تعتزم تركيا إنشاء جسر "جاناكالي 1915"، الذي سيكون أطول جسر معلق في العالم. وقد تنافس المستثمرون والممولون من أجل المساهمة في قيمة المشروع البالغة مليارين و265 مليون يورو.
وتوصّل القائمون على المشروع إلى جمع قيمة التمويل المطلوبة، وذلك بمشاركة مؤسسات وشركات تمويل أجنبية كان لها النصيب الأكبر في تمويله. ويُشرف على المشروع مُصنّعان من تركيا وآخران من كوريا الجنوبية، الذين أكدوا على حصولهم على التمويل اللازم بمشاركة 24 مصرفاً ومؤسسة تمويل من 10 دول مختلفة.
سيكون الجسر المعلق على ارتفاع 318 متراً، وسيكون امتداده الرئيسي 2023 متراً، ليصبح بذلك أطول جسر معلق في العالم.
وقد ساهمت 10 دول في تمويل مشروع إنشاء هذا الجسر وهي؛ كوريا الجنوبية، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن الكويت، والصين، والمملكة المتحدة، والدنمارك إضافة إلى تمويل تركي.
وقد تكفلت البنوك والمؤسسات التمويلية الأجنبية بتغطية 70 % من تكلفة المشروع، أي بما قيمته مليار و582 مليون يورو، بينما تكفلت البنوك التركية بتغطية الجزء المتبقي المقدر بحوالي 683 مليون يورو.
وقد وُضع حجر الأساس لهذا المشروع بتاريخ 18 آذار/مارس 2017، وسيتم افتتاحه كما هو مخطط العام 2023، في الذكرى المائة لتأسيس الجمهورية التركية الحديثة.
ووفقاً للمعلومات الواردة في بيان القائمين على المشروع، تم منح التمويل والقروض على أساس فترة سماح تمتد على 5 سنوات، لتصل مدة استرداد القرض والعائد إلى 15 عاماً.
وقد تنافست البنوك والمؤسسات التمويلية من أجل المشاركة في هذا المشروع، حتى أن حجم تمويله تجاوز حاجته بضعف ونصف.
وبلغت الأموال المقدمة من قبل المؤسسات التمويلية 3.6 مليار يورو، وهو ما دفع بالقائمين على المشروع إلى اختيار أفضل الممولين. وقد كانت كوريا الجنوبية من بين أكبر الممولين، حيث ساهمت بمبلغ مليار يورو، لتوقع بذلك على أكبر قرض ائتمان نقدي تقدمه لمشروع لها في تركيا.
شاركت في تمويل هذا المشروع أيضاً مصادر تمويل وبنوك تقوم معاملاتها على مبادئ التمويل الإسلامي، من قبيل بنك بيت التمويل الكويتي الإسلامي، الذي يعتبر من أكبر البنوك الإسلامية في العالم.
وقد شارك هذا البنك بالتعاون مع بنك كويت ترك بمبلغ 200 مليون يورو، وهو ما يجعل مشروع الجسر المعلق أول مشروع طُرق يُشارك فيه مصدر تمويل إسلامي في تركيا.
كما شارك البنك الإسلامي للتنمية في تمويل هذا المشروع، ليصل المبلغ الإجمالي الذي قدمته مؤسسات التمويل والبنوك الإسلامية إلى ما مقداره 300 مليون يورو. وبذلك، تكون الإمارات العربية المتحدة والكويت، قد شاركتا في تمويل جسر معلق جديد في تركيا.
وتأتي هذه المشاريع ضمن حزمة المشاريع التي يسعى حزب العدالة والتنمية في تركيا لتحقيقها حتى العام 2023، وذلك بناء على الرؤية والخطة التي وضعها الحزب تحت مسمى "هدفنا 2023".
وتوصّل القائمون على المشروع إلى جمع قيمة التمويل المطلوبة، وذلك بمشاركة مؤسسات وشركات تمويل أجنبية كان لها النصيب الأكبر في تمويله. ويُشرف على المشروع مُصنّعان من تركيا وآخران من كوريا الجنوبية، الذين أكدوا على حصولهم على التمويل اللازم بمشاركة 24 مصرفاً ومؤسسة تمويل من 10 دول مختلفة.
70 % من التمويل كانت من بنوك أجنبية
سيكون الجسر المعلق على ارتفاع 318 متراً، وسيكون امتداده الرئيسي 2023 متراً، ليصبح بذلك أطول جسر معلق في العالم.
وقد ساهمت 10 دول في تمويل مشروع إنشاء هذا الجسر وهي؛ كوريا الجنوبية، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن الكويت، والصين، والمملكة المتحدة، والدنمارك إضافة إلى تمويل تركي.
وقد تكفلت البنوك والمؤسسات التمويلية الأجنبية بتغطية 70 % من تكلفة المشروع، أي بما قيمته مليار و582 مليون يورو، بينما تكفلت البنوك التركية بتغطية الجزء المتبقي المقدر بحوالي 683 مليون يورو.
وقد وُضع حجر الأساس لهذا المشروع بتاريخ 18 آذار/مارس 2017، وسيتم افتتاحه كما هو مخطط العام 2023، في الذكرى المائة لتأسيس الجمهورية التركية الحديثة.
تنافسوا من أجل تمويل سيحصلون على عائده بعد 15 عاماً
ووفقاً للمعلومات الواردة في بيان القائمين على المشروع، تم منح التمويل والقروض على أساس فترة سماح تمتد على 5 سنوات، لتصل مدة استرداد القرض والعائد إلى 15 عاماً.
وقد تنافست البنوك والمؤسسات التمويلية من أجل المشاركة في هذا المشروع، حتى أن حجم تمويله تجاوز حاجته بضعف ونصف.
وبلغت الأموال المقدمة من قبل المؤسسات التمويلية 3.6 مليار يورو، وهو ما دفع بالقائمين على المشروع إلى اختيار أفضل الممولين. وقد كانت كوريا الجنوبية من بين أكبر الممولين، حيث ساهمت بمبلغ مليار يورو، لتوقع بذلك على أكبر قرض ائتمان نقدي تقدمه لمشروع لها في تركيا.
مصادر التمويل الإسلامية شاركت في هذا المشروع
شاركت في تمويل هذا المشروع أيضاً مصادر تمويل وبنوك تقوم معاملاتها على مبادئ التمويل الإسلامي، من قبيل بنك بيت التمويل الكويتي الإسلامي، الذي يعتبر من أكبر البنوك الإسلامية في العالم.
وقد شارك هذا البنك بالتعاون مع بنك كويت ترك بمبلغ 200 مليون يورو، وهو ما يجعل مشروع الجسر المعلق أول مشروع طُرق يُشارك فيه مصدر تمويل إسلامي في تركيا.
كما شارك البنك الإسلامي للتنمية في تمويل هذا المشروع، ليصل المبلغ الإجمالي الذي قدمته مؤسسات التمويل والبنوك الإسلامية إلى ما مقداره 300 مليون يورو. وبذلك، تكون الإمارات العربية المتحدة والكويت، قد شاركتا في تمويل جسر معلق جديد في تركيا.
وتأتي هذه المشاريع ضمن حزمة المشاريع التي يسعى حزب العدالة والتنمية في تركيا لتحقيقها حتى العام 2023، وذلك بناء على الرؤية والخطة التي وضعها الحزب تحت مسمى "هدفنا 2023".
"هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Yenişafak التركية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا"
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/17/story_n_19372086.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات