "ستنقل لمعامل دولية مرموقة تختارها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتخضع للفحص، ومن المتوقع أن تصدر النتائج في غضون أسبوعين على الأقل".
وأشار جونسون إلى أن الحكومة تدرس مقترحاً مماثلاً لـ"قانون ماغنيتسكي"، الذي أصدرته واشنطن في العام 2012، لمعاقبة المسؤولين الروس المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وفرض القانون الأميركي حظراً على تأشيرات السفر، وجمَّد أصولاً عائدة لمسؤولين روس متورطين في مقتل سيرغي ماغنيتسكي، وهو ناشط روسي ندد باحتيال ضريبي، وتُوفي في سجن روسي في العام 2009.
واتَّهم جونسون روسيا "بإنكار" الاتهامات البريطانية، و"الاستهزاء بها"، وشدد على أن المجتمع الدولي يدعم موقف بلاده في القضية.
وأضاف أن السلوك "الخبيث والتخريبي" لروسيا على الصعيد الدولي هو ما دفع حلفاء بلاده "إلى عدم منح روسيا أي فائدة" في القضية.
والسبت، أكد فلاديمير شيزوف السفير الروسي للاتحاد الأوروبي أن موسكو "ليس لها أي علاقة" بالهجوم، متهماً جونسون "بالتصرف بشكل غير مناسب"، إثر توجيهه أصابع الاتهام لبوتين.
وفي حديثه عن بوتين، الجمعة، قال جونسون "نرجح بشكل كبير أن التوجيه باستخدام غاز للأعصاب في الشوارع البريطانية والأوروبية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية كان قراره".
وقال شيزوف إن "روسيا أوقفت إنتاج أي مواد كيميائية منذ 1992".
لكن الخارجية البريطانية رفضت تصريحاته، مشددة على أن لديها "معلومات تشير إلى أنه خلال العقد الفائت، حقَّقت روسيا تقدماً في طرق نقل غاز الأعصاب، لاستخدامه في الاغتيالات على الأرجح".
وقالت في بيان إن "جزءاً من هذا البرنامج يتضمَّن إنتاج وتخزين كميات من مادة نوفيتشوك".
وألمح شيزوف إلى أن بريطانيا نفسها قد تكون مصدر الغاز المستخدم في الهجوم.
وقال "حين يكون لديك غاز أعصاب، فإنك تجرِّبه ضد العينات المؤكدة التي بحوزتك في معاملك".
وأضاف "بورتون تاون، كما نعرف جميعاً، هي أكبر منشأة عسكرية في بريطانيا تتعامل في أبحاث الأسلحة الكيميائية، وهي بالفعل على بعد ثمانية أميال فقط من سالزبيري"، حيث وقع الهجوم.
ووصف جونسون اتهامات شيزوف بأنها "تثير السخرية"، معتبراً أن "هذا ليس رداً من بلد يؤمن بأنه بريء".
وقالت صحف بريطانية، الأحد، إن الحكومة تنظر في إقرار تشريع طارئ لتسهيل مصادرة أصول في بريطانيا، تم الحصول عليها بمال روسي قذر.
كما تُخطِّط لفرض قيود على سفر حلفاء بوتين واستهداف أموال النخبة الروسية الثرية، التي تعيش في بريطانيا.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن الحكومة طلبت من شركات الطاقة تعزيز دفاعاتها الإلكترونية، بسبب المخاوف من محاولة روسيا اختراق أنظمة تشغيل محطات الطاقة.
وقال جونسون لمحطة بي بي سي "في حالة الأشخاص الذين راكموا ثروات من خلال الفساد، وحين يمكن أن نجد صلات بالكرملين وفلاديمير بوتين، قد يكون ممكناً إصدار أوامر متعلقة بثروات غير مبرَّرة، وفرض عقوبات أخرى على هؤلاء الأشخاص".
ويزور خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بريطانيا
وتعرَّض الجاسوس الروسي المزدوج السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا لهجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبيري، في الرابع من مارس/آذار، وهما حالياً في حالة حرجة، ما دفع بريطانيا لطرد 23 دبلوماسياً روسياً، الأمر الذي ردَّت عليه موسكو بالمثل.
ويزور خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بريطانيا، الإثنين، لجمع عينات من غاز الأعصاب المستخدم في الهجوم.
وقالت الخارجية البريطانية في بيانٍ، إن هذه العينات "ستنقل لمعامل دولية مرموقة تختارها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتخضع للفحص، ومن المتوقع أن تصدر النتائج في غضون أسبوعين على الأقل".
وأشار جونسون إلى أن الحكومة تدرس مقترحاً مماثلاً لـ"قانون ماغنيتسكي"، الذي أصدرته واشنطن في العام 2012، لمعاقبة المسؤولين الروس المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وفرض القانون الأميركي حظراً على تأشيرات السفر، وجمَّد أصولاً عائدة لمسؤولين روس متورطين في مقتل سيرغي ماغنيتسكي، وهو ناشط روسي ندد باحتيال ضريبي، وتُوفي في سجن روسي في العام 2009.
واتَّهم جونسون روسيا "بإنكار" الاتهامات البريطانية، و"الاستهزاء بها"، وشدد على أن المجتمع الدولي يدعم موقف بلاده في القضية.
وأضاف أن السلوك "الخبيث والتخريبي" لروسيا على الصعيد الدولي هو ما دفع حلفاء بلاده "إلى عدم منح روسيا أي فائدة" في القضية.
تلميح روسي لضلوع بريطانيا
والسبت، أكد فلاديمير شيزوف السفير الروسي للاتحاد الأوروبي أن موسكو "ليس لها أي علاقة" بالهجوم، متهماً جونسون "بالتصرف بشكل غير مناسب"، إثر توجيهه أصابع الاتهام لبوتين.
وفي حديثه عن بوتين، الجمعة، قال جونسون "نرجح بشكل كبير أن التوجيه باستخدام غاز للأعصاب في الشوارع البريطانية والأوروبية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية كان قراره".
وقال شيزوف إن "روسيا أوقفت إنتاج أي مواد كيميائية منذ 1992".
لكن الخارجية البريطانية رفضت تصريحاته، مشددة على أن لديها "معلومات تشير إلى أنه خلال العقد الفائت، حقَّقت روسيا تقدماً في طرق نقل غاز الأعصاب، لاستخدامه في الاغتيالات على الأرجح".
وقالت في بيان إن "جزءاً من هذا البرنامج يتضمَّن إنتاج وتخزين كميات من مادة نوفيتشوك".
وألمح شيزوف إلى أن بريطانيا نفسها قد تكون مصدر الغاز المستخدم في الهجوم.
وقال "حين يكون لديك غاز أعصاب، فإنك تجرِّبه ضد العينات المؤكدة التي بحوزتك في معاملك".
وأضاف "بورتون تاون، كما نعرف جميعاً، هي أكبر منشأة عسكرية في بريطانيا تتعامل في أبحاث الأسلحة الكيميائية، وهي بالفعل على بعد ثمانية أميال فقط من سالزبيري"، حيث وقع الهجوم.
ووصف جونسون اتهامات شيزوف بأنها "تثير السخرية"، معتبراً أن "هذا ليس رداً من بلد يؤمن بأنه بريء".
وقالت صحف بريطانية، الأحد، إن الحكومة تنظر في إقرار تشريع طارئ لتسهيل مصادرة أصول في بريطانيا، تم الحصول عليها بمال روسي قذر.
كما تُخطِّط لفرض قيود على سفر حلفاء بوتين واستهداف أموال النخبة الروسية الثرية، التي تعيش في بريطانيا.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن الحكومة طلبت من شركات الطاقة تعزيز دفاعاتها الإلكترونية، بسبب المخاوف من محاولة روسيا اختراق أنظمة تشغيل محطات الطاقة.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/18/story_n_19372494.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات