رحلات الطيران تدفع ثمن سياسات الشرق الأوسط.. هذا تأثيرها على المسارات الجوية
لطالما كان لسياسات الشرق الأوسط وقضاياه المعقَّدة منذ عشرات السنوات، التأثير الواضح على مصالح الشركات والقطاعات الدولية، بما فيها شركات الطيران.
آخر أزمة حديثة تشهدها منطقة البحر المتوسط، كانت بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر قبل 10 عشرة أيام، متهمة إياها بزعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب، والتقارب مع إيران، وهو ما تنفيه الدوحة.
وأغلقت الدول الأربع مجالاتها الجوية أمام الطائرات القطرية، في إطار محاولات عزل قطر، ومنعت تسيير رحلات الطائرات القطرية من الدوحة وإليها، فيما سمحت مؤخراً لشركات الطيران والطائرات غير المسجلة في قطر باستخدام مجالها الجوي للسفر من وإلى الدوحة.
وبحسب ما نشرت صحيفة التلغراف البريطانية، فهذا يعني اعتماد الطائرات في رحلاتها على مسارات دائرية للعشرات من وجهاتها، وزيادة استهلاك الوقود، إلى جانب أن مدة السفر للمسافرين ستطول.
وعلى سبيل المثال، فإن الرحلات من قطر إلى لاغوس في نيجيريا سيكون مسارها شرقاً كما يظهر في الصورة.
بينما ستضطر الطائرات القطرية للتوجه شمالاً فوق تركيا واليونان للوصول إلى تونس.
سياسات الشرق الأوسط أثّرت على الرحلات التي تنطلق من دول عربية أخرى.
فالمسافة من العاصمة اللبنانية بيروت إلى العاصمة الأردنية عمّان، تبلغ 192 ميلاً. وهي تقريباً نفس المسافة بين لندن ومانشستر. ولكن رحلة مانشستر- لندن تستغرق نصف ساعة، فيما تستغرق رحلة بيروت- عمّان ساعة ونصف الساعة. ويعود السبب في ذلك، إلى أن شركات الطيران تتجنب عبور المجال الجوي السوري أو الإسرائيلي.
كما تتجنب شركة مصر للطيران المجال الجوي الإسرائيلي، لكنها تمر عبر شبه جزيرة سيناء، رغم حادثة الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء عام 2015.
وتتجنب الخطوط الجوية التركية المرور في الأجواء العراقية، فتضطر في رحلاتها من إسطنبول إلى الكويت أن تأخذ المسار المشار إليه في الصورة التالية.
وبحسب إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، فإن ست دول هي ليبيا والصومال واليمن وسوريا وكوريا الشمالية والعراق، لا تمرّ في مجالاتها الجوية شركات الطيران التجارية. وهذا يعني رحلة أطول من القاهرة إلى الدار البيضاء.
آخر أزمة حديثة تشهدها منطقة البحر المتوسط، كانت بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر قبل 10 عشرة أيام، متهمة إياها بزعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب، والتقارب مع إيران، وهو ما تنفيه الدوحة.
وأغلقت الدول الأربع مجالاتها الجوية أمام الطائرات القطرية، في إطار محاولات عزل قطر، ومنعت تسيير رحلات الطائرات القطرية من الدوحة وإليها، فيما سمحت مؤخراً لشركات الطيران والطائرات غير المسجلة في قطر باستخدام مجالها الجوي للسفر من وإلى الدوحة.
وبحسب ما نشرت صحيفة التلغراف البريطانية، فهذا يعني اعتماد الطائرات في رحلاتها على مسارات دائرية للعشرات من وجهاتها، وزيادة استهلاك الوقود، إلى جانب أن مدة السفر للمسافرين ستطول.
وعلى سبيل المثال، فإن الرحلات من قطر إلى لاغوس في نيجيريا سيكون مسارها شرقاً كما يظهر في الصورة.
بينما ستضطر الطائرات القطرية للتوجه شمالاً فوق تركيا واليونان للوصول إلى تونس.
سياسات الشرق الأوسط أثّرت على الرحلات التي تنطلق من دول عربية أخرى.
فالمسافة من العاصمة اللبنانية بيروت إلى العاصمة الأردنية عمّان، تبلغ 192 ميلاً. وهي تقريباً نفس المسافة بين لندن ومانشستر. ولكن رحلة مانشستر- لندن تستغرق نصف ساعة، فيما تستغرق رحلة بيروت- عمّان ساعة ونصف الساعة. ويعود السبب في ذلك، إلى أن شركات الطيران تتجنب عبور المجال الجوي السوري أو الإسرائيلي.
Thanks to Middle Eastern politics, this is the route just taken from Beirut to Amman شُكراً لك سياسة الشرق الاوسط pic.twitter.com/zg92u1Una6
— Lizzie Porterلِيزِّي (@lcmporter) July 22, 2016
كما تتجنب شركة مصر للطيران المجال الجوي الإسرائيلي، لكنها تمر عبر شبه جزيرة سيناء، رغم حادثة الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء عام 2015.
وتتجنب الخطوط الجوية التركية المرور في الأجواء العراقية، فتضطر في رحلاتها من إسطنبول إلى الكويت أن تأخذ المسار المشار إليه في الصورة التالية.
وبحسب إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، فإن ست دول هي ليبيا والصومال واليمن وسوريا وكوريا الشمالية والعراق، لا تمرّ في مجالاتها الجوية شركات الطيران التجارية. وهذا يعني رحلة أطول من القاهرة إلى الدار البيضاء.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/06/15/story_n_17121082.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات