قال السيناتور الأميركي كريس ميرفي، أمس الأحد 4 مارس/آذار 2018، إنه "إذا ثبت" أن كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر دفع بالسياسة الخارجية الأميركية ضد قطر لأسباب مالية شخصية "فإنه يجب أن يعزل".
وقال ميرفي، وهو صوت بارز في السياسة الخارجية، عن صهر الرئيس دونالد ترامب في برنامج "هذا الأسبوع" مع جورج ستيفانوبولوس على قناة ABC News: " إذا كان ذلك صحيحاً، فإن جاريد كوشنر يجب أن يرحل"، بحسب ما نقله موقع هاف بوست الأميركي.
وكانت قناة "إن بي سي نيوز" قد نقلت عن مصادر مطلعة، إن شركة كوشنر العائلية (كوشنر كومبانيز) اتصلت بقطر عدة مرات إحداها الربيع الماضي، بشأن الاستثمار في عقارها الرئيسي الذي يواجه مشكلات في "666 فيفث أفينيو" في نيويورك، إلا أن صندوق قطر للثروة السيادية رفض.
وبعد نحو شهر من فشل شركة كوشنر في الحصول على دعم قطر، اندلعت الأزمة الخليجية، وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن كوشنر مال في هذه الأزمة نحو السعودية، والإمارات والبحرين، ومصر، وأيد حينها البيت الأبيض بقوة إجراءات الحصار التي فرضتها الرياض، وأبو ظبي، والمنامة، على الدوحة، لاتهامها قطر بدعم الإرهاب، وهو ما نفته قطر باستمرار.
وقال ميرفي "لا نستطيع أن نفهم لماذا ساندت إدارة ترامب السعوديين بقوة في هذا النزاع بين السعودية والإمارات من جانب وقطر من الجانب الآخر، لأن الولايات المتحدة لها مصالح هامة جداً في قطر".
وأشار ميرفي إلى الوجود الكبير للقوات الأميركية في قطر. وأضاف: "إن مساندة السعودية بقوة ضد قطر من المحتمل أن تؤدي إلى انحسار الاقتصاد القطري، وتضع آلاف الأميركيين في خطر".
وأضاف "إذا كان السبب في أن هذه الإدارة وضعت القوات الأميركية في قطر في خطر هو حماية مصالح عائلة كوشنر المالية، فمن المفترض إجراء بعض التغييرات الكبيرة في البيت الأبيض".
أثارت صداقة جاريد كوشنر مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الشكوك في ذلك الوقت أنه هو الذي شجع ترامب على اتخاذ موقف صارم ضد قطر.
وذكرت شبكة NBC الإخبارية اليوم أن المحامي الخاص روبرت مولر يحقق في ما إذا كانت مناقشات كوشنر التجارية مع القوى الأجنبية خلال المرحلة الانتقالية الرئاسية قبل اجتماع والده في أبريل/نيسان عام 2017، قد أثرت في وقت لاحق على السياسة الخارجية الأميركية. بالإضافة إلى الممثلين القطريين، التقى كوشنر بشخصيات من تركيا وروسيا والصين والإمارات العربية المتحدة، وفقاً للتقرير.
وظهرت هذه الأخبار عن كوشنر خلال أسبوع صعب بالفعل بالنسبة لصهر ترامب وأقرب المقربين إليه. فكوشنر الذي كان يتمتع بتصريح أمني بدرجة "سري للغاية"، تم تخفيض درجته من قبل البيت الأبيض إلى "سري" فقط.
وعلى الرغم من أن مبررات التخفيض لم تتضح على الفور، لاحظ الخبراء أنه من غير المعتاد أن يحصل شخص ما على تصريح مؤقت لفترة طويلة دون الحصول على إمكانية الوصول الدائم. ومن المحتمل أن قرار البيت الأبيض بعدم منحه تصريحاً أمنياً دائماً نابعاً من مخاوف أجهزة الاستخبارات من أن الحكومات الأجنبية حاولت التأثير عليه وأنه تقاعس عن الإبلاغ عن اجتماعاته مع مسؤولين من تلك الحكومات.
وفي حديثه لبرنامج "هذا الأسبوع"، قال حاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي، وهو رئيس فريق ترامب في المرحلة الانتقالية، إن كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب (التي هي أيضاً مستشارة للبيت الأبيض)، ينبغي أن يستقيلا من أجل مصلحة الرئيس. (كممثل النيابة في الولايات المتحدة، تسبب كريستي في سجن والد كوشنر، الأمر الذي من المحتمل أن يؤثر على علاقته مع جاريد).
ورداً على سؤال ستيفانوبولوس عما إذا كان ترامب يجب أن يعزل كوشنر من منصبه، رد كريستي قائلاً "أن الرئيس سيتعين عليه أن يُصدر هذا القرار".
واستطرد قائلاً إن كوشنر وإيفانكا قد يتعين عليهما تجنيب ترامب الحرج عن طريق تقديم استقالتيهما.
وأضاف "إن الوضع يزداد سوءاً بسبب وجود أفراد من أسرة ترامب في البيت الأبيض. لذلك بالنسبة لجاريد وإيفانكا ولجميع أفراد الأسرة الذين شاركوا بطريقة أو بأخرى، أعتقد أن الجميع يجب أن يركزوا على ما هو أفضل للرئيس".
وقال ميرفي، وهو صوت بارز في السياسة الخارجية، عن صهر الرئيس دونالد ترامب في برنامج "هذا الأسبوع" مع جورج ستيفانوبولوس على قناة ABC News: " إذا كان ذلك صحيحاً، فإن جاريد كوشنر يجب أن يرحل"، بحسب ما نقله موقع هاف بوست الأميركي.
وكانت قناة "إن بي سي نيوز" قد نقلت عن مصادر مطلعة، إن شركة كوشنر العائلية (كوشنر كومبانيز) اتصلت بقطر عدة مرات إحداها الربيع الماضي، بشأن الاستثمار في عقارها الرئيسي الذي يواجه مشكلات في "666 فيفث أفينيو" في نيويورك، إلا أن صندوق قطر للثروة السيادية رفض.
وبعد نحو شهر من فشل شركة كوشنر في الحصول على دعم قطر، اندلعت الأزمة الخليجية، وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن كوشنر مال في هذه الأزمة نحو السعودية، والإمارات والبحرين، ومصر، وأيد حينها البيت الأبيض بقوة إجراءات الحصار التي فرضتها الرياض، وأبو ظبي، والمنامة، على الدوحة، لاتهامها قطر بدعم الإرهاب، وهو ما نفته قطر باستمرار.
وقال ميرفي "لا نستطيع أن نفهم لماذا ساندت إدارة ترامب السعوديين بقوة في هذا النزاع بين السعودية والإمارات من جانب وقطر من الجانب الآخر، لأن الولايات المتحدة لها مصالح هامة جداً في قطر".
وأشار ميرفي إلى الوجود الكبير للقوات الأميركية في قطر. وأضاف: "إن مساندة السعودية بقوة ضد قطر من المحتمل أن تؤدي إلى انحسار الاقتصاد القطري، وتضع آلاف الأميركيين في خطر".
وأضاف "إذا كان السبب في أن هذه الإدارة وضعت القوات الأميركية في قطر في خطر هو حماية مصالح عائلة كوشنر المالية، فمن المفترض إجراء بعض التغييرات الكبيرة في البيت الأبيض".
أثارت صداقة جاريد كوشنر مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الشكوك في ذلك الوقت أنه هو الذي شجع ترامب على اتخاذ موقف صارم ضد قطر.
أسبوع صعب على عائلة ترامب
وذكرت شبكة NBC الإخبارية اليوم أن المحامي الخاص روبرت مولر يحقق في ما إذا كانت مناقشات كوشنر التجارية مع القوى الأجنبية خلال المرحلة الانتقالية الرئاسية قبل اجتماع والده في أبريل/نيسان عام 2017، قد أثرت في وقت لاحق على السياسة الخارجية الأميركية. بالإضافة إلى الممثلين القطريين، التقى كوشنر بشخصيات من تركيا وروسيا والصين والإمارات العربية المتحدة، وفقاً للتقرير.
وظهرت هذه الأخبار عن كوشنر خلال أسبوع صعب بالفعل بالنسبة لصهر ترامب وأقرب المقربين إليه. فكوشنر الذي كان يتمتع بتصريح أمني بدرجة "سري للغاية"، تم تخفيض درجته من قبل البيت الأبيض إلى "سري" فقط.
وعلى الرغم من أن مبررات التخفيض لم تتضح على الفور، لاحظ الخبراء أنه من غير المعتاد أن يحصل شخص ما على تصريح مؤقت لفترة طويلة دون الحصول على إمكانية الوصول الدائم. ومن المحتمل أن قرار البيت الأبيض بعدم منحه تصريحاً أمنياً دائماً نابعاً من مخاوف أجهزة الاستخبارات من أن الحكومات الأجنبية حاولت التأثير عليه وأنه تقاعس عن الإبلاغ عن اجتماعاته مع مسؤولين من تلك الحكومات.
وفي حديثه لبرنامج "هذا الأسبوع"، قال حاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي، وهو رئيس فريق ترامب في المرحلة الانتقالية، إن كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب (التي هي أيضاً مستشارة للبيت الأبيض)، ينبغي أن يستقيلا من أجل مصلحة الرئيس. (كممثل النيابة في الولايات المتحدة، تسبب كريستي في سجن والد كوشنر، الأمر الذي من المحتمل أن يؤثر على علاقته مع جاريد).
ورداً على سؤال ستيفانوبولوس عما إذا كان ترامب يجب أن يعزل كوشنر من منصبه، رد كريستي قائلاً "أن الرئيس سيتعين عليه أن يُصدر هذا القرار".
واستطرد قائلاً إن كوشنر وإيفانكا قد يتعين عليهما تجنيب ترامب الحرج عن طريق تقديم استقالتيهما.
وأضاف "إن الوضع يزداد سوءاً بسبب وجود أفراد من أسرة ترامب في البيت الأبيض. لذلك بالنسبة لجاريد وإيفانكا ولجميع أفراد الأسرة الذين شاركوا بطريقة أو بأخرى، أعتقد أن الجميع يجب أن يركزوا على ما هو أفضل للرئيس".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/05/story_n_19364584.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات