اتهم مسؤول سوداني محلي، قوات مصرية "بالدخول في مثلث حلايب ومطاردة معدنين (منقبين) سودانيين؛ ما أدى إلى وفاة اثنين منهم، وفرار نحو 341 آخرين إلى مدينة (أوسيف) عاصمة حلايب، ومدينة بورتسودان (شرق)".
وقال معتمد (محافظ) محلية حلايب (شمال)، عثمان أحمد السمري، في تصريحات، الإثنين 31 يوليو/تموز 2017، إن "أحد المعدنين تُوفي عطشاً جراء هروبه من مطاردات السلطات المصرية، والآخر سقط من منحدر جبلي في مناطق التعدين الواقعة شمال البلاد".
واعتبر المسؤول السوداني أن "السلطات المصرية تحتل مثلث حلايب"، على حد تعبيره.
وأشار السمري إلى أن "القوات المصرية تهدد المعدنين في مناطق التعدين الواقعة شمال البلاد، مستخدمة القوة دون إطلاق للنار"، دون تفاصيل إضافية.
ومضى قائلاً: "بعض تلك القوات صادرت ممتلكات معدنين نعمل على رصدها وتحديدها في الأيام المقبلة".
وتوقع السمري أن "ترتفع أعداد الفارين من مطاردات السلطات المصرية للمعدنين داخل الحدود السودانية خلال الأيام المقبلة"، دون أن يحدد أعدادهم بدقة.
وذكر أن "الحكومة المصرية ألقت القبض على عدد من المعدنين (أحجم عن الإفصاح عن هوياتهم وأعدادهم) وحاكمتهم خلال الأسبوع الماضي".
وتابع: "أصدرت تلك المحكمة (لم يحددها) عقوبات متفاوتة في حقهم تراوحت بين السجن عاماً، والغرامة المالية البالغة 10 آلاف جنيه مصري".
ولفت المسؤول السوداني إلى "تشكيل غرفة من لجنة أمن المحلية للرصد والمتابعة تعمل على مدار الساعة".
ونوّه إلى توجيه صادر من مجلس وزراء حكومة ولاية البحر الأحمر (شرق) الذي تتبع له محلية حلايب "بالتعامل حسب الموقف الوقتي ومراقبة الحدود".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السودانية أو نظيرتها المصرية بشأن ما ورد في تصريحات المسؤول السوداني، أو التأكد من الرواية من مصدر مستقل.
وفي 10 مايو/أيار الماضي، قال مسؤول حكومي سوداني إن "دورية تابعة للقوات المصرية أطلقت النيران على مجموعة من المنقّبين عن الذهب داخل الحدود السودانية وأصابت أحدهم".
وفي 15 من الشهر نفسه، قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن بلاده "تتحلى بالصبر إزاء مصر رغم احتلالها أراضي سودانية"، في إشارة إلى مثلث حلايب-أبو رماد-شلاتين الحدودي، الذي تعتبره القاهرة أراضي مصرية.
والإثنين، قالت مصر إن علاقاتها مع السودان كانت "محل تدخلات سلبية، ربما من أطراف خارجية"، من دون تسميتها.
ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى العاصمة السودانية، الأربعاء؛ للمشاركة في اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية-المصرية المشتركة، على رأس وفد مصري رفيع المستوى.
ورغم نزاع الجارتين على هذا المثلث الحدودي، منذ استقلال السودان في 1956، فإنه كان مفتوحاً أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى عام 1995، حين دخله الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه.
ومنذ فترة، تشهد العلاقات بين البلدين توتراً ومشاحنات في وسائل الإعلام، بسبب قضايا خلافية، منها النزاع الحدودي، وموقف الخرطوم من "سد النهضة" الإثيوبي، الذي تعارضه القاهرة؛ خشية تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
وقال معتمد (محافظ) محلية حلايب (شمال)، عثمان أحمد السمري، في تصريحات، الإثنين 31 يوليو/تموز 2017، إن "أحد المعدنين تُوفي عطشاً جراء هروبه من مطاردات السلطات المصرية، والآخر سقط من منحدر جبلي في مناطق التعدين الواقعة شمال البلاد".
واعتبر المسؤول السوداني أن "السلطات المصرية تحتل مثلث حلايب"، على حد تعبيره.
وأشار السمري إلى أن "القوات المصرية تهدد المعدنين في مناطق التعدين الواقعة شمال البلاد، مستخدمة القوة دون إطلاق للنار"، دون تفاصيل إضافية.
ومضى قائلاً: "بعض تلك القوات صادرت ممتلكات معدنين نعمل على رصدها وتحديدها في الأيام المقبلة".
وتوقع السمري أن "ترتفع أعداد الفارين من مطاردات السلطات المصرية للمعدنين داخل الحدود السودانية خلال الأيام المقبلة"، دون أن يحدد أعدادهم بدقة.
وذكر أن "الحكومة المصرية ألقت القبض على عدد من المعدنين (أحجم عن الإفصاح عن هوياتهم وأعدادهم) وحاكمتهم خلال الأسبوع الماضي".
وتابع: "أصدرت تلك المحكمة (لم يحددها) عقوبات متفاوتة في حقهم تراوحت بين السجن عاماً، والغرامة المالية البالغة 10 آلاف جنيه مصري".
ولفت المسؤول السوداني إلى "تشكيل غرفة من لجنة أمن المحلية للرصد والمتابعة تعمل على مدار الساعة".
ونوّه إلى توجيه صادر من مجلس وزراء حكومة ولاية البحر الأحمر (شرق) الذي تتبع له محلية حلايب "بالتعامل حسب الموقف الوقتي ومراقبة الحدود".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السودانية أو نظيرتها المصرية بشأن ما ورد في تصريحات المسؤول السوداني، أو التأكد من الرواية من مصدر مستقل.
وفي 10 مايو/أيار الماضي، قال مسؤول حكومي سوداني إن "دورية تابعة للقوات المصرية أطلقت النيران على مجموعة من المنقّبين عن الذهب داخل الحدود السودانية وأصابت أحدهم".
وفي 15 من الشهر نفسه، قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن بلاده "تتحلى بالصبر إزاء مصر رغم احتلالها أراضي سودانية"، في إشارة إلى مثلث حلايب-أبو رماد-شلاتين الحدودي، الذي تعتبره القاهرة أراضي مصرية.
والإثنين، قالت مصر إن علاقاتها مع السودان كانت "محل تدخلات سلبية، ربما من أطراف خارجية"، من دون تسميتها.
ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى العاصمة السودانية، الأربعاء؛ للمشاركة في اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية-المصرية المشتركة، على رأس وفد مصري رفيع المستوى.
ورغم نزاع الجارتين على هذا المثلث الحدودي، منذ استقلال السودان في 1956، فإنه كان مفتوحاً أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى عام 1995، حين دخله الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه.
ومنذ فترة، تشهد العلاقات بين البلدين توتراً ومشاحنات في وسائل الإعلام، بسبب قضايا خلافية، منها النزاع الحدودي، وموقف الخرطوم من "سد النهضة" الإثيوبي، الذي تعارضه القاهرة؛ خشية تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/07/31/story_n_17643718.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات