“كانا سوريين لبعض الوقت على الأقل لكنهما الآن مصريان مجدداً“ هكذا افتتحت شرطة مطار ميونيخ في ألمانيا الجمعة بيانها لمحاولة شابين مصريين التحايل على السلطات وتقديم نفسيهما على أنهما سوريان فاران من الحرب.
وذكرت الشرطة الاتحادية أن الشخصين (23 و27 عاماً) وصلا للمطار قبل أيام وقدما أنفسهما على أنهما طالبا لجوء من سوريا، مشيرة إلى أنه كان لديها شكوك كبيرة في قصتهما منذ البداية، التي كانت تحوي تناقضات كبيرة، لكن “بعد أيام من الكذب” في المطار وعدة استجوابات قال الشخصان يوم الخميس 15 آذار/ مارس الحقيقة وأقرا بأنهما من “بلاد الفراعين”، على حد وصف الشرطة، قبل أن يغادرا البلاد متجهين لمصر.
وقالت الشرطة إن الشخصين فاتحا موظفاً في شركة طيران بعد وصولهما للمطار بأمر رغبتهما تقديم اللجوء، فقام بإخبار الشرطة الاتحادية، التي حضرت وجلبتهما للمخفر.
وتحدث الشابان هناك عن رغبتهما تقديم طلب اللجوء وعن فرارهما من الحرب السورية، لكنهما عبرا عن عدم تذكرهما لطريق وظروف قدومها لألمانيا. ولم تعثر الشرطة على أي وثائق شخصية معهما.
تفاصيل الحكاية المزعومة!
وأشارت إلى أن المترجم أيضاً أفصح للشرطة أيضاً عن شكوكه بوجود أمر غير صحيح فيما يتعلق بوضعهما، وعرف فيما يبدو من طريقة حديثهما أنهما ليسا سوريين.
لكن الاثنين بقيا متمسكين بقصتهما عندما تمت مواجهتمها بالاتهامات، لذا تم نقلهما من حيث المبدأ لمأوى طالبي اللجوء داخل المطار، حيث أصبح موظف في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين مسؤولاً عنهما.
وتكوَّن شك كبير في هوية الشابين أيضاً لدى الموظف الخبير المكلف بدراسة طلب لجوئهما، على نحو خاص جنسيتهما المزعومة، بحسب الشرطة، لذا قام برفض طلبي لجوئهما على أنه لا أساس لها بصورة واضحة.
وقالت الشرطة إنها بدأت إجراءات رفض الدخول بالنسبة لهما، وتوجب عليهما مغادرة ألمانيا، إلا أنه لم يكن ذلك بالأمر الهين في ظل عدم وجود وثائق سفر معهما وعدم معرفة بلدهما الأصلي لكي يتم ترحيلهما إليه.
وتحدثت الشرطة عن تخصيصها مجدداً وقتاً طويلاً من وقتها مستعينة بالصبر والمهارة لاستخلاص معلومات من الشخصين المجهولين، حتى حانت اللحظة التي فهم الشخصان الأمر وعرفا أنه ليس هناك مخرج لوضعهما في ألمانيا وأفصحا عن الحقيقة.
وأقر الشخصان أنهما من مصر، وسافرا جواً بجوازي سفر مصريين حقيقيين عبر تأشيرة شنغن لقبرص ومنها أكملا طريقهما إلى ميونيخ وقاما بتمزيق جوازي سفرهما لدى الوصول والتخلص منهما.
ونقلت الشرطة عن الشابين توضيحهما أنه سبب إقدامهما على ذلك كله أصبح حتى بالنسبة لهما أحجية، لكنهما بينا أنهما كانا على الأرجح يبحثان ببساطة عن حياة أفضل.
ولفت الشابان إلى أنه لم يكن من المناسب تقديم طلب اللجوء في قبرص، لأن الوضع هناك كان سياحياً جداً، إلى جانب عدم قدرتهما على العيش بحرية وجني المال بشكل جيد كما هو الحال في ألمانيا.
ووضعت الشرطة ليلة الخميس الشابين اللذين عبرا عن رغبتهما بالعودة طوعاً لبلادهما، على متن رحلة متوجهة للقاهرة، بعد أن تم تسليمهما تهماً جنائية ضدهما.
وذكرت الشرطة الاتحادية أن الشخصين (23 و27 عاماً) وصلا للمطار قبل أيام وقدما أنفسهما على أنهما طالبا لجوء من سوريا، مشيرة إلى أنه كان لديها شكوك كبيرة في قصتهما منذ البداية، التي كانت تحوي تناقضات كبيرة، لكن “بعد أيام من الكذب” في المطار وعدة استجوابات قال الشخصان يوم الخميس 15 آذار/ مارس الحقيقة وأقرا بأنهما من “بلاد الفراعين”، على حد وصف الشرطة، قبل أن يغادرا البلاد متجهين لمصر.
وقالت الشرطة إن الشخصين فاتحا موظفاً في شركة طيران بعد وصولهما للمطار بأمر رغبتهما تقديم اللجوء، فقام بإخبار الشرطة الاتحادية، التي حضرت وجلبتهما للمخفر.
وتحدث الشابان هناك عن رغبتهما تقديم طلب اللجوء وعن فرارهما من الحرب السورية، لكنهما عبرا عن عدم تذكرهما لطريق وظروف قدومها لألمانيا. ولم تعثر الشرطة على أي وثائق شخصية معهما.
تفاصيل الحكاية المزعومة!
وأشارت إلى أن المترجم أيضاً أفصح للشرطة أيضاً عن شكوكه بوجود أمر غير صحيح فيما يتعلق بوضعهما، وعرف فيما يبدو من طريقة حديثهما أنهما ليسا سوريين.
لكن الاثنين بقيا متمسكين بقصتهما عندما تمت مواجهتمها بالاتهامات، لذا تم نقلهما من حيث المبدأ لمأوى طالبي اللجوء داخل المطار، حيث أصبح موظف في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين مسؤولاً عنهما.
وتكوَّن شك كبير في هوية الشابين أيضاً لدى الموظف الخبير المكلف بدراسة طلب لجوئهما، على نحو خاص جنسيتهما المزعومة، بحسب الشرطة، لذا قام برفض طلبي لجوئهما على أنه لا أساس لها بصورة واضحة.
وقالت الشرطة إنها بدأت إجراءات رفض الدخول بالنسبة لهما، وتوجب عليهما مغادرة ألمانيا، إلا أنه لم يكن ذلك بالأمر الهين في ظل عدم وجود وثائق سفر معهما وعدم معرفة بلدهما الأصلي لكي يتم ترحيلهما إليه.
وتحدثت الشرطة عن تخصيصها مجدداً وقتاً طويلاً من وقتها مستعينة بالصبر والمهارة لاستخلاص معلومات من الشخصين المجهولين، حتى حانت اللحظة التي فهم الشخصان الأمر وعرفا أنه ليس هناك مخرج لوضعهما في ألمانيا وأفصحا عن الحقيقة.
وأقر الشخصان أنهما من مصر، وسافرا جواً بجوازي سفر مصريين حقيقيين عبر تأشيرة شنغن لقبرص ومنها أكملا طريقهما إلى ميونيخ وقاما بتمزيق جوازي سفرهما لدى الوصول والتخلص منهما.
ونقلت الشرطة عن الشابين توضيحهما أنه سبب إقدامهما على ذلك كله أصبح حتى بالنسبة لهما أحجية، لكنهما بينا أنهما كانا على الأرجح يبحثان ببساطة عن حياة أفضل.
ولفت الشابان إلى أنه لم يكن من المناسب تقديم طلب اللجوء في قبرص، لأن الوضع هناك كان سياحياً جداً، إلى جانب عدم قدرتهما على العيش بحرية وجني المال بشكل جيد كما هو الحال في ألمانيا.
ووضعت الشرطة ليلة الخميس الشابين اللذين عبرا عن رغبتهما بالعودة طوعاً لبلادهما، على متن رحلة متوجهة للقاهرة، بعد أن تم تسليمهما تهماً جنائية ضدهما.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/18/story_n_19372400.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات