أعلنت شركة HMD Global أنها ستنقل مراكز بياناتها إلى بلدها الأم فنلندا في محاولة منها لتحسين الأمن وزيادة الشفافية، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن الأمن والخصوصية، حيث يتعرض مصنعو الهواتف للضغوط من أجل الحفاظ على أمان بيانات المستخدمين.
وأوضحت HMD Global أنها تعمل مع جوجل كلاود (Google Cloud)؛ والشركة الاستشارية ذات الخبرة في علوم السحابة والبيانات (CGI) لجلب جميع عمليات جمع البيانات لأجهزة نوكيا إلى بلدها الأم فنلندا.
وتخضع هذه البيانات لقوانين خصوصية البيانات في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، وتأتي هذه الخطوة في سبيل تحسين أمان البيانات، بالإضافة إلى حصول المستخدمين على تحديثات أسرع وأكثر دقة.
ومن المفترض تخزين جميع بيانات التنشيط والأداء عبر الهاتف في مركز هامينا (Hamina) بفنلندا المدعوم من قبل خدمة جوجل السحابية، على أن تبدأ العملية مع هواتف Nokia 4.2؛ و 3.2 Nokia؛ و 2.2 Nokia.
وتعمل منشأة هامينا على تبريد خوادمها بمياه البحر من خليج فنلندا، وكانت الأولى من نوعها، مما يجعلها واحدًا من مراكز البيانات الأكثر تقدمًا واستدامةً.
كما ستنقل الأجهزة القديمة المؤهلة للترقية إلى نظام Android Q بياناتها إلى المركز الجديد بعد حصولها على تحديث Android Q – الذي يبدأ إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام، على أن تنتهي عملية نقل البيانات بحلول عام 2020.
ومن المتوقع أن تسمح هذه الخطوة لشركة HMD Global بتحليل أفضل لطرق استخدام الهواتف ومدى رضا المستخدمين، الأمر الذي يساعدها على تحسين طريقة صنع هواتفها وكيفية تقديم تجارب أفضل لمستخدميها.
يُذكر أن تقريرًا صادرًا قبل بضعة أشهر تحدث عن أن هاتف Nokia 7 Plus كان يرسل بيانات المستخدم إلى الصين، مما دفع HMD Global إلى إصدار بيان رسمي لتوضيح أنها لا تشارك بيانات المستخدم مع أطراف أخرى، وأن البيانات المرسلة إلى الصين هي بيانات تنشيط الجهاز.
وقالت الشركة: لا يجب حدوث ذلك لأن أجهزة نوكيا المباعة خارج الصين ترسل بيانات تنشيط الجهاز إلى خوادم في موقع مختلف (سنغافورة)، لكن كان هناك خطأ في مجموعة من أجهزة Nokia 7 Plus مما أدى إلى وصول بيانات المستخدم إلى الخوادم الصينية.
تعبيراتتعبيرات