أول موسيقار في العالم يفوز بـ"نوبل" متهم بسرقة خطابه أمام الجائزة.. وهذا ما انتحله من كلمات
وضع المغني والملحن الأميركي بوب ديلان، أول موسيقار في العالم يحصل على جائزة نوبل، نفسَه في موقف لا يحسد عليه، بعدما اتُّهم بسرقة بعض أجزاء من خطابه الذي ألقاه بعد فوزه بالجائزة العالمية.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية، إن ديلان متهم بسرقة أجزاء من خطابه من موقع SparkNotes الذي يقدم إرشادات وملخصات دراسية للطلبة، في العديد من مجالات الدراسة، العلمية منها والأدبية.
وبحسب لوائح جائزة نوبل، فإن الفائز بأحد فروعها يشترط عليه إلقاء خطاب أمام الحفل لكي يحصل على جائزته البالغة 900 ألف دولار، إلا أن ديلان لم يحضر الحفل الذي أقيم، في ديسمبر/كانون الأول، لكنه في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، ألقى خطاباً في الأكاديمية السويدية بلوس أنجلوس.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن ديلان في خطبته التي دامت 26 دقيقة أشار إلى أمهات الكتب الأدبية بقوله "ثمة كتب رافقت دربي منذ قرأتها في الثانوية، أود أن أطلعكم على 3 منها".
ثم تحدث ديلان البالغ من العمر 76 عاماً عن كتاب هوميروس "الأوديسا"، وكتاب "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" لإيريك ماريا ريمارك، وعن كتاب "موبي ديك" للأديب الأميركي هيرمان ميلفيل، مقتبساً أسطراً من هذه الكتب الثلاثة.
وقد نال هذا الخطاب إعجاب سارة دانيوس، سكرتيرة الأكاديمة السويدية، فسارعت إلى نشر النسخة السويدية من خطاب ديلان على مدونتها، يوم 7 يونيو/حزيران، وامتدحته قائلة، إنه "جميل"، وكتبت "إن الخطاب مكتمل البيان".
لكن مؤخراً أثيرت شبهات حول كون المقاطع التي اقتبسها ديلان من "موبي ديك" قد انتحلت من موقع SparkNotes.
فالاقتباسات التي نسبها ديلان إلى هيرمان ميلفيل، الأديب والروائي الأميركي الذي كتب "موبي ديك"، لا ترد في أي من طبعات الرواية المؤلفة عام 1851، ولكنها موجودة في قسم إرشادات المذاكرة والدراسة الخاصة بتلك الرواية على موقع SparkNotes، فهي -أي الاقتباسات- ليست إلا ملخصات أدرجها الموقع على صفحة المراجعة الدراسية لمساعدة الطلبة على التحضير لامتحاناتهم، بحسب التلغراف.
مقارنات
وتقول التلغراف إن ديلان ذكر أن "بعض من يُجرحون يهتدون إلى الله، فيما البعض الآخر يقنطون وتعتصرهم المرارة".
وعندما نقارن هذا الاقتباس بما ورد في قسم موقع SparkNotes المخصص لمراجعة "موبي ديك" نقرأ ملخصاً للرواية، يختصرها في أنها قصة "شخص هدته ابتلاءاته إلى الله بدلاً من القنوط".
ووجدت أندريا بيتزر الكاتبة في موقع Slate، أن 20 جملة أخرى قد انتحلت من ملخصات رواية "موبي ديك" على موقع SparkNotes.
لكن الجمل التي عثرت عليها بيتزر ليست مسروقة حرفياً ولا منتحلة بالكامل، فهي ليست منقولة بحذافيرها عن الموقع، بل مجرد تشابه في العبارات وتشابه في السبك والقولبة.
ولم تصدر عن ديلان بعد أي تصريحات أو تعليقات للصحافة بخصوص هذا الموضوع.
وتقول التلغراف، إن هذه ليست المرة الأولى التي طالته فيها اتهامات بالسرقة الأدبية.
فقد أوردت الصحيفة قائمة بأمثلة اتهامات الانتحال التي طالت ديلان، كاستعارته لكلمات أغانيه من مصادر أخرى مثلما حدث في ألبومه "الحب والسرقة" Love and Theft الذي أصدره عام 2001، حيث انتقدت كلمات الأغاني لأنها بدت كأنها مأخوذة عن كتاب جونيكي ساغا "اعترافات يازوكا"، وعن كتاب هنري تيمرود لأشعار الحرب الأهلية.
وحتى لوحاته الفنية لم تسلم من اتهامات السرقة، ففي معرضه عام 2011 الذي حمل اسم "السلسلة الآسيوية" The Asia Series وجد كثيرون تشابهاً بين معروضاته الفنية وبين صور فوتوغرافية مشهورة التقطها هنري كارتييه-بريسون وليون بيزي، بحسب التلغراف.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية، إن ديلان متهم بسرقة أجزاء من خطابه من موقع SparkNotes الذي يقدم إرشادات وملخصات دراسية للطلبة، في العديد من مجالات الدراسة، العلمية منها والأدبية.
وبحسب لوائح جائزة نوبل، فإن الفائز بأحد فروعها يشترط عليه إلقاء خطاب أمام الحفل لكي يحصل على جائزته البالغة 900 ألف دولار، إلا أن ديلان لم يحضر الحفل الذي أقيم، في ديسمبر/كانون الأول، لكنه في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، ألقى خطاباً في الأكاديمية السويدية بلوس أنجلوس.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن ديلان في خطبته التي دامت 26 دقيقة أشار إلى أمهات الكتب الأدبية بقوله "ثمة كتب رافقت دربي منذ قرأتها في الثانوية، أود أن أطلعكم على 3 منها".
ثم تحدث ديلان البالغ من العمر 76 عاماً عن كتاب هوميروس "الأوديسا"، وكتاب "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" لإيريك ماريا ريمارك، وعن كتاب "موبي ديك" للأديب الأميركي هيرمان ميلفيل، مقتبساً أسطراً من هذه الكتب الثلاثة.
وقد نال هذا الخطاب إعجاب سارة دانيوس، سكرتيرة الأكاديمة السويدية، فسارعت إلى نشر النسخة السويدية من خطاب ديلان على مدونتها، يوم 7 يونيو/حزيران، وامتدحته قائلة، إنه "جميل"، وكتبت "إن الخطاب مكتمل البيان".
لكن مؤخراً أثيرت شبهات حول كون المقاطع التي اقتبسها ديلان من "موبي ديك" قد انتحلت من موقع SparkNotes.
فالاقتباسات التي نسبها ديلان إلى هيرمان ميلفيل، الأديب والروائي الأميركي الذي كتب "موبي ديك"، لا ترد في أي من طبعات الرواية المؤلفة عام 1851، ولكنها موجودة في قسم إرشادات المذاكرة والدراسة الخاصة بتلك الرواية على موقع SparkNotes، فهي -أي الاقتباسات- ليست إلا ملخصات أدرجها الموقع على صفحة المراجعة الدراسية لمساعدة الطلبة على التحضير لامتحاناتهم، بحسب التلغراف.
مقارنات
وتقول التلغراف إن ديلان ذكر أن "بعض من يُجرحون يهتدون إلى الله، فيما البعض الآخر يقنطون وتعتصرهم المرارة".
وعندما نقارن هذا الاقتباس بما ورد في قسم موقع SparkNotes المخصص لمراجعة "موبي ديك" نقرأ ملخصاً للرواية، يختصرها في أنها قصة "شخص هدته ابتلاءاته إلى الله بدلاً من القنوط".
ووجدت أندريا بيتزر الكاتبة في موقع Slate، أن 20 جملة أخرى قد انتحلت من ملخصات رواية "موبي ديك" على موقع SparkNotes.
لكن الجمل التي عثرت عليها بيتزر ليست مسروقة حرفياً ولا منتحلة بالكامل، فهي ليست منقولة بحذافيرها عن الموقع، بل مجرد تشابه في العبارات وتشابه في السبك والقولبة.
ولم تصدر عن ديلان بعد أي تصريحات أو تعليقات للصحافة بخصوص هذا الموضوع.
سوابق
وتقول التلغراف، إن هذه ليست المرة الأولى التي طالته فيها اتهامات بالسرقة الأدبية.
فقد أوردت الصحيفة قائمة بأمثلة اتهامات الانتحال التي طالت ديلان، كاستعارته لكلمات أغانيه من مصادر أخرى مثلما حدث في ألبومه "الحب والسرقة" Love and Theft الذي أصدره عام 2001، حيث انتقدت كلمات الأغاني لأنها بدت كأنها مأخوذة عن كتاب جونيكي ساغا "اعترافات يازوكا"، وعن كتاب هنري تيمرود لأشعار الحرب الأهلية.
وحتى لوحاته الفنية لم تسلم من اتهامات السرقة، ففي معرضه عام 2011 الذي حمل اسم "السلسلة الآسيوية" The Asia Series وجد كثيرون تشابهاً بين معروضاته الفنية وبين صور فوتوغرافية مشهورة التقطها هنري كارتييه-بريسون وليون بيزي، بحسب التلغراف.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/06/15/story_n_17121440.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات