هل تشعر بالألم أو عدم الارتياح؟ اعقد يدك في يد شريكك.
تشير دراسةٌ جديدة، أنَّه عندما يشبك الشخص يده في يد شريكه الذي يشعر بالألم، تتزامن الموجات الدماغية للزوجين وينحسر الألم.
ووجدت الدراسة أنَّه كلما تعاطف الشخص مع شريكه الذي يشعر بالألم وأشعره بالراحة، زادت فرص تزامن موجاتهما الدماغية، وكلما زاد تزامن موجات الدماغ هذه، يخف الألم.
قد يكون الأمر أهم مما تعتقد؛ إذ أثبتت دراسة أن السبب الحقيقي للوفاة هو الانفعال البالغ، سواء بسبب الخوف أو السعادة، أو غيرهما من الأسباب.
أي حالة مزاجية تصل إلى أقصاها قد تُسبِّب الوفاة، سواء كان الخوف أو الحزن أو الغضب أو غيرهما، العامل المشترك هو المشاعر المفرطة، بحسب النسخة الإسبانية من "هاف بوست".
استطاع العقل البشري أن يتطور بطريقة تتفاعل بشكل جيد مع المحفزات الخفيفة أو المعتدلة من الخوف (على سبيل المثال)، ولكن عندما تحدث تلك المحفزات بصورة كبيرة، يعجز العقل عن التعامل بصورة سليمة.
قالت لي حُميراء صدّيقي، رئيسة قسم الطب النفسي في كايزر بيرماننت (فيرجينيا، الولايات المتحدة الأميركية) "عندما نبدأ في الشعور بالخوف (أو أي مشاعر أخرى)، فإن هذا الشعور ينشأ في جزء من الدماغ يسمَّى اللوزة الدماغية".
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، التي نشرها موقع Business Standard الأميركي، بافل غولدستين، من جامعة كولورادو بولدر الأميركية: "لقد طوَّرنا الكثير من الطرق للتواصل في العالم الحديث، ولدينا تفاعلات جسدية أقل. هذه الدراسة توضح قوة وأهمية اللمسة البشرية".
ولأغراض الدراسة، التي نُشِرَت في مجلة (Proceedings of the National Academy of Sciences PNAS)، استخدم الباحثون فيها مجموعةً من الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و32 عاماً، والذين مرَّ على زواجهم مدة سنة واحدة على الأقل.
وضع الباحثون الأزواج في عدة سيناريوهات لمدة دقيقتين، وهم يرتدون قبعات لقياس النشاط الكهربي للدماغ.
وشملت السيناريوهات الجلوس معاً بدون لمس، والجلوس معاً متشابكي الأيدي، والجلوس في غرف منفصلة. ثم كرروا السيناريوهات مع تعرض المرأة لألم حراري خفيف على ذراعها.
كان مجرد وجودهما مع بعضها البعض، سواء بلمس أو بدون لمس، مرتبطاً ببعض التزامن في موجات ألفا، الحالة الهادئة للدماغ، والمرتبطة بتركيز الانتباه. وأوضح الباحثون أنه إذا كان الزوجان يعقدان يديهما معاً في حال شعور المرأة بالألم، فإن الاقتران يزداد بينهما بشكل أكثر من جميع السيناريوهات الأخرى.
ووجد الباحثون أيضاً أنَّه عندما كانت المرأة تشعر بالألم، ولو يستطع زوجها ملامستها، تقلص تزامن موجات الدماغ بينهما.
وقال الباحثون: "يبدو أن الألم يُعلِّق هذا التزامن بين الأزواج تماماً، واللمس يعيده مرة أخرى". وأضافوا: "قد تعبِّر عن تعاطفك لآلام الشريك، ولكن بدون لمس قد لا يكون هناك تواصلٌ معه بشكلٍ كامل".
تشير دراسةٌ جديدة، أنَّه عندما يشبك الشخص يده في يد شريكه الذي يشعر بالألم، تتزامن الموجات الدماغية للزوجين وينحسر الألم.
ووجدت الدراسة أنَّه كلما تعاطف الشخص مع شريكه الذي يشعر بالألم وأشعره بالراحة، زادت فرص تزامن موجاتهما الدماغية، وكلما زاد تزامن موجات الدماغ هذه، يخف الألم.
قد يكون الأمر أهم مما تعتقد؛ إذ أثبتت دراسة أن السبب الحقيقي للوفاة هو الانفعال البالغ، سواء بسبب الخوف أو السعادة، أو غيرهما من الأسباب.
أي حالة مزاجية تصل إلى أقصاها قد تُسبِّب الوفاة، سواء كان الخوف أو الحزن أو الغضب أو غيرهما، العامل المشترك هو المشاعر المفرطة، بحسب النسخة الإسبانية من "هاف بوست".
استطاع العقل البشري أن يتطور بطريقة تتفاعل بشكل جيد مع المحفزات الخفيفة أو المعتدلة من الخوف (على سبيل المثال)، ولكن عندما تحدث تلك المحفزات بصورة كبيرة، يعجز العقل عن التعامل بصورة سليمة.
قالت لي حُميراء صدّيقي، رئيسة قسم الطب النفسي في كايزر بيرماننت (فيرجينيا، الولايات المتحدة الأميركية) "عندما نبدأ في الشعور بالخوف (أو أي مشاعر أخرى)، فإن هذا الشعور ينشأ في جزء من الدماغ يسمَّى اللوزة الدماغية".
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، التي نشرها موقع Business Standard الأميركي، بافل غولدستين، من جامعة كولورادو بولدر الأميركية: "لقد طوَّرنا الكثير من الطرق للتواصل في العالم الحديث، ولدينا تفاعلات جسدية أقل. هذه الدراسة توضح قوة وأهمية اللمسة البشرية".
ولأغراض الدراسة، التي نُشِرَت في مجلة (Proceedings of the National Academy of Sciences PNAS)، استخدم الباحثون فيها مجموعةً من الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و32 عاماً، والذين مرَّ على زواجهم مدة سنة واحدة على الأقل.
وضع الباحثون الأزواج في عدة سيناريوهات لمدة دقيقتين، وهم يرتدون قبعات لقياس النشاط الكهربي للدماغ.
وشملت السيناريوهات الجلوس معاً بدون لمس، والجلوس معاً متشابكي الأيدي، والجلوس في غرف منفصلة. ثم كرروا السيناريوهات مع تعرض المرأة لألم حراري خفيف على ذراعها.
كان مجرد وجودهما مع بعضها البعض، سواء بلمس أو بدون لمس، مرتبطاً ببعض التزامن في موجات ألفا، الحالة الهادئة للدماغ، والمرتبطة بتركيز الانتباه. وأوضح الباحثون أنه إذا كان الزوجان يعقدان يديهما معاً في حال شعور المرأة بالألم، فإن الاقتران يزداد بينهما بشكل أكثر من جميع السيناريوهات الأخرى.
ووجد الباحثون أيضاً أنَّه عندما كانت المرأة تشعر بالألم، ولو يستطع زوجها ملامستها، تقلص تزامن موجات الدماغ بينهما.
وقال الباحثون: "يبدو أن الألم يُعلِّق هذا التزامن بين الأزواج تماماً، واللمس يعيده مرة أخرى". وأضافوا: "قد تعبِّر عن تعاطفك لآلام الشريك، ولكن بدون لمس قد لا يكون هناك تواصلٌ معه بشكلٍ كامل".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/04/story_n_19364250.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات