نشر الجيش الأردني، الإثنين 24 يوليو/تموز 2017، شريط فيديو يُظهر قيام جندي أردني بقتل 3 مدربين عسكريين أميركيين عند مدخل قاعدة عسكرية في جنوب المملكة عام 2016.
ويُظهر الشريط، الذي نشره موقع "هلا أخبار" التابع للقوات المسلحة، الجندي معارك التوايهة وهو يطلق النار على رتل عسكري أميركي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبحسب الفيديو، يبدو مدخل القاعدة في الجفر بحالة طبيعية الساعة 12:04 ظهراً، وتنتظر السيارات ثم تدخل، بعد أن أزال أحد الحراس الحاجز عند المدخل وهو في حالة ارتياح من دون أن يحمل سلاحه.
ودخلت سيارة إسعاف بوابة القاعدة، ثم يبدأ التوايهة إطلاق النار على السيارة التالية في القافلة، فيقتل عسكريين أميركيين، فيما يحتمي أحد حراس القاعدة خلف ساتر.
ويستمر الجندي في إطلاق النار دقائق، ويظهر لاحقاً وهو يتقدم نحو المركبات، فيما خرج جنديان أميركيان من السيارات؛ للاحتماء خلف السواتر وهما يرفعان أيديهما إلى الأعلى، في إشارة إلى أنهما أصدقاء.
لكن التوايهة الذي ارتدى سترة واقية من الرصاص، استمر في إطلاق النار وهاجم الجنديَّين الأميركيَّين قبل أن يردا بإطلاق النار عليه، بحسب التسجيل.
وفي الدقيقة الأخيرة من التسجيل، يظهر التوايهة وهو على بُعد أمتار قليلة من جندي أميركي استطاع أن يصيبه ويعيقه.
ونقل بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة، عن مسؤول قوله إن التوايهة "خالف الأوامر والتعليمات العسكرية المعمول بها على مداخل المعسكرات".
وأكد أنه "لم يكن في حالة دفاع عن النفس، ولم يستأذن أو يؤمر نهائياً باستخدام القوة تجاه الجنود الأميركيين، ولم يتم تهديده من أي جهة، وهو من قام بإطلاق النار تجاههم رغم اتباعهم جميع التعليمات التي تسمح لهم بدخول بوابة القاعدة".
وأضاف أن "المحكمة التي حوكم أمامها الرقيب أول معارك أبو تايه، تشكلت طبقاً للقانون الأردني، وهو إجراء معمول به في القضاء العسكري بعشرات الحالات الشبيهة".
وأوضح أن "المحكمة أصدرت حكمها وفقاً للقانون الأردني، على الرقيب أول معارك أبو تايه، وبما يتناسب مع التهم المسندة إليه، بعد مواجهته بالأدلة والبيِّنات والصور التي تدينه، وباعترافه شخصياً بارتكاب جريمة القتل بحق الجنود الأميركيين".
وحكم القضاء العسكري الأردني، في 17 يوليو/تموز الحالي، بالمؤبد على التوايهة؛ إثر إدانته بقتل 3 مدربين عسكريين أميركيين عند مدخل قاعدة الملك فيصل الجوية بالجفر في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وطالبت قبيلة الحويطات التي ينتمي إليها الجندي، الجمعة، بالإفراج عنه، ممهِلةً السلطات أسبوعاً واحداً لتنفيذ ذلك.
وأكدت التحقيقات وقرار المحكمة أن لا صلة للجندي التوايهة بأي تنظيم إرهابي أو متشدد.
ويُظهر الشريط، الذي نشره موقع "هلا أخبار" التابع للقوات المسلحة، الجندي معارك التوايهة وهو يطلق النار على رتل عسكري أميركي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبحسب الفيديو، يبدو مدخل القاعدة في الجفر بحالة طبيعية الساعة 12:04 ظهراً، وتنتظر السيارات ثم تدخل، بعد أن أزال أحد الحراس الحاجز عند المدخل وهو في حالة ارتياح من دون أن يحمل سلاحه.
ودخلت سيارة إسعاف بوابة القاعدة، ثم يبدأ التوايهة إطلاق النار على السيارة التالية في القافلة، فيقتل عسكريين أميركيين، فيما يحتمي أحد حراس القاعدة خلف ساتر.
ويستمر الجندي في إطلاق النار دقائق، ويظهر لاحقاً وهو يتقدم نحو المركبات، فيما خرج جنديان أميركيان من السيارات؛ للاحتماء خلف السواتر وهما يرفعان أيديهما إلى الأعلى، في إشارة إلى أنهما أصدقاء.
لكن التوايهة الذي ارتدى سترة واقية من الرصاص، استمر في إطلاق النار وهاجم الجنديَّين الأميركيَّين قبل أن يردا بإطلاق النار عليه، بحسب التسجيل.
وفي الدقيقة الأخيرة من التسجيل، يظهر التوايهة وهو على بُعد أمتار قليلة من جندي أميركي استطاع أن يصيبه ويعيقه.
ونقل بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة، عن مسؤول قوله إن التوايهة "خالف الأوامر والتعليمات العسكرية المعمول بها على مداخل المعسكرات".
وأكد أنه "لم يكن في حالة دفاع عن النفس، ولم يستأذن أو يؤمر نهائياً باستخدام القوة تجاه الجنود الأميركيين، ولم يتم تهديده من أي جهة، وهو من قام بإطلاق النار تجاههم رغم اتباعهم جميع التعليمات التي تسمح لهم بدخول بوابة القاعدة".
وأضاف أن "المحكمة التي حوكم أمامها الرقيب أول معارك أبو تايه، تشكلت طبقاً للقانون الأردني، وهو إجراء معمول به في القضاء العسكري بعشرات الحالات الشبيهة".
وأوضح أن "المحكمة أصدرت حكمها وفقاً للقانون الأردني، على الرقيب أول معارك أبو تايه، وبما يتناسب مع التهم المسندة إليه، بعد مواجهته بالأدلة والبيِّنات والصور التي تدينه، وباعترافه شخصياً بارتكاب جريمة القتل بحق الجنود الأميركيين".
وحكم القضاء العسكري الأردني، في 17 يوليو/تموز الحالي، بالمؤبد على التوايهة؛ إثر إدانته بقتل 3 مدربين عسكريين أميركيين عند مدخل قاعدة الملك فيصل الجوية بالجفر في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وطالبت قبيلة الحويطات التي ينتمي إليها الجندي، الجمعة، بالإفراج عنه، ممهِلةً السلطات أسبوعاً واحداً لتنفيذ ذلك.
وأكدت التحقيقات وقرار المحكمة أن لا صلة للجندي التوايهة بأي تنظيم إرهابي أو متشدد.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/07/24/story_n_17573690.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات