اعلم يا صديقي أن التجربة إذا لم تحييك فلن تميتك، وأنه عند خوفك من المجتمع أو المستقبل أو أي شيء آخر فأنت تختار أن تكون جباناً عوض أن تمنح نفسك فرصة لتغيير حياتك، لا ترضى أبداً بأنصاف الحلول.
عندما تفضل الجلوس في غرفتك والاستمرار في أحلام اليقظة التي تؤنس وحدتك، وانتظار حصول تلك معجزة في عثورك على عمل يناسبك دون أي عناء منك، عوض أن تصارع هذه الحياة وتسعى إلى جلب رزقك وتحقيق أحلامك، فأنت جبان.
عندما تحرم من حرية التعبير، وتختار الصمت على أن تطالب بأبسط حقوقك، فأنت جبان.
عندما يتم تعنيفكِ من طرف زوجك، وتدارين تلك الكدمات على وجهك بمساحيق التجميل، وترضين بالذل والإهانة طيلة حياتك، خوفاً من كلمة مطلقة، فأنت جبانة.
عندما تُغتصب ابنتك، وتختار أن تزوجها بمغتصبها عوض أن تأخذ لها حقها، حفاظاً على ماء وجهك وسمعة عائلتك، فأنت جبان.
عندما تخجل أن تهتم بأختك وتحضنها وتسمعها، خوفاً وحفاظاً على نرجسيتك الذكورية، فأنت جبان.
عندما ترفض الزواج من فتاة مستواها التعليمي أو الاجتماعي أعلى منك، خوفاً من أن تشعر بنقص ما، فأنت جبان. (أو العكس).
عندما ترفض طلب مساعدة من شخص معين، لأنه أقل منك ذكاء أو مالاً، خوفاً على هيبتك، فأنت جبان.
عندما تفضلين جلب مربية لأبناء، خوفاً وحفاظاً على استقلاليتك المادية، دون أن تفكري في تقديم استقالتك أو أخذ إجازة مفتوحة لتتفرغي لأطفالك وتتقربي منهم وتشبعيهم من حنانك، فأنت أُم جبانة.
عندما تتعرَّضين للتحرش، وتفضلين الصمت، خوفاً من نظرة المجتمع، فأنتِ جبانة.
عندما تفوز بمنحة دراسية دولية أو فرصة عمل في بلد بعيد، وترفضها خوفاً من الغربة والوحدة، فأنت جبان.
عندما تقبلين بالزواج من رجل لا يستحقكِ، خوفاً من كلمة عانس، فأنت جبانة.
عندما تعجب بقريبتك أو زميلتك... وتفضل أن تراقبها من بعيد، عوض أن تتقدم لخطبتها، خوفاً من أن ترفضك، فأنت جبان.
عندما تكون في محاضرة ويطرح الأستاذ سؤالاً، وتفضل الاحتفاظ بالجواب عندك عوض الإفصاح عنه، خوفاً من أن يكون خطأ، فأنت جبان.
عندما تجد نفسك مسلماً بالوراثة، وتفضِّل اتَّباع ما وجدتَ عليه آباءك، عوض أن تبحث في دينك وتجتهد فيه، فأنت جبان.
عندما تستحي أن تمسك يد زوجتك في الشارع، بحجة التقاليد وفكرة "سي السيد"، فأنت جبان.
عندما تحرم نفسك من دراسة الشعبة التي تحبها، خوفاً ألا تجد عملاً في هذا المجال، فأنت جبان.
عندما يتأقلم الشعب مع معيشة لا تحتوي على أدنى حقوق الحياة، ويفضل البعض الصمت، والبعض الآخر يفكر في الهجرة للهروب من هذا الواقع، فهذا هو الجبن بعينه.
الجبناء يا صديقي هم من يختارون أنصاف الحلول. يرفضون التجربة بحجة أن ما هو لك لن يأخذه غيرك، ويتغافلون عن السعي... ينسون أن يعيشوا هذه الحياة القصيرة بالطريقة التي تُسعدهم.
عندما تفضل الجلوس في غرفتك والاستمرار في أحلام اليقظة التي تؤنس وحدتك، وانتظار حصول تلك معجزة في عثورك على عمل يناسبك دون أي عناء منك، عوض أن تصارع هذه الحياة وتسعى إلى جلب رزقك وتحقيق أحلامك، فأنت جبان.
عندما تحرم من حرية التعبير، وتختار الصمت على أن تطالب بأبسط حقوقك، فأنت جبان.
عندما يتم تعنيفكِ من طرف زوجك، وتدارين تلك الكدمات على وجهك بمساحيق التجميل، وترضين بالذل والإهانة طيلة حياتك، خوفاً من كلمة مطلقة، فأنت جبانة.
عندما تُغتصب ابنتك، وتختار أن تزوجها بمغتصبها عوض أن تأخذ لها حقها، حفاظاً على ماء وجهك وسمعة عائلتك، فأنت جبان.
عندما تخجل أن تهتم بأختك وتحضنها وتسمعها، خوفاً وحفاظاً على نرجسيتك الذكورية، فأنت جبان.
عندما ترفض الزواج من فتاة مستواها التعليمي أو الاجتماعي أعلى منك، خوفاً من أن تشعر بنقص ما، فأنت جبان. (أو العكس).
عندما ترفض طلب مساعدة من شخص معين، لأنه أقل منك ذكاء أو مالاً، خوفاً على هيبتك، فأنت جبان.
عندما تفضلين جلب مربية لأبناء، خوفاً وحفاظاً على استقلاليتك المادية، دون أن تفكري في تقديم استقالتك أو أخذ إجازة مفتوحة لتتفرغي لأطفالك وتتقربي منهم وتشبعيهم من حنانك، فأنت أُم جبانة.
عندما تتعرَّضين للتحرش، وتفضلين الصمت، خوفاً من نظرة المجتمع، فأنتِ جبانة.
عندما تفوز بمنحة دراسية دولية أو فرصة عمل في بلد بعيد، وترفضها خوفاً من الغربة والوحدة، فأنت جبان.
عندما تقبلين بالزواج من رجل لا يستحقكِ، خوفاً من كلمة عانس، فأنت جبانة.
عندما تعجب بقريبتك أو زميلتك... وتفضل أن تراقبها من بعيد، عوض أن تتقدم لخطبتها، خوفاً من أن ترفضك، فأنت جبان.
عندما تكون في محاضرة ويطرح الأستاذ سؤالاً، وتفضل الاحتفاظ بالجواب عندك عوض الإفصاح عنه، خوفاً من أن يكون خطأ، فأنت جبان.
عندما تجد نفسك مسلماً بالوراثة، وتفضِّل اتَّباع ما وجدتَ عليه آباءك، عوض أن تبحث في دينك وتجتهد فيه، فأنت جبان.
عندما تستحي أن تمسك يد زوجتك في الشارع، بحجة التقاليد وفكرة "سي السيد"، فأنت جبان.
عندما تحرم نفسك من دراسة الشعبة التي تحبها، خوفاً ألا تجد عملاً في هذا المجال، فأنت جبان.
عندما يتأقلم الشعب مع معيشة لا تحتوي على أدنى حقوق الحياة، ويفضل البعض الصمت، والبعض الآخر يفكر في الهجرة للهروب من هذا الواقع، فهذا هو الجبن بعينه.
الجبناء يا صديقي هم من يختارون أنصاف الحلول. يرفضون التجربة بحجة أن ما هو لك لن يأخذه غيرك، ويتغافلون عن السعي... ينسون أن يعيشوا هذه الحياة القصيرة بالطريقة التي تُسعدهم.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/-chaimaa-chachdi-/-_12267_b_17323364.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات