أوردت تقارير إخبارية أنه تم القبض على موظف سابق في واحدة من أقوى شركات القرصنة في العالم وهي مجموعة NSO والتي كان يعمل فيها كمبرمج وقد تم توجيه له عدة اتهامات لهذا الرجل مثل تهمة سرقة أدوات قرصنة الهاتف من الشركة بما في ذلك التكنولوجيا الإلكترونية للمجموعة ، والبرمجيات ، والأدوات الحساسة ومحاولة بيعها بمبلغ 50 مليون دولار على الويب المظلم .
و كانت مجموعة NSO قد تصدرت العناوين الرئيسية لتطوير برنامج تجسس استهدف أجهزة الأيفون في عام 2016 مما جعلها عرضة للهجمات التي ترعاها الحكومة و في تقرير نشرته Citizen Labs و Lookout Security تم ضبط برامج التجسس على المنسقين والناشطين بما في ذلك أحمد منصور ، وهو ناشط معروف في مجال حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة.
و في العام الماضي تم العثور على نسخة التجسس من Android Pegasu لمستخدمين غير مرغوب فيهم وتحتوي على ميزات متطورة للغاية ومتطورة ، حيث يمكن التحكم بها من خلال الرسائل النصية القصيرة ولديها قدرات تدميرية ذاتية أيضًا ويمكنه الحصول على كميات أكبر من بيانات Comms رسائل المكالمات والرسائل على الويتساب والبيانات القيمة من Gmail و Facebook و Skype و Twitter وغيرها. علاوة على ذلك يمكنه التحكم في كاميرا الجهاز والميكروفون وإجراء تشفير المفاتيح ويمكنه أيضًا التقاط لقطات الشاشة.
ووفقًا ما ذكرته المحكمة فقد استطاع هذا المبرمج من الوصول الكامل إلى البيانات الحساسة واستخدمها لتنزيل أدوات حساسة على محرك أقراص خارجي تم العثور عليه لاحقًا تحت سريره . وعند تنزيل البيانات توجه هذا السارق إلي أسواق الويب المظلمة حيث كان يخطط لبيع الصفقة مقابل العملات المشفرة التي من شأنها أن تتجنب السلطات تتبع موقعه أو تاريخ معاملاته وقد تم طرح عرضه لمشتري محتمل وتظاهر بأنه هاكر سرق البيانات من مجموعة NSO.
ومع ذلك ، فإن المشتري المحتمل يشتبه في ارتكاب مخالفات وأبلغ الشركة عن الحادثة وقد قامت المجموعة بالاتصال بالشرطة في 5 يوليو وتم مباشرة القبض على المشتبه به من قبل Lahav 433 وهي وحدة الجرائم الخطيرة ووفقاً للتقارير فقد فشل المشتبه به في بيع البيانات المسروقة و لكن لو نجح في ذلك لكان من الممكن أن تنهار المجموعة.
وقال مكتب المدعي العام "ارتكب المتهم هذه الجرائم بدافع الجشع ، على الرغم من معرفته ، حتى إذا أغمض عينيه عن رؤيتها ، وأن جرائمه قد تضر بأمن الدولة وتؤدي إلى انهيار شركة توظف 500 عامل
----------
من طرف عيمر مسينيسا
و كانت مجموعة NSO قد تصدرت العناوين الرئيسية لتطوير برنامج تجسس استهدف أجهزة الأيفون في عام 2016 مما جعلها عرضة للهجمات التي ترعاها الحكومة و في تقرير نشرته Citizen Labs و Lookout Security تم ضبط برامج التجسس على المنسقين والناشطين بما في ذلك أحمد منصور ، وهو ناشط معروف في مجال حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة.
و في العام الماضي تم العثور على نسخة التجسس من Android Pegasu لمستخدمين غير مرغوب فيهم وتحتوي على ميزات متطورة للغاية ومتطورة ، حيث يمكن التحكم بها من خلال الرسائل النصية القصيرة ولديها قدرات تدميرية ذاتية أيضًا ويمكنه الحصول على كميات أكبر من بيانات Comms رسائل المكالمات والرسائل على الويتساب والبيانات القيمة من Gmail و Facebook و Skype و Twitter وغيرها. علاوة على ذلك يمكنه التحكم في كاميرا الجهاز والميكروفون وإجراء تشفير المفاتيح ويمكنه أيضًا التقاط لقطات الشاشة.
ووفقًا ما ذكرته المحكمة فقد استطاع هذا المبرمج من الوصول الكامل إلى البيانات الحساسة واستخدمها لتنزيل أدوات حساسة على محرك أقراص خارجي تم العثور عليه لاحقًا تحت سريره . وعند تنزيل البيانات توجه هذا السارق إلي أسواق الويب المظلمة حيث كان يخطط لبيع الصفقة مقابل العملات المشفرة التي من شأنها أن تتجنب السلطات تتبع موقعه أو تاريخ معاملاته وقد تم طرح عرضه لمشتري محتمل وتظاهر بأنه هاكر سرق البيانات من مجموعة NSO.
ومع ذلك ، فإن المشتري المحتمل يشتبه في ارتكاب مخالفات وأبلغ الشركة عن الحادثة وقد قامت المجموعة بالاتصال بالشرطة في 5 يوليو وتم مباشرة القبض على المشتبه به من قبل Lahav 433 وهي وحدة الجرائم الخطيرة ووفقاً للتقارير فقد فشل المشتبه به في بيع البيانات المسروقة و لكن لو نجح في ذلك لكان من الممكن أن تنهار المجموعة.
وقال مكتب المدعي العام "ارتكب المتهم هذه الجرائم بدافع الجشع ، على الرغم من معرفته ، حتى إذا أغمض عينيه عن رؤيتها ، وأن جرائمه قد تضر بأمن الدولة وتؤدي إلى انهيار شركة توظف 500 عامل
----------
من طرف عيمر مسينيسا
المصدر : http://www.igli5.com/2018/07/nso-50.html
تعبيراتتعبيرات