البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية
بدأت السلطات الأمريكية تحقيقًا مع شركة جوجل بسبب سلوكها غير التنافسي فيما يتعلق بنشاطها الإعلاني البالغة قيمته 116 مليار دولار، وتعترض جوجل على وصفها بالمهيمنة.
ويأتي تحرك المدعين العامين في 50 ولاية ومنطقة في الولايات المتحدة إلى جانب وزارة العدل الأمريكية بناءً على اتهامات بأن أكبر بائع للإعلانات عبر الإنترنت ينخرط في تكتيكات غير عادلة.
وفيما يلي خمسة مخاوف شائعة حول عملاقة البحث أثارها 10 من المسؤولين التنفيذيين في صناعة الإعلانات.
البحث ويوتيوب:
يأتي زهاء 80 في المئة من إيرادات جوجل الإعلانية من إعلانات ضمن نتائج بحث جوجل ويوتيوب وجيميل وخدمات الإنترنت الأخرى التي تمتلكها الشركة، وتتحكم جوجل بهذه الخصائص بطريقة تعوق المنافسة الإعلانية، ومن الصعب للغاية التنافس مع مواقع البحث والفيديو الاحتكارية.
وتُعد أداة شراء الإعلانات من عملاقة البحث بمثابة الأداة الوحيدة لشراء الإعلانات على يوتيوب، وهي أكبر منصة عالمية لبث الفيديو، ومع تزايد سيطرة يوتيوب على الفيديو، فقد أصبحت الأدوات المنافسة لوضع الإعلانات ضمن الفيديوهات أقل جاذبية للمعلنين لأنهم لا يستطيعون الوصول إلا إلى جماهير أصغر.
الاستحواذ:
تحصل عملاقة البحث على نسبة 20 في المئة المتبقية من إيراداتها الإعلانية مما يشار إليه باسم “أعمال العرض”، وقد عززت جوجل هذه الأعمال من خلال الاستحواذ على أدوات البائع، مثل (DoubleClick) بمبلغ 3.1 مليار دولار في عام 2008؛ و (AdMob) مقابل 750 مليون دولار في عام 2010، إلى جانب الاستحواذ على خدمات المشتري، بما في ذلك (Invite Media) مقابل 81 مليون دولار في عام 2010.
وأعطت صفقات الاستحواذ هذه جوجل مكانًا غير مسبوق في كل جانب من جوانب كيفية ظهور الإعلانات على مواقع الويب وتطبيقات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، مما يجعل من الصعب على الشركات الأصغر الحصول على العملاء الكبار من جوجل.
التجميع:
تتيح مجموعة أدوات جوجل الإعلانية المتنوعة تجميعها بطريقة يقول المنافسون: إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليفها، وأصبح الناشرون يعتمدون على أداة عرض الإعلانات (DoubleClick) من جوجل.
وتُعد هذه الأداة بمثابة النظام الوحيد من نوعه الذي يمكنه تلقي عروض أسعار في الوقت الحقيقي من سوق إعلانات جوجل، المعروف في هذه الصناعة باسم (AdX)، والذي يجمع بين مشتري الإعلانات مع الناشرين، وهو المكان الذي تحصل من خلاله جوجل على رسوم مرتفعة.
ويحصل المعلنون عند استخدام أداة شراء الإعلانات من جوجل على بعض بيانات المستهلك الرئيسية مجانًا، مع وصول مبكر إلى بعض خيارات الشراء والفوائد الإضافية المحتملة في حالة التعامل من خلال (AdX).
النظرة الأخيرة:
سمحت عملاقة البحث للناشرين الذين يستخدمون (DoubleClick) ببيع مساحة إعلانية في مختلف الأسواق، وليس فقط (AdX)، لكن احتفظ (AdX) لسنوات عديدة بمزايا خاصة على نطاق واسع، بحيث أنه يمنح العملاء الفرصة للتغلب على المعلنين المنافسين الذين يحاولون الشراء من خلال أسواق أخرى غير تابعة لشركة جوجل.
وتُشكل “النظرة الأخيرة” واحدة من عدة طرق يزعم المنافسون أن عملاقة البحث تستخدمها للحفاظ على الأسعار المنخفضة للمعلنين وجعل نفسها تتفوق على الأسواق الأخرى، حيث يمكنك (AdX) من الحصول على معلومات أكثر حول المستهلكين من المنصات المنافسة، مما يجعل (AdX) أكثر جاذبية للمعلنين.
جوجل كروم:
أحدث ما يثير القلق هو كيفية استخدام عملاقة البحث لمتصفحا للإنترنت كروم، والذي يمتلك زهاء 50 في المئة من الحصة السوقية في الولايات المتحدة، من أجل منع معظم أنظمة الإعلان، إلى جانب نظامها، من إنشاء ملفات تعريف للمستهلكين أثناء تصفحهم الويب.
ويتجنب هذا الحظر عملاقة البحث إلى حد كبير لأن المستهلكين غالباً ما يسجلون الدخول إلى حساباتهم على جوجل عند استخدام كروم، مما يتيح شكلًا من أشكال التتبع غير متوفر لشركات التكنولوجيا الإعلانية التي لا تقدم أي خدمات مباشرة للمستخدمين.
البوابة العربية للأخبار التقنية جوجل تخنق المنافسين الإعلانيين عبر خمس طرق
تعبيراتتعبيرات