الثلاثاء، 18 يوليو 2017

عمال صينيون يتعلمون الأمازيغية ومسؤول يستعمل الفرنسية ووزيرة تدعم العربية.. هكذا يُناقش الجزائريون واقعهم اللغوي

عمال صينيون يتعلمون الأمازيغية ومسؤول يستعمل الفرنسية ووزيرة تدعم العربية.. هكذا يُناقش الجزائريون واقعهم اللغوي

عاد النزاع اللغوي ليشغل من جديد وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر، بين المدافعين عن العربية كلغة وطنية رسمية، وبين المطالبين بـ"ترقية" الأمازيغية إلى "المنزلة التي تستحقها"، وأيضاً بين دعاة وضع الإنكليزية محل الفرنسية كلغة أجنبية أولى في البلاد.

وقال نائب برلماني جزائري إن السلطة "تعمدت تهميش الأمازيغية منذ الاستقلال سنة 1962، وتتحمل مسؤولية عدم إتقانها من قبل فئة واسعة من الجزائريين".

وانتقد تزغارت، النائب عن ولاية بجاية بمنطقة القبائل الأمازيغية خلال مداخلة له بالمجلس الشعبي الوطني بطء وتيرة تعليم اللغة الأمازيغية قائلاً إن "العمال الصينيين المكلفين بإنجاز الطريق السيار ببجاية تعلموا الأمازيغية ولكن الشعب الجزائري لم يتعلمها هذا غريب وغريب جداً".





وزاد الجدل حول اللغات في الجزائر أيضاً بعد أن سربت للصحافة تعليمات أصدرتها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون.

وتتضمن التعليمات، أوامر باعتماد اللغة الوطنية (العربية)، في الوثائق والمحررات الرسمية الصادرة عن المؤسسة، ما يعني الإلغاء التلقائي للغة الفرنسية التي تسيطرة على أنشطة الإدارة الجزائرية.

وفي الوقت ذاته، اختار رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، اللغة الفرنسية ليتحدث بها طيلة ساعتين في ندوة صحفية عقدها يوم 08 يوليو/تموز 2017، اقتصر فيها الحضور على الصحفيين الجزائريين.

وجعله ذلك محل انتقادات عديدة، حيث قال البعض إنه "بدا كأنه يخاطب سكان باريس وليس الجزائريين"، ليتجدد النزاع الكلامي بين أنصار تعميم اللغة العربية وتغليبها على اللغة الفرنسية باعتبارها لغة المستعمر القديم.

وكتب الصحفي قادة بن عمار على صفحته الرسمية في فيسبوك:




المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/07/18/story_n_17517468.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات