طالب أسقفٌ كاثوليكي في الفلبين بمقاضاة القائمين على ما أُفيدَ بأنها مزادات على الخادمات الفلبينيات، يعقدها أصحاب العمل في المملكة العربية السعودية، حسب موقع UCAnews.
وقال الأسقف روبرتو سانتوس، رئيس اللجنة الأسقفية للرعاية الكنسية للمهاجرين والمُرحَّلين، إن هذه "جريمة ينبغي إدانتها"، و"يجب معاقبة مرتكبيها بكل صرامة".
وكشفت الناشطة الحقوقية الفلبينية السيناتور لِيلَى دي ليما، أن "مزاد الخادمات" والعاملات المنزليات الفلبينيات مستمرٌ منذ سنواتٍ بالمملكة العربية السعودية.
وقال الأسقف سانتوس إن الخادمات لا ينبغي معاملتهن كسلعة. وقال: "إنهن لَسْنَ أداةً للتربُّح أو للمتعة، فهن بشرٌ لهن حقوقٌ وكرامةٌ".
وأضاف وفق موقع UCAnews إن على الحكومة الفلبينية، فوراً، أن تحتجَّ دبلوماسياً، وأن تُسهِّل إجراءات مقاضاة المُتورِّطين في "هذه المزادات المُخجِلة المخزية".
وقال الأسقف إنه ربما يكون "الوقت قد حان أيضاً لتناقش الحكومة وتُقرِّر" ما إذا كان من الضروري حظر سفر العاملات الفلبينيات إلى المملكة العربية السعودية.
أما وزير العمل الفلبيني، سيلفيستر بيللو فقال إن على العاملات الفلبينيات اللاتي يواجهن ظروف عملٍ صعبة في المملكة السعودية أن يسعين لفرصٍ أفضل بأي مكان، أو أن يعُدن إلى بلادهن. وأضاف أنه قد يكون على الحكومة منع إرسال العاملات إلى المملكة إن لم يكن باستطاعتها اعتماد آليةٍ لضمان سلامتهن.
وكانت الحكومة الفلبينية، العام الماضي (2017)، قد أعادت إلى أراضيها نحو 13 ألفاً من الوافدين للعمل في المملكة السعودية، كجزءٍ من جهودٍ ضخمةٍ لإعادة الفلبينيين إلى بلادهم.
وتظل المملكة السعودية وجهةً رئيسيةً للوافدين الفلبينيين الباحثين عن عمل، فواحدٌ من كل أربعةٍ، أو 23.8% من المهاجرين الفلبينيين العام الماضي (2017)، عملوا بالمملكة السعودية.
وقال الأسقف روبرتو سانتوس، رئيس اللجنة الأسقفية للرعاية الكنسية للمهاجرين والمُرحَّلين، إن هذه "جريمة ينبغي إدانتها"، و"يجب معاقبة مرتكبيها بكل صرامة".
وكشفت الناشطة الحقوقية الفلبينية السيناتور لِيلَى دي ليما، أن "مزاد الخادمات" والعاملات المنزليات الفلبينيات مستمرٌ منذ سنواتٍ بالمملكة العربية السعودية.
وقال الأسقف سانتوس إن الخادمات لا ينبغي معاملتهن كسلعة. وقال: "إنهن لَسْنَ أداةً للتربُّح أو للمتعة، فهن بشرٌ لهن حقوقٌ وكرامةٌ".
وأضاف وفق موقع UCAnews إن على الحكومة الفلبينية، فوراً، أن تحتجَّ دبلوماسياً، وأن تُسهِّل إجراءات مقاضاة المُتورِّطين في "هذه المزادات المُخجِلة المخزية".
وقال الأسقف إنه ربما يكون "الوقت قد حان أيضاً لتناقش الحكومة وتُقرِّر" ما إذا كان من الضروري حظر سفر العاملات الفلبينيات إلى المملكة العربية السعودية.
أما وزير العمل الفلبيني، سيلفيستر بيللو فقال إن على العاملات الفلبينيات اللاتي يواجهن ظروف عملٍ صعبة في المملكة السعودية أن يسعين لفرصٍ أفضل بأي مكان، أو أن يعُدن إلى بلادهن. وأضاف أنه قد يكون على الحكومة منع إرسال العاملات إلى المملكة إن لم يكن باستطاعتها اعتماد آليةٍ لضمان سلامتهن.
وكانت الحكومة الفلبينية، العام الماضي (2017)، قد أعادت إلى أراضيها نحو 13 ألفاً من الوافدين للعمل في المملكة السعودية، كجزءٍ من جهودٍ ضخمةٍ لإعادة الفلبينيين إلى بلادهم.
وتظل المملكة السعودية وجهةً رئيسيةً للوافدين الفلبينيين الباحثين عن عمل، فواحدٌ من كل أربعةٍ، أو 23.8% من المهاجرين الفلبينيين العام الماضي (2017)، عملوا بالمملكة السعودية.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/05/story_n_19364734.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات