الأربعاء، 31 مايو 2017

ترامب يرقص ويتمايل مثل الصغار!.. شاهد التصرف "الشائن" للرئيس الأميركي أثناء عزف النشيد الوطني

ترامب يرقص ويتمايل مثل الصغار!.. شاهد التصرف "الشائن" للرئيس الأميركي أثناء عزف النشيد الوطني



اتُّهِم ترامب بارتكاب سلوكٍ "مُشين" وبالتصُّرف مثل "طفلٍ صغير"، بعد أن بدا أنه يمرح في أثناء عزف النشيط الوطني الأميركي تكريماً لأفراد الجيش الذين ماتوا في أثناء خدمتهم العسكرية.

وكان ترامب يحضر مراسم اليوم التذكاري الذي يُقام عادةً في مقبرة أرلينغتون الوطنية، حيث ألقى خطاباً أمام بعض أسر القتلى الذين لقوا حتفهم في أثناء خدمتهم بالجيش.

وقال ترامب صبيحة يوم ذهابه إلى مقبرة أرلينغتون على موقع تويتر: "أتطلَّع إلى تقديم احترامي لرجالنا ونسائنا الشجعان في هذا اليوم التذكاري بمقبرة أرلينغتون الوطنية في وقتٍ لاحق من صباح اليوم".




ولكن في أثناء عزف النشيد الوطني، بدا ترامب وهو يتمايل بسعادةٍ، في تناقضٍ صارخٍ مع موقف رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اللذين كانا ساكنَين وبدت عليهما علامات الحزن.

وانهالت الانتقادات الحادة على هذا التصرُّف من العديد من الأشخاص:

إذ نشر كيث أولبرمان، الإعلامي الأميركي، تغريدةً قال فيها: "ترامب (يُظهِر احترامه) في أرلينغتون، ليس عليك سوى الوقوف ساكناً، وعدم الظهور بمظهرٍ أحمق".




وعلى نطاقٍ أوسع، كان مجرَّد حضور ترامب مراسم وضع إكليل الزهور في اليوم التذكاري كافياً لإثارة المشاعر.

ويُذكر أنَّ ترامب تهرَّب من الانضمام إلى الجيش 8 مراتٍ في شبابه، جاءت 4 مراتٍ منها لانشغاله بالكلية، ومرة لوجود "نتوءات عظمية" في كعبيه.

ولكن هذه النتوءات لم تمنعه من ممارسة كرة القدم الأميركية، والتنس، والأسكواش، والغولف.

وقال أحد مستخدمي تويتر في تغريدةٍ على حسابه الذي يحمل اسم JohnCammo: "صحيحٌ أنَّ النتوءات العظمية منعت ترامب من فرصة إظهار شجاعته في الجيش، لكنه تمكَّن على الأقل من التراقص مثل طفلٍ عمره عامان ومصابٍ بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه في أرلينغتون".




وقال مُستخدمٌ آخر يُدعى Richard Adkins، وهو أحد المحاربين القدامى: "إنَّه ليحزنني كمحاربٍ قديم في حرب فيتنام أن أرى ترامب بمقبرة أرلينغتون الوطنية وهو يحاول تكريم أولئك الذين سقطوا دفاعاً عن القيم الأميركية".




وحين كان في طريقه إلى الميكروفون لإلقاء الخطاب، بدا أنَّ ترامب يستمتع بالترحيب الحار من الحاضرين الذين تجمَّعوا للجلوس في أحد المُدرَّجات تحت أشعة الشمس، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء أسوشييتد برس الأميركية.

ويشعر ترامب بالقلق الشديد في الأسابيع الأخيرة من التحقيقات الجارية بمكتب التحقيقات الفيدرالي والكونغرس حول اتصالاتٍ سرية بين معاونيه ومسؤولي الحكومة الروسية، من ضمنها التقارير الإخبارية التي ذكرت أنَّ غاريد كوشنر، صهر ترامب، وأحد كبار المستشارين في البيت الأبيض، اقترح إنشاء وسيلة اتصال سرية وغير رسمية مع روسيا في أثناء الفترة الانتقالية الرئاسية.

ووجَّه ترامب كلمته لجميع عائلات جمعية غولد ستار (أي العائلات التي فقدت أي فرد منها في الحرب)، وخصّ بالذكر الأفراد الذين فُقدوا في أثناء أداء الخدمة العسكرية، قائلاً: "إنَّ كل فردٍ منهم يحمل اسماً خاصاً به، ولديه قصة مختلفة عن غيره، وكان يراوده حلم جميل، ولكنهم جميعاً كانوا ملائكةً أرسلها الله إلينا، ويشتركون كلهم في لقبٍ واحد، وهذا هو لقب الأبطال، الأبطال الحقيقيين".

وأضاف ترامب: "رغم أنَّهم عاشوا هنا فترة قصيرة قبل أن يستدعيهم الله إلى جواره، سيدوم تراثهم إلى الأبد".

ولم يعتذر ترامب لخيزر خان، وزوجته غزالة خان، والدي الكابتن همايون خان، وهو جندي أميركي مُسلم قُتل في العراق عام 2004.

وفي شهر يوليو/تموز من العام الماضي، 2016، رد خيزر على اقتراح ترامب بحظر المسلمين من دخول الولايات المتحدة، قائلاً: "اذهب وانظر إلى قبور الوطنيين الشجعان، الذين بذلوا حياتهم دفاعاً عن الولايات المتحدة الأميركية، سترى جميع الديانات والأجناس والأعراق. أمَّا أنت فلم تُضحِّ بأي شيء، ولم تُضحِّ بأي شخص".

وبعد ذلك، ردَّ ترامب على كلام خيزر في لقاءٍ صحفي مع جورج ستيفانوبولوس، الصحفي الأميركي في هيئة الإذاعة الأميركية، والذي لمح فيه إلى أنَّ غزالة لم تتحدث في اللجنة الوطنية الديمقراطية؛ لأنَّها بصفتها امرأة مسلمة، "لم يُسمَح لها بأن تقول أي شيء".

ثم افترض أنَّ مشروعاته التجارية الشخصية كانت تضحيةً تساوي تضحية الجنود القتلى.



المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/05/31/story_n_16895294.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات