كثيراً ما يُعتبر النوم الجيد مفتاحاً للسعادة والصحة الجيدة. لكن دراسة جديدة ترى أن شيئاً واحداً يتفوق عليه؛ وهو أن تكون والداً لطفل صغير.
قد يُفاجأ آباء الأطفال الصغار بأنه رغم اختلاسهم ساعاتٍ قليلةً من النوم ليلاً، فإنهم ما زالوا أسعد حالاً من أقرانهم الذين لا يحظون بالأطفال.
وتشير الأرقام التي أنتجها المركز الوطني للأبحاث الاجتماعية، إلى أنه حتى مع أخذ اضطراب النوم في الحسبان، فإن الآباء الذين يحظون بالأطفال أسعد من غير الآباء أو ممن بلغ أطفالهم سن المدرسة.
ووجد البحث الذي أُجري على 8000 شخص، أن النوم الجيد ليلاً له تأثير كبير على الصحة العامة. لكن عوامل أخرى، من بينها وجود أطفال صغار، تجعل الناس أكثر سعادة. وبالنسبة للآباء الجدد، فإن إنجاب طفل صغير تفوق متعته متعة النوم الجيد ليلاً.
إذ يضيف الحصول على طفل تحت سن الخامسة، 3.3 نقاط إلى عدّاد السعادة لدى الشخص، عندما يتحكم في كل المشاكل الأخرى.
ويمنح المؤشر -الذي استخدمته الدراسة- الناسَ نقاطاً من 100، حيث كان متوسط غير الآباء 62.2، في حين سجل آباء الأطفال دون الخامسة 65.5.
وعندما أضاف الباحثون تأثير النوم على الآباء الذين يحظون بأطفال صغار، ضاقت الفجوة بشكل طفيف، لكن مع ذلك، هم أسعد حالاً ممن ليس لديهم أطفال أو من لديهم أطفال أكبر سنّاً.
تقلُّ فرص حصول الآباء على نوم جيد ليلاً، "أغلب الوقت"، بمقدار النصف عن غير الآباء. ورغم أن تأثير النوم على آباء الأطفال الأكبر سناً أقل، فإن التأثير الإيجابي على صحتهم العامة أكثر، ما يعني أن الفوائد العامة للحصول على أطفال صغار تفوق تأثير النوم السيئ.
ينخفض معدل الصحة العامة للآباء من ذوي الأطفال دون الخامسة إلى 63.7، بينما ينخفض لدى آباء الأطفال الأكبر سناً إلى 62.6. لكن كلا المعدلين أعلى من معدل غير الآباء، الذي بلغ 62.2.
أكثر من يشعر بالتأثير الإيجابي لإنجاب الأطفال هم الآباء الشباب، على الأرجح بسبب كون أطفالهم أيضاً صغار السن.
وحقق الآباء، الذين تبلغ أعمارهم بين 18 و34 عاماً، الزيادة القصوى بمعدل 3.3 نقاط إذا كان لديهم أطفال في أي عمر، في حين أن الآباء بين 35 و54 عاماً شهدوا زيادة بمقدار 1.6 نقطة فقط. أما من هم فوق 55 عاماً، فيختفي التأثير كلياً.
قد يُفاجأ الآباء أيضاً بأن إنجاب أطفال ليس له علاقة ملحوظة بارتفاع معدلات القلق.
تجري الدراسة، التي تستخدم مؤشراً طوره باحثون بكلية أكسفورد للاقتصاد بتكليف من سوبر ماركت "سينسبري"، مقابلات مع الخاضعين للدراسة، كل 6 أشهر، حول معدلات الرضا عن الحياة والسعادة والقلق لديهم.
توصل البحث، الذي نشر 2017 من قِبل المجموعة نفسها، إلى أن الجنس والنوم كانا العاملَين الأكثر تأثيراً على الصحة العامة، وخاصةً الأشخاص الذين قالوا إنهم غير راضين إطلاقاً عن حياتهم الجنسية، سجلوا معدلاً يقل بمقدار 7 نقاط عن معدل أولئك الذين قالوا إنهم راضون.
وقالت جوديث باتشيلار، مديرة العلامة التجارية "سينسبري": "كما نعلم، فإن النوم الجيد ليلاً ليس أمراً سهلاً حين يكون لديك أطفال. الآن، بإمكان الآباء أن يشعروا بالراحة، وذلك بمعرفة أنه رغم الليالي التي تمر دون نوم، فإن الأمر يستحق هذه التضحية في النهاية".
قد يُفاجأ آباء الأطفال الصغار بأنه رغم اختلاسهم ساعاتٍ قليلةً من النوم ليلاً، فإنهم ما زالوا أسعد حالاً من أقرانهم الذين لا يحظون بالأطفال.
وتشير الأرقام التي أنتجها المركز الوطني للأبحاث الاجتماعية، إلى أنه حتى مع أخذ اضطراب النوم في الحسبان، فإن الآباء الذين يحظون بالأطفال أسعد من غير الآباء أو ممن بلغ أطفالهم سن المدرسة.
ووجد البحث الذي أُجري على 8000 شخص، أن النوم الجيد ليلاً له تأثير كبير على الصحة العامة. لكن عوامل أخرى، من بينها وجود أطفال صغار، تجعل الناس أكثر سعادة. وبالنسبة للآباء الجدد، فإن إنجاب طفل صغير تفوق متعته متعة النوم الجيد ليلاً.
إذ يضيف الحصول على طفل تحت سن الخامسة، 3.3 نقاط إلى عدّاد السعادة لدى الشخص، عندما يتحكم في كل المشاكل الأخرى.
ويمنح المؤشر -الذي استخدمته الدراسة- الناسَ نقاطاً من 100، حيث كان متوسط غير الآباء 62.2، في حين سجل آباء الأطفال دون الخامسة 65.5.
وعندما أضاف الباحثون تأثير النوم على الآباء الذين يحظون بأطفال صغار، ضاقت الفجوة بشكل طفيف، لكن مع ذلك، هم أسعد حالاً ممن ليس لديهم أطفال أو من لديهم أطفال أكبر سنّاً.
تقلُّ فرص حصول الآباء على نوم جيد ليلاً، "أغلب الوقت"، بمقدار النصف عن غير الآباء. ورغم أن تأثير النوم على آباء الأطفال الأكبر سناً أقل، فإن التأثير الإيجابي على صحتهم العامة أكثر، ما يعني أن الفوائد العامة للحصول على أطفال صغار تفوق تأثير النوم السيئ.
ينخفض معدل الصحة العامة للآباء من ذوي الأطفال دون الخامسة إلى 63.7، بينما ينخفض لدى آباء الأطفال الأكبر سناً إلى 62.6. لكن كلا المعدلين أعلى من معدل غير الآباء، الذي بلغ 62.2.
أكثر من يشعر بالتأثير الإيجابي لإنجاب الأطفال هم الآباء الشباب، على الأرجح بسبب كون أطفالهم أيضاً صغار السن.
وحقق الآباء، الذين تبلغ أعمارهم بين 18 و34 عاماً، الزيادة القصوى بمعدل 3.3 نقاط إذا كان لديهم أطفال في أي عمر، في حين أن الآباء بين 35 و54 عاماً شهدوا زيادة بمقدار 1.6 نقطة فقط. أما من هم فوق 55 عاماً، فيختفي التأثير كلياً.
قد يُفاجأ الآباء أيضاً بأن إنجاب أطفال ليس له علاقة ملحوظة بارتفاع معدلات القلق.
تجري الدراسة، التي تستخدم مؤشراً طوره باحثون بكلية أكسفورد للاقتصاد بتكليف من سوبر ماركت "سينسبري"، مقابلات مع الخاضعين للدراسة، كل 6 أشهر، حول معدلات الرضا عن الحياة والسعادة والقلق لديهم.
توصل البحث، الذي نشر 2017 من قِبل المجموعة نفسها، إلى أن الجنس والنوم كانا العاملَين الأكثر تأثيراً على الصحة العامة، وخاصةً الأشخاص الذين قالوا إنهم غير راضين إطلاقاً عن حياتهم الجنسية، سجلوا معدلاً يقل بمقدار 7 نقاط عن معدل أولئك الذين قالوا إنهم راضون.
وقالت جوديث باتشيلار، مديرة العلامة التجارية "سينسبري": "كما نعلم، فإن النوم الجيد ليلاً ليس أمراً سهلاً حين يكون لديك أطفال. الآن، بإمكان الآباء أن يشعروا بالراحة، وذلك بمعرفة أنه رغم الليالي التي تمر دون نوم، فإن الأمر يستحق هذه التضحية في النهاية".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/16/story_n_19371642.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات